الامارات 7 - تتكوّن الأحجار الكريمة من كلمتين هما "أحجار" و"كريمة"، وتعتبر هذه الأحجار مكونة بشكل طبيعي بقدرة الله تعالى، دون تدخل من الإنسان في تكوينها. تُسمى أيضاً بالأحجار النفيسة أو الثمينة أو أحجار البترة. هي عبارة عن معادن متعددة، وغالباً ما تكون متبلمرة وتضم عنصرين أو أكثر. تحتوي جميع الأحجار الكريمة على السيلكا كعنصر رئيسي، مع بعض الشوائب التي تميز كل نوع عن الآخر. تنشأ هذه الأحجار في ظروف طبيعية خاصة تؤدي إلى تبلمر المعادن وتكوين الأحجار الكريمة، وتختلف في خصائصها بناءً على نوع المعادن والشوائب التي تدخل في تكوينها.
من حيث التكوين، تختلف الأحجار الكريمة عن بعضها البعض في العناصر المكونة للنظام الشبكي الكرستالي الذي يتكون أثناء عملية البلمرة. كما تتفاوت درجة الشفافية والألوان في هذه الأحجار بناءً على المعادن والشوائب التي تحتوي عليها. جميع الأحجار الكريمة تتكون عادة من عنصرين أو أكثر من السيلكا باستثناء الألماس الذي يتكون من الكربون مع السيلكا.
توجد الأحجار الكريمة غالباً في المناطق البركانية والمناطق التي تجري فيها الأنهار البركانية، حيث تتكون في أعماق الأرض ثم تخرج إلى السطح عبر النشاط البركاني أو الهزات الأرضية. بعض الأحجار الكريمة مثل الياقوت، الألماس، والزمرد يمكن أن تتواجد على أعماق تصل إلى 160 متر تحت سطح الأرض. كما توجد بعض الأحجار الكريمة في الأعماق البحرية أو من خلال المملكة النباتية مثل الكهرمان.
منذ العصور القديمة، اهتم البشر بالأحجار الكريمة بسبب جمالها وفرادتها، وربطوا هذه الأحجار بالقداسة. استخدم الإنسان القديم هذه الأحجار في صناعة الحلي والتمائم وصقلها بشكل جيد لاستخدامها في الزينة والحماية. كما ربط الإنسان القديم الأحجار الكريمة في العديد من الثقافات بالكرم ودفع شر الحسد.
في الديانات المختلفة، تعتبر الأحجار الكريمة ذات مكانة خاصة، حيث ذُكرت في القرآن الكريم وفي العديد من الديانات القديمة مثل البوذية. في الإسلام، ورد ذكر اللؤلؤ والمرجان في سورة الرحمن، بينما تم وصف الحور العين في الجنة بأنها كالياقوت والمرجان.
الأحجار الكريمة تتميز بخصائص فيزيائية مثل الصلابة، المتانة، اللون، والندرة، مما يجعلها فريدة وقيمة. تُصنف الأحجار الكريمة بحسب قساوتها ونقاوتها وجودتها، وتختلف قيمتها باختلاف هذه العوامل. بعض الأحجار النادرة مثل الألماس الأسود تكون أغلى من الأنواع الأخرى.
من حيث التصنيف، تنقسم الأحجار الكريمة إلى نوعين رئيسيين: العضوية مثل الكهرمان واللؤلؤ، والمعدنية مثل الألماس والياقوت. كما يتم تصنيفها حسب درجة الصلابة والجمال، حيث تُعتبر الأحجار الكريمة الأصلية أكثر جمالاً وصلابة من الأحجار نصف الكريمة التي تتمتع بخصائص أقل.
من حيث التكوين، تختلف الأحجار الكريمة عن بعضها البعض في العناصر المكونة للنظام الشبكي الكرستالي الذي يتكون أثناء عملية البلمرة. كما تتفاوت درجة الشفافية والألوان في هذه الأحجار بناءً على المعادن والشوائب التي تحتوي عليها. جميع الأحجار الكريمة تتكون عادة من عنصرين أو أكثر من السيلكا باستثناء الألماس الذي يتكون من الكربون مع السيلكا.
توجد الأحجار الكريمة غالباً في المناطق البركانية والمناطق التي تجري فيها الأنهار البركانية، حيث تتكون في أعماق الأرض ثم تخرج إلى السطح عبر النشاط البركاني أو الهزات الأرضية. بعض الأحجار الكريمة مثل الياقوت، الألماس، والزمرد يمكن أن تتواجد على أعماق تصل إلى 160 متر تحت سطح الأرض. كما توجد بعض الأحجار الكريمة في الأعماق البحرية أو من خلال المملكة النباتية مثل الكهرمان.
منذ العصور القديمة، اهتم البشر بالأحجار الكريمة بسبب جمالها وفرادتها، وربطوا هذه الأحجار بالقداسة. استخدم الإنسان القديم هذه الأحجار في صناعة الحلي والتمائم وصقلها بشكل جيد لاستخدامها في الزينة والحماية. كما ربط الإنسان القديم الأحجار الكريمة في العديد من الثقافات بالكرم ودفع شر الحسد.
في الديانات المختلفة، تعتبر الأحجار الكريمة ذات مكانة خاصة، حيث ذُكرت في القرآن الكريم وفي العديد من الديانات القديمة مثل البوذية. في الإسلام، ورد ذكر اللؤلؤ والمرجان في سورة الرحمن، بينما تم وصف الحور العين في الجنة بأنها كالياقوت والمرجان.
الأحجار الكريمة تتميز بخصائص فيزيائية مثل الصلابة، المتانة، اللون، والندرة، مما يجعلها فريدة وقيمة. تُصنف الأحجار الكريمة بحسب قساوتها ونقاوتها وجودتها، وتختلف قيمتها باختلاف هذه العوامل. بعض الأحجار النادرة مثل الألماس الأسود تكون أغلى من الأنواع الأخرى.
من حيث التصنيف، تنقسم الأحجار الكريمة إلى نوعين رئيسيين: العضوية مثل الكهرمان واللؤلؤ، والمعدنية مثل الألماس والياقوت. كما يتم تصنيفها حسب درجة الصلابة والجمال، حيث تُعتبر الأحجار الكريمة الأصلية أكثر جمالاً وصلابة من الأحجار نصف الكريمة التي تتمتع بخصائص أقل.