الامارات 7 - يقع البحر الميّت في منطقة حفرة الانهدام السوريّة الكبرى، تحديدًا في غور الأردن على الحدود بين الأردن وفلسطين. يُغذى البحر الميّت بشكل رئيسي من مياه نهر الأردن، الذي يصب فيه من الشمال. كما تتدفق تيارات صغيرة إلى البحر من جهة الشرق، ويتميز البحر الميّت بكونه ليس له منفذ، مما يجعله يشبه البحيرة. يتعرض البحر لعمليات تبخير مستمرة تؤدي إلى تراجع منسوب المياه فيه، وتشير بعض الدراسات إلى إمكانية اختفائه بحلول عام 2050م.
يُعد البحر الميّت من أكثر البحار ملوحة في العالم، حيث يحتوي على نسبة من الأملاح تفوق 10 أضعاف تلك الموجودة في البحار الأخرى، مما يمنع الحياة البحرية من التواجد فيه، باستثناء بعض الكائنات الميكروبية.
هناك سببين رئيسيين لملوحة البحر الميّت: الأول هو موقعه بين صفيحتين تكتونيتين في منطقة صدع البحر الميّت، مما يساهم في تراكم الأملاح. والثاني هو تبخر المياه بشكل يومي، مما يؤدي إلى زيادة تركيز الأملاح في البحر بسبب قلة المياه المتدفقة إليه.
يُعتبر البحر الميّت أخفض نقطة جغرافية في العالم، حيث يقع على عمق 427 مترًا تحت سطح البحر. لهذا الموقع العديد من الفوائد، أبرزها المياه المالحة والدافئة التي تتمتع بفوائد صحية متعددة، بالإضافة إلى المعادن المفيدة مثل أملاح المغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم. كما يُعد البحر الميّت مقصدًا سياحيًا وعلاجيًا، حيث تُستخدم طينته لعلاج الأمراض الجلدية والحفاظ على البشرة.
ومن الناحية التاريخية، يُعتبر البحر الميّت موقعًا هامًا حيث تم اكتشاف "مخطوطات البحر الميّت"، وهي أقدم النسخ المكتوبة باللغة العبريّة.
يُعد البحر الميّت من أكثر البحار ملوحة في العالم، حيث يحتوي على نسبة من الأملاح تفوق 10 أضعاف تلك الموجودة في البحار الأخرى، مما يمنع الحياة البحرية من التواجد فيه، باستثناء بعض الكائنات الميكروبية.
هناك سببين رئيسيين لملوحة البحر الميّت: الأول هو موقعه بين صفيحتين تكتونيتين في منطقة صدع البحر الميّت، مما يساهم في تراكم الأملاح. والثاني هو تبخر المياه بشكل يومي، مما يؤدي إلى زيادة تركيز الأملاح في البحر بسبب قلة المياه المتدفقة إليه.
يُعتبر البحر الميّت أخفض نقطة جغرافية في العالم، حيث يقع على عمق 427 مترًا تحت سطح البحر. لهذا الموقع العديد من الفوائد، أبرزها المياه المالحة والدافئة التي تتمتع بفوائد صحية متعددة، بالإضافة إلى المعادن المفيدة مثل أملاح المغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم. كما يُعد البحر الميّت مقصدًا سياحيًا وعلاجيًا، حيث تُستخدم طينته لعلاج الأمراض الجلدية والحفاظ على البشرة.
ومن الناحية التاريخية، يُعتبر البحر الميّت موقعًا هامًا حيث تم اكتشاف "مخطوطات البحر الميّت"، وهي أقدم النسخ المكتوبة باللغة العبريّة.