الامارات 7 - مدينة غدامس هي إحدى المدن الليبية التي تقع بالقرب من حدود ليبيا مع تونس والجزائر من الجهة الغربية، حيث تبعد عن العاصمة طرابلس حوالي 543 كم في الجنوب الغربي. يبلغ عدد سكان المدينة نحو 25,000 نسمة. تُعتبر غدامس القديمة من المدن التاريخية العريقة، وقد تم تصنيفها ضمن قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو.
تعود آثار المدينة إلى نحو عشرة آلاف سنة، حيث تم العثور على منحوتات ونقوش حجرية قديمة. مرت غدامس بعدة حضارات، بدءًا من القرطاجنيين الذين استقروا فيها عام 795 قبل الميلاد، مرورًا بالرومان الذين سيطروا عليها عام 19 قبل الميلاد، وصولًا إلى الفتوحات الإسلامية بقيادة عقبة بن نافع عام 42 هـ.
في القرن الثامن الميلادي، شهدت غدامس ازدهارًا تجاريًا كبيرًا بفضل موقعها كمحطة للقوافل العابرة للصحراء. في القرن السادس عشر الميلادي، كانت غدامس تحت حكم العثمانيين الذين خضعت لهم بعد أن كانت تابعة لتونس. في القرن الثامن عشر، خضعت المدينة بشكل كامل للحكم العثماني.
بعد احتلال ليبيا من قبل الإيطاليين في عام 1911م، سيطروا على غدامس في عام 1914م وأكملوا احتلال المدينة في 1924م. كما تعرضت المدينة لدمار كبير في عام 1940م عندما احتلتها القوات الفرنسية. وفي عام 1951م، تسلمت الحكومة الليبية المدينة من الحكومة التونسية، وبعد أربع سنوات رحل الفرنسيون نهائيًا عن غدامس. مع بداية الثمانينات من القرن العشرين، بدأ سكان غدامس القديمة بالانتقال إلى المدينة الحديثة.
من أبرز المعالم الأثرية في غدامس:
متحف غدامس: يعرض مجموعة من الآثار التي تعكس تاريخ المدينة العريق مثل الأدوات الحجرية والكائنات المتحجرة.
عين الفرس: تعد من أبرز معالم المدينة القديمة، وهي تعد نقطة انطلاق لتأسيس المدينة وتطور الحياة فيها.
قصر مقدول: يقع غرب سور المدينة، ويعود إلى الحقبة الرومانية وكان بمثابة حصن في تلك الفترة.
آثار تمسمودين: تقع في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة، ويعتقد أنها آثار رومانية أو تعود لحضارة الجرمنتيين، وتشمل مقابر وأعمدة لمباني دينية قديمة.
بحيرة مجزم: تحتوي على بحيرتين شديدتي الملوحة، إحداهما عميقة بعمق يزيد عن 70 مترًا.
أما بالنسبة لسكان غدامس، فهم من الأمازيغ والطوارق، حيث يتفرع الأمازيغ إلى قبيلتين هما بني وازيت وبنو وليد، في حين يُعتقد أن الطوارق هم السكان الأصليون للمدينة والمنطقة المحيطة.
اقتصاديًا، تشكل السياحة الركيزة الأساسية للاقتصاد المحلي، حيث تُعد المواقع الأثرية نقطة جذب للسياح، بالإضافة إلى الصناعات التقليدية مثل صناعة السعف والمشغولات اليدوية.
تعود آثار المدينة إلى نحو عشرة آلاف سنة، حيث تم العثور على منحوتات ونقوش حجرية قديمة. مرت غدامس بعدة حضارات، بدءًا من القرطاجنيين الذين استقروا فيها عام 795 قبل الميلاد، مرورًا بالرومان الذين سيطروا عليها عام 19 قبل الميلاد، وصولًا إلى الفتوحات الإسلامية بقيادة عقبة بن نافع عام 42 هـ.
في القرن الثامن الميلادي، شهدت غدامس ازدهارًا تجاريًا كبيرًا بفضل موقعها كمحطة للقوافل العابرة للصحراء. في القرن السادس عشر الميلادي، كانت غدامس تحت حكم العثمانيين الذين خضعت لهم بعد أن كانت تابعة لتونس. في القرن الثامن عشر، خضعت المدينة بشكل كامل للحكم العثماني.
بعد احتلال ليبيا من قبل الإيطاليين في عام 1911م، سيطروا على غدامس في عام 1914م وأكملوا احتلال المدينة في 1924م. كما تعرضت المدينة لدمار كبير في عام 1940م عندما احتلتها القوات الفرنسية. وفي عام 1951م، تسلمت الحكومة الليبية المدينة من الحكومة التونسية، وبعد أربع سنوات رحل الفرنسيون نهائيًا عن غدامس. مع بداية الثمانينات من القرن العشرين، بدأ سكان غدامس القديمة بالانتقال إلى المدينة الحديثة.
من أبرز المعالم الأثرية في غدامس:
متحف غدامس: يعرض مجموعة من الآثار التي تعكس تاريخ المدينة العريق مثل الأدوات الحجرية والكائنات المتحجرة.
عين الفرس: تعد من أبرز معالم المدينة القديمة، وهي تعد نقطة انطلاق لتأسيس المدينة وتطور الحياة فيها.
قصر مقدول: يقع غرب سور المدينة، ويعود إلى الحقبة الرومانية وكان بمثابة حصن في تلك الفترة.
آثار تمسمودين: تقع في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة، ويعتقد أنها آثار رومانية أو تعود لحضارة الجرمنتيين، وتشمل مقابر وأعمدة لمباني دينية قديمة.
بحيرة مجزم: تحتوي على بحيرتين شديدتي الملوحة، إحداهما عميقة بعمق يزيد عن 70 مترًا.
أما بالنسبة لسكان غدامس، فهم من الأمازيغ والطوارق، حيث يتفرع الأمازيغ إلى قبيلتين هما بني وازيت وبنو وليد، في حين يُعتقد أن الطوارق هم السكان الأصليون للمدينة والمنطقة المحيطة.
اقتصاديًا، تشكل السياحة الركيزة الأساسية للاقتصاد المحلي، حيث تُعد المواقع الأثرية نقطة جذب للسياح، بالإضافة إلى الصناعات التقليدية مثل صناعة السعف والمشغولات اليدوية.