الامارات 7 - من الصعب نسب الفضل في اختراع الإنترنت لشخص واحد فقط، إذ هو نتيجة جهود العديد من المبرمجين، والمهندسين، والعلماء الذين طوروا تقنيات مختلفة. لكن يُعزى الفضل الأكبر إلى فينت سيرف وروبرت خان، اللذين قاما في عام 1973 بتطوير فكرة الإنترنت اللامركزي، التي نمت من إيمانهما بأن المعلومات يجب أن تكون متاحة للجميع بشكل مجاني.
كانت رؤيتهما تعتمد على تجنب نموذج الأنظمة الهاتفية المركزية، حيث رأوا أن ذلك سيفرض رسومًا دولية على البيانات ويؤدي إلى ضرورة وجود محولات ضخمة لتسهيل التواصل بين الحواسيب في دول مختلفة. لهذا السبب، عملوا على تطوير بروتوكول التحكم بالنقل (TCP) الذي ساهم بشكل كبير في تحسين الاتصالات.
في ديسمبر 1974، نشر فينت وسيرف ابتكارهما دون المطالبة ببراءة اختراع، حرصًا منهما على تسهيل استخدامه. وفي عام 1978، تم فصل بروتوكول التحكم بالنقل إلى بروتوكولين، TCP وبروتوكول الإنترنت (IP)، مما ساعد على تأسيس شبكة إنترنت عالمية بحلول عام 1993.
مساهمون بارزون في تطوير الإنترنت:
دونالد ديفيس: طور تقنية تشبه الشبكة الموزعة.
بول باران: اقترح فكرة الشبكة الموزعة، حيث تعمل نقاط الاتصال بشكل مستقل.
لورانس روبرتس: قام بتطوير أول شبكة لتبادل الحزم.
ليونارد كلينروك: أرسل أول رسالة عبر الإنترنت في عام 1969.
بول موكابيترس وجون بوستل: ابتكرا نظام أسماء النطاقات (DNS) في عام 1984.
تيم بيرنرز لي: طور لغة HTML والشبكة العنكبوتية العالمية عام 1990.
مارك آندرسن وإريك بينا: أطلقا أول متصفح ويب واسع الاستخدام، موزايك، في عام 1993.
مراحل مهمة في تاريخ الإنترنت:
1971: إطلاق خدمة البريد الإلكتروني على يد راي توملينسون.
1974: إطلاق النسخة التجارية الأولى من شبكة أربانت، المعروفة باسم تيلي نت.
1983: إطلاق بروتوكول بيانات المستخدم (UDP).
1991: نشر أول موقع على الإنترنت، info.cern.ch.
بروتوكولات الاتصال (TCP/IP): تعد هذه البروتوكولات الأساس الذي قامت عليه شبكة الإنترنت، حيث يضمن بروتوكول TCP نقل الرسائل بشكل سليم، بينما يقوم بروتوكول IP بتوجيه الحزم إلى وجهاتها الصحيحة.
خاتمة: تعتبر كلمة "إنترنت" مشتقة من الكلمة الإنجليزية "interconnected" التي تعني "مترابط". يشكل الإنترنت اليوم بنية تحتية هائلة للمعلومات، إذ يسهل التواصل والتعاون بين الأفراد والحواسيب دون قيود جغرافية. وقد أحدث الإنترنت ثورة في عالم الحاسوب والاتصالات، معززًا أهمية الابتكار المستمر والبحث في تطوير البنى التحتية للمعلومات.
كانت رؤيتهما تعتمد على تجنب نموذج الأنظمة الهاتفية المركزية، حيث رأوا أن ذلك سيفرض رسومًا دولية على البيانات ويؤدي إلى ضرورة وجود محولات ضخمة لتسهيل التواصل بين الحواسيب في دول مختلفة. لهذا السبب، عملوا على تطوير بروتوكول التحكم بالنقل (TCP) الذي ساهم بشكل كبير في تحسين الاتصالات.
في ديسمبر 1974، نشر فينت وسيرف ابتكارهما دون المطالبة ببراءة اختراع، حرصًا منهما على تسهيل استخدامه. وفي عام 1978، تم فصل بروتوكول التحكم بالنقل إلى بروتوكولين، TCP وبروتوكول الإنترنت (IP)، مما ساعد على تأسيس شبكة إنترنت عالمية بحلول عام 1993.
مساهمون بارزون في تطوير الإنترنت:
دونالد ديفيس: طور تقنية تشبه الشبكة الموزعة.
بول باران: اقترح فكرة الشبكة الموزعة، حيث تعمل نقاط الاتصال بشكل مستقل.
لورانس روبرتس: قام بتطوير أول شبكة لتبادل الحزم.
ليونارد كلينروك: أرسل أول رسالة عبر الإنترنت في عام 1969.
بول موكابيترس وجون بوستل: ابتكرا نظام أسماء النطاقات (DNS) في عام 1984.
تيم بيرنرز لي: طور لغة HTML والشبكة العنكبوتية العالمية عام 1990.
مارك آندرسن وإريك بينا: أطلقا أول متصفح ويب واسع الاستخدام، موزايك، في عام 1993.
مراحل مهمة في تاريخ الإنترنت:
1971: إطلاق خدمة البريد الإلكتروني على يد راي توملينسون.
1974: إطلاق النسخة التجارية الأولى من شبكة أربانت، المعروفة باسم تيلي نت.
1983: إطلاق بروتوكول بيانات المستخدم (UDP).
1991: نشر أول موقع على الإنترنت، info.cern.ch.
بروتوكولات الاتصال (TCP/IP): تعد هذه البروتوكولات الأساس الذي قامت عليه شبكة الإنترنت، حيث يضمن بروتوكول TCP نقل الرسائل بشكل سليم، بينما يقوم بروتوكول IP بتوجيه الحزم إلى وجهاتها الصحيحة.
خاتمة: تعتبر كلمة "إنترنت" مشتقة من الكلمة الإنجليزية "interconnected" التي تعني "مترابط". يشكل الإنترنت اليوم بنية تحتية هائلة للمعلومات، إذ يسهل التواصل والتعاون بين الأفراد والحواسيب دون قيود جغرافية. وقد أحدث الإنترنت ثورة في عالم الحاسوب والاتصالات، معززًا أهمية الابتكار المستمر والبحث في تطوير البنى التحتية للمعلومات.