الامارات 7 - أجدابيا هي مدينة ليبية تقع في الجزء الشرقي من البلاد، تحديداً في محافظة الواحات، على بُعد حوالي 160 كم من مدينة بنغازي. كانت المدينة في الماضي مركزاً لقيادة السنوسي، ويتميز موقعها بكونها نقطة التقاء عدة طرق رئيسية، منها الطريق الساحلي الليبي، والطريق الذي يربطها بمدينة طبرق، بالإضافة إلى طريق أجدابيا-الكفرة.
في العهد الروماني، كانت أجدابيا تُعدّ مركزاً عسكرياً مهماً. فتحها القائد المسلم عمرو بن العاص في السنة 22 هـ مقابل جزية قدرها 5000 دينار، وبعد ذلك أسلم العديد من سكانها. في العصر الفاطمي، شهدت المدينة ازدهاراً كبيراً في القرن العاشر ميلادياً بفضل موقعها الاستراتيجي الذي ساعد على تأمين طرق التجارة بين المغرب ومصر. وقد أسهم ذلك في احتفاظ المدينة بعدد من المعالم التاريخية الهامة، مثل القصر الفاطمي، مسجد الإمام سحنون (المسجد الفاطمي)، قصر الصحابي عبد الله بن أبي السرح، والحصن الروماني الذي اكتشف في عام 1975م.
في القرن العاشر الميلادي، استقبلت أجدابيا المعز لدين الله الفاطمي الذي نزل فيها في قصر بني خصيصاً له. لكن بعد فترة من الازدهار، بدأت المدينة في التراجع بسبب هجرة العديد من القبائل العربية نحو شمال إفريقيا في العام 422 هـ. أما في العصر الحديث، فقد احتلت إيطاليا أجدابيا في مارس 1914 ودمرتها بالكامل، ولم يتبقَ منها سوى القصر الإيطالي الذي أصبح مقرّاً للجيش.
اقتصاد أجدابيا يعتمد بشكل كبير على الصناعة، حيث توجد فيها عدة مصانع، أبرزها مصنع البولي إيثلين، مصنع للأفران، شركة للبتروكيماويات، ومصنع للحبوب والأعلاف. كما تضم المدينة ميناء زويتينه النفطي وميناء البريقة النفطي والتجاري.
في مجال الرياضة، تعتبر كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية، وتضم المدينة عدة أندية رياضية بارزة مثل نادي التعاون، نادي الوفاق، نادي نجوم أجدابيا، نادي نسور الخليج، والنادي الأجدابي.
في العهد الروماني، كانت أجدابيا تُعدّ مركزاً عسكرياً مهماً. فتحها القائد المسلم عمرو بن العاص في السنة 22 هـ مقابل جزية قدرها 5000 دينار، وبعد ذلك أسلم العديد من سكانها. في العصر الفاطمي، شهدت المدينة ازدهاراً كبيراً في القرن العاشر ميلادياً بفضل موقعها الاستراتيجي الذي ساعد على تأمين طرق التجارة بين المغرب ومصر. وقد أسهم ذلك في احتفاظ المدينة بعدد من المعالم التاريخية الهامة، مثل القصر الفاطمي، مسجد الإمام سحنون (المسجد الفاطمي)، قصر الصحابي عبد الله بن أبي السرح، والحصن الروماني الذي اكتشف في عام 1975م.
في القرن العاشر الميلادي، استقبلت أجدابيا المعز لدين الله الفاطمي الذي نزل فيها في قصر بني خصيصاً له. لكن بعد فترة من الازدهار، بدأت المدينة في التراجع بسبب هجرة العديد من القبائل العربية نحو شمال إفريقيا في العام 422 هـ. أما في العصر الحديث، فقد احتلت إيطاليا أجدابيا في مارس 1914 ودمرتها بالكامل، ولم يتبقَ منها سوى القصر الإيطالي الذي أصبح مقرّاً للجيش.
اقتصاد أجدابيا يعتمد بشكل كبير على الصناعة، حيث توجد فيها عدة مصانع، أبرزها مصنع البولي إيثلين، مصنع للأفران، شركة للبتروكيماويات، ومصنع للحبوب والأعلاف. كما تضم المدينة ميناء زويتينه النفطي وميناء البريقة النفطي والتجاري.
في مجال الرياضة، تعتبر كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية، وتضم المدينة عدة أندية رياضية بارزة مثل نادي التعاون، نادي الوفاق، نادي نجوم أجدابيا، نادي نسور الخليج، والنادي الأجدابي.