الامارات 7 - مدينة ضبا هي إحدى المدن السعودية الواقعة على ساحل البحر الأحمر في الجزء الشمالي، وتبعد حوالي 300 كم عن جنوب خليج العقبة. تتبع إدارياً لمنطقة تبوك وتعتبر مركزاً لمحافظة ضبا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 25,601 نسمة وفقاً لإحصائية عام 2010. كانت المدينة في الماضي ميناءً مهماً للتجارة والصيد في شمال البحر الأحمر، ويطلق عليها السكان لقب "لؤلؤة البحر الأحمر".
أصل التسمية:
اسم "ضبا" يشير إلى المكان الذي كان يقيم فيه الحجاج القادمين من مصر، كما كانت تعرف سابقاً باسم "دار السلطان" نظراً لمرور السلطان قايتباي بها، وحفره العديد من الآبار لتوفير المياه لحجاج مصر. وقد ذكرها الشيخ عبد الغني النابلسي في رحلته عام 1205 هـ.
تطور المدينة:
شهدت ضبا تطوراً ملحوظاً خلال العهد السعودي، حيث تم بناء "قلعة الملك عبد العزيز" في عام 1352هـ لتكون مقراً لحكم المدينة. ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة ازدهاراً ملحوظاً في البنية التحتية والتوسع العمراني، مع إنشاء العديد من الأحياء الحديثة مثل الساحل، القرفاء، الصمدة، وغيرها.
الاقتصاد:
بدأ النشاط الاقتصادي في ضبا عام 1994م بفضل ميناء ضبا التجاري، الذي يعد محور الاقتصاد للمدينة والمناطق المجاورة. كما تم إنشاء مصنع إسمنت تبوك بالقرب من الميناء، إلى جانب وجود منجم كبير للحديد شمال شرق المدينة. وهناك مشاريع أخرى مهمة مثل اكتشاف الغاز الطبيعي في منطقة مدين شمال ضبا.
أبرز المعالم:
قلعة ضبا: تم بناء القلعة في عام 1352هـ، ويُعتقد أن من بنوها كانوا من منطقة ينبع أو مدينة الوجه. كانت القلعة مركزاً للحكم في المدينة قبل أن تُستخدم لأغراض أخرى مثل مقر الدفاع والشرطة وخفر السواحل. واليوم تعد القلعة معلمًا تاريخيًا مهمًا.
صهريج قلعة ضبا: يقع في الجزء الجنوبي للقلعة، ويستخدم لتخزين المياه. يبلغ طوله أربعة أمتار وعرضه مترين وعمقه خمسة أمتار.
تعد مدينة ضبا اليوم وجهة تاريخية هامة ومعلمًا ثقافيًا في المنطقة.
أصل التسمية:
اسم "ضبا" يشير إلى المكان الذي كان يقيم فيه الحجاج القادمين من مصر، كما كانت تعرف سابقاً باسم "دار السلطان" نظراً لمرور السلطان قايتباي بها، وحفره العديد من الآبار لتوفير المياه لحجاج مصر. وقد ذكرها الشيخ عبد الغني النابلسي في رحلته عام 1205 هـ.
تطور المدينة:
شهدت ضبا تطوراً ملحوظاً خلال العهد السعودي، حيث تم بناء "قلعة الملك عبد العزيز" في عام 1352هـ لتكون مقراً لحكم المدينة. ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة ازدهاراً ملحوظاً في البنية التحتية والتوسع العمراني، مع إنشاء العديد من الأحياء الحديثة مثل الساحل، القرفاء، الصمدة، وغيرها.
الاقتصاد:
بدأ النشاط الاقتصادي في ضبا عام 1994م بفضل ميناء ضبا التجاري، الذي يعد محور الاقتصاد للمدينة والمناطق المجاورة. كما تم إنشاء مصنع إسمنت تبوك بالقرب من الميناء، إلى جانب وجود منجم كبير للحديد شمال شرق المدينة. وهناك مشاريع أخرى مهمة مثل اكتشاف الغاز الطبيعي في منطقة مدين شمال ضبا.
أبرز المعالم:
قلعة ضبا: تم بناء القلعة في عام 1352هـ، ويُعتقد أن من بنوها كانوا من منطقة ينبع أو مدينة الوجه. كانت القلعة مركزاً للحكم في المدينة قبل أن تُستخدم لأغراض أخرى مثل مقر الدفاع والشرطة وخفر السواحل. واليوم تعد القلعة معلمًا تاريخيًا مهمًا.
صهريج قلعة ضبا: يقع في الجزء الجنوبي للقلعة، ويستخدم لتخزين المياه. يبلغ طوله أربعة أمتار وعرضه مترين وعمقه خمسة أمتار.
تعد مدينة ضبا اليوم وجهة تاريخية هامة ومعلمًا ثقافيًا في المنطقة.