الامارات 7 - تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة دولة حديثة النشأة، حيث كانت في السابق جزءاً من منطقة شبه الجزيرة العربية، وكان يطلق عليها قبل تأسيسها اسم "ساحل عمان" أو "الإمارات المتصالحة" أو "ساحل القراصنة". تقع الدولة في جنوب الخليج العربي، وتحدها من الشرق شبه الجزيرة العربية، ومن الشمال الغربي دولة قطر، ومن الغرب المملكة العربية السعودية، ومن الجنوب الشرقي سلطنة عمان. في هذا المقال، سنتناول مراحل تأسيس الاتحاد بين الإمارات السبع.
التفكير الفردي
رغم أن منطقة الخليج كانت تحت الحماية البريطانية آنذاك، كان حاكم إمارة أبوظبي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حريصاً على التفكير في انسحاب بريطانيا المحتمل في أي وقت. وعندما أعلنت بريطانيا في عام 1968 نيتها الانسحاب، نمت في ذهنه فكرة إقامة اتحاد يضمن الاستقرار السياسي والاستراتيجي، ويكون نموذجاً يحتذى به في المنطقة.
التصريح بالفكرة
في فبراير 1968، اجتمع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي، في اجتماع ضيق في قرية السموح الحدودية. تم الاتفاق مبدئيًا على الخطوط العريضة للفكرة.
توسيع الفكرة
قام قطبا الاتحاد بتوجيه برقيات إلى حكام الإمارات السبع، وهم حكام الشارقة، القيوين، عجمان، رأس الخيمة، الفجيرة، بالإضافة إلى حكام قطر والبحرين، لدعوتهم للانضمام إلى الاتحاد. حضر الحكام الاجتماع ووافقوا مبدئيًا على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المطروح.
ظهور المشاكل
رفض حكام قطر والبحرين الدستور وأعلنا رغبتهما في الاستقلال. بعدها، قرر الشيخ زايد وشيخ راشد تنظيم اجتماع جديد استبعدا فيه قطر والبحرين. ظهرت أيضًا مشاكل داخلية تتعلق بموقع عاصمة الاتحاد، وطريقة اختيار الحاكم ونائبه، وآلية الانضمام لمجلس الاتحاد، مما أدى إلى تعثر الاتفاق على قضايا جوهرية مثل السياسة والاقتصاد والعسكر.
حل المشاكل
لم يكن الفشل خياراً في خطة الشيخ زايد، فقرر تشكيل اتحاد مكون من إمارتين فقط، هما أبوظبي ودبي، باعتبارهما الأكبر مساحة وأكثرها سكاناً. كلفوا المستشار القانوني لحكومة دبي، السيد عدي البيطار، مهمة كتابة الدستور الجديد، وأرسلوا برقيات دعوة للانضمام إلى حكام الإمارات.
قيام الاتحاد
وافق حكام جميع الإمارات على الانضمام إلى الاتحاد باستثناء حاكم رأس الخيمة. وفي 2 ديسمبر 1971، أعلن السيد أحمد السويدي، مستشار حاكم أبوظبي، قيام الاتحاد، حيث تم رفع علم الإمارات في قصر الضيافة في دبي بحضور حكام الإمارات الستة. وبعد حوالي ثلاثة أشهر، وتحديداً في فبراير 1972، قرر حاكم رأس الخيمة الانضمام إلى الاتحاد.
التفكير الفردي
رغم أن منطقة الخليج كانت تحت الحماية البريطانية آنذاك، كان حاكم إمارة أبوظبي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حريصاً على التفكير في انسحاب بريطانيا المحتمل في أي وقت. وعندما أعلنت بريطانيا في عام 1968 نيتها الانسحاب، نمت في ذهنه فكرة إقامة اتحاد يضمن الاستقرار السياسي والاستراتيجي، ويكون نموذجاً يحتذى به في المنطقة.
التصريح بالفكرة
في فبراير 1968، اجتمع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي، في اجتماع ضيق في قرية السموح الحدودية. تم الاتفاق مبدئيًا على الخطوط العريضة للفكرة.
توسيع الفكرة
قام قطبا الاتحاد بتوجيه برقيات إلى حكام الإمارات السبع، وهم حكام الشارقة، القيوين، عجمان، رأس الخيمة، الفجيرة، بالإضافة إلى حكام قطر والبحرين، لدعوتهم للانضمام إلى الاتحاد. حضر الحكام الاجتماع ووافقوا مبدئيًا على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المطروح.
ظهور المشاكل
رفض حكام قطر والبحرين الدستور وأعلنا رغبتهما في الاستقلال. بعدها، قرر الشيخ زايد وشيخ راشد تنظيم اجتماع جديد استبعدا فيه قطر والبحرين. ظهرت أيضًا مشاكل داخلية تتعلق بموقع عاصمة الاتحاد، وطريقة اختيار الحاكم ونائبه، وآلية الانضمام لمجلس الاتحاد، مما أدى إلى تعثر الاتفاق على قضايا جوهرية مثل السياسة والاقتصاد والعسكر.
حل المشاكل
لم يكن الفشل خياراً في خطة الشيخ زايد، فقرر تشكيل اتحاد مكون من إمارتين فقط، هما أبوظبي ودبي، باعتبارهما الأكبر مساحة وأكثرها سكاناً. كلفوا المستشار القانوني لحكومة دبي، السيد عدي البيطار، مهمة كتابة الدستور الجديد، وأرسلوا برقيات دعوة للانضمام إلى حكام الإمارات.
قيام الاتحاد
وافق حكام جميع الإمارات على الانضمام إلى الاتحاد باستثناء حاكم رأس الخيمة. وفي 2 ديسمبر 1971، أعلن السيد أحمد السويدي، مستشار حاكم أبوظبي، قيام الاتحاد، حيث تم رفع علم الإمارات في قصر الضيافة في دبي بحضور حكام الإمارات الستة. وبعد حوالي ثلاثة أشهر، وتحديداً في فبراير 1972، قرر حاكم رأس الخيمة الانضمام إلى الاتحاد.