الامارات 7 - مدينة قيسارية تحتل مساحة قدرها 35 كم² في الجزء الجنوبي من مدينة حيفا الفلسطينية، وتشرف على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، بارتفاع يصل إلى 25 مترًا عن سطح البحر. وفقًا لإحصائيات عام 2006، بلغ عدد سكان المدينة حوالي 4,400 نسمة، ويعيش فيها أفراد من جماعات طائفية وعرقية متنوعة تشمل يهودًا محتلين، وعربًا، ومسلمين، ومسيحيين.
تعد قيسارية من المدن التاريخية المأهولة منذ العصور القديمة، وتلقب "مدينة التاريخ". تأسست بين عامي 22 و10 ق.م على يد هيرودس الكبير، الذي أطلق عليها اسم "سيزاريا" نسبة إلى الإمبراطور الروماني أوغسطس قيصر. ومع ذلك، يعود الفضل في تأسيس أول تجمع بشري في المنطقة إلى الكنعانيين، حيث كانت تعرف المدينة في تلك الفترة باسم "برج ستراتون"، وهو اسم محرف عن "عبد عشتروت" الكنعاني.
كانت قيسارية منذ العصور القديمة مدينة ذات أهمية كبيرة، فقد تحولت إلى مرفأ مزدهر في عهد الدولة الرومانية، وحافظت على مكانتها في العهد البيزنطي. بحلول القرن الثالث الميلادي، أصبحت مركزًا علميًا هامًا لعلماء المسيحية. في عام 1922، بلغ عدد سكان المدينة نحو 346 نسمة، وفي عام 1945 ارتفع العدد إلى 1,120 نسمة، بينهم 960 عربيًا و160 يهوديًا.
توجد في قيسارية العديد من المواقع الأثرية الهامة التي تعكس تاريخها الغني، بما في ذلك قنوات المياه العليا والسفلى، مسرح، ميدان سباق الخيل، وجدران المدينة التي تعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي. كما تضم المدينة أطلال مدينة رومانية وميناء أثري، بالإضافة إلى معبد عشتار، جدران صليبية مع قاعدة تحصين مائلة، وبعض الصخور المنحوتة والمباني القديمة. من بين هذه الآثار أيضًا توجد آثار عربية تم تدميرها بالكامل.
على مر العصور، تعرضت قيسارية للاحتلال والتطهير العرقي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية. وفقًا للمؤرخ الإسرائيلي بني موريس، كانت قيسارية أول قرية تتعرض للتطهير العرقي في عام 1948، بعد احتلالها من قبل وحدة البلماح في 15 فبراير. تم تهجير السكان العرب من المدينة، حيث غادر البعض طواعية بينما أُجبر الآخرون على الرحيل. رغم ذلك، اختار عشرون من سكان قيسارية البقاء في منازلهم. في 20 فبراير من نفس العام، دمرت قوات البلماح المدينة بالكامل، حيث تم هدم حوالي 30 منزلًا باستخدام المتفجرات، وكان ذلك جزءًا من خطة لتطهير السهل الساحلي شمالي تل أبيب.
تعد قيسارية من المدن التاريخية المأهولة منذ العصور القديمة، وتلقب "مدينة التاريخ". تأسست بين عامي 22 و10 ق.م على يد هيرودس الكبير، الذي أطلق عليها اسم "سيزاريا" نسبة إلى الإمبراطور الروماني أوغسطس قيصر. ومع ذلك، يعود الفضل في تأسيس أول تجمع بشري في المنطقة إلى الكنعانيين، حيث كانت تعرف المدينة في تلك الفترة باسم "برج ستراتون"، وهو اسم محرف عن "عبد عشتروت" الكنعاني.
كانت قيسارية منذ العصور القديمة مدينة ذات أهمية كبيرة، فقد تحولت إلى مرفأ مزدهر في عهد الدولة الرومانية، وحافظت على مكانتها في العهد البيزنطي. بحلول القرن الثالث الميلادي، أصبحت مركزًا علميًا هامًا لعلماء المسيحية. في عام 1922، بلغ عدد سكان المدينة نحو 346 نسمة، وفي عام 1945 ارتفع العدد إلى 1,120 نسمة، بينهم 960 عربيًا و160 يهوديًا.
توجد في قيسارية العديد من المواقع الأثرية الهامة التي تعكس تاريخها الغني، بما في ذلك قنوات المياه العليا والسفلى، مسرح، ميدان سباق الخيل، وجدران المدينة التي تعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي. كما تضم المدينة أطلال مدينة رومانية وميناء أثري، بالإضافة إلى معبد عشتار، جدران صليبية مع قاعدة تحصين مائلة، وبعض الصخور المنحوتة والمباني القديمة. من بين هذه الآثار أيضًا توجد آثار عربية تم تدميرها بالكامل.
على مر العصور، تعرضت قيسارية للاحتلال والتطهير العرقي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية. وفقًا للمؤرخ الإسرائيلي بني موريس، كانت قيسارية أول قرية تتعرض للتطهير العرقي في عام 1948، بعد احتلالها من قبل وحدة البلماح في 15 فبراير. تم تهجير السكان العرب من المدينة، حيث غادر البعض طواعية بينما أُجبر الآخرون على الرحيل. رغم ذلك، اختار عشرون من سكان قيسارية البقاء في منازلهم. في 20 فبراير من نفس العام، دمرت قوات البلماح المدينة بالكامل، حيث تم هدم حوالي 30 منزلًا باستخدام المتفجرات، وكان ذلك جزءًا من خطة لتطهير السهل الساحلي شمالي تل أبيب.