الامارات 7 - تتشكّل المياه الجوفية عادةً من مياه الأمطار التي تتسرب إلى باطن الأرض، ورغم صعوبة الوصول إليها في بعض الأحيان، قد تتلوث هذه المياه بسبب المعادن المذابة أو الزيوت المستخدمة في المحركات أو المواد الكيميائية الناتجة عن الأنشطة الزراعية والنفايات. يحدث تلوث المياه الجوفية عندما تصل الملوثات إلى المصادر الجوفية في باطن الأرض أو عندما تتدفق المياه عبر الطبقات الأرضية، مما يؤدي إلى إذابة المعادن مثل الحديد والمنغنيز، فتزداد تركيزات هذه المواد الضارة وتصبح المياه غير صالحة للاستخدام.
تُعدّ مشكلة تلوث المياه الجوفية من المشكلات الصعبة لأنها أقل وضوحاً من تلوث المياه السطحية، مما يجعل معالجتها أكثر تعقيداً ويستمر تأثير التلوث لفترات طويلة. يرتبط تلوث المياه الجوفية بشكل رئيسي بالأنشطة البشرية، حيث يزيد التوسع السكاني من استخدام الأرض وازدياد النفايات والمواد الكيميائية الملوثة، مما يرفع احتمالية تلوث هذه المياه.
من أبرز أسباب تلوث المياه الجوفية:
خزانات النفط: قد تتسبب خزانات النفط المدفونة في التربة بتسرب المواد النفطية إلى المياه الجوفية إذا تعرضت للتآكل أو التشقق.
أنظمة الصرف الصحي: خلل أو خطأ في تصميم أو صيانة أنظمة الصرف الصحي يمكن أن يؤدي إلى تسرب الفيروسات والبكتيريا والمواد الكيميائية إلى المياه الجوفية.
النفايات غير الخاضعة للرقابة: يمكن أن تصل الملوثات من مواقع تجميع النفايات غير المراقبة إلى المياه الجوفية.
مدافن النفايات: رغم تصميم مدافن النفايات لمنع التسرب، فإن حدوث تشققات في الطبقات السفلية قد يؤدي إلى تسرب المواد الكيميائية إلى المياه الجوفية.
المواد الكيميائية والأملاح المذابة: يمكن أن تتسرب المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة مثل الأسمدة والمبيدات الحشرية، وكذلك الأملاح التي تُستخدم لإذابة الثلوج في الشتاء، إلى المياه الجوفية.
ملوثات الغلاف الجوي: قد تصل ملوثات الغلاف الجوي إلى المياه الجوفية أثناء انتقال المياه عبر دورة المياه الطبيعية.
لحماية المياه الجوفية من التلوث، من المهم اتخاذ تدابير في المنازل والمناطق العمل، مثل التخلص الصحيح من النفايات وتقليل استخدام المواد الكيميائية والحفاظ على خزانات الوقود في أماكن آمنة. كما يجب فحص أنظمة الصرف الصحي بشكل دوري. وفي أماكن العمل، يجب التأكد من سلامة إمدادات الصرف الصحي وصيانتها، وتخزين المواد الكيميائية بحذر بعيداً عن الأمطار.
دور الدولة مهم في تشجيع التشريعات والبرامج التي تحد من الممارسات الملوثة، وتنظيم استخدام الأراضي لحماية الخزانات الجوفية من التلوث، وكذلك نشر الوعي المجتمعي حول أهمية الحفاظ على المياه الجوفية.
تُعدّ مشكلة تلوث المياه الجوفية من المشكلات الصعبة لأنها أقل وضوحاً من تلوث المياه السطحية، مما يجعل معالجتها أكثر تعقيداً ويستمر تأثير التلوث لفترات طويلة. يرتبط تلوث المياه الجوفية بشكل رئيسي بالأنشطة البشرية، حيث يزيد التوسع السكاني من استخدام الأرض وازدياد النفايات والمواد الكيميائية الملوثة، مما يرفع احتمالية تلوث هذه المياه.
من أبرز أسباب تلوث المياه الجوفية:
خزانات النفط: قد تتسبب خزانات النفط المدفونة في التربة بتسرب المواد النفطية إلى المياه الجوفية إذا تعرضت للتآكل أو التشقق.
أنظمة الصرف الصحي: خلل أو خطأ في تصميم أو صيانة أنظمة الصرف الصحي يمكن أن يؤدي إلى تسرب الفيروسات والبكتيريا والمواد الكيميائية إلى المياه الجوفية.
النفايات غير الخاضعة للرقابة: يمكن أن تصل الملوثات من مواقع تجميع النفايات غير المراقبة إلى المياه الجوفية.
مدافن النفايات: رغم تصميم مدافن النفايات لمنع التسرب، فإن حدوث تشققات في الطبقات السفلية قد يؤدي إلى تسرب المواد الكيميائية إلى المياه الجوفية.
المواد الكيميائية والأملاح المذابة: يمكن أن تتسرب المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة مثل الأسمدة والمبيدات الحشرية، وكذلك الأملاح التي تُستخدم لإذابة الثلوج في الشتاء، إلى المياه الجوفية.
ملوثات الغلاف الجوي: قد تصل ملوثات الغلاف الجوي إلى المياه الجوفية أثناء انتقال المياه عبر دورة المياه الطبيعية.
لحماية المياه الجوفية من التلوث، من المهم اتخاذ تدابير في المنازل والمناطق العمل، مثل التخلص الصحيح من النفايات وتقليل استخدام المواد الكيميائية والحفاظ على خزانات الوقود في أماكن آمنة. كما يجب فحص أنظمة الصرف الصحي بشكل دوري. وفي أماكن العمل، يجب التأكد من سلامة إمدادات الصرف الصحي وصيانتها، وتخزين المواد الكيميائية بحذر بعيداً عن الأمطار.
دور الدولة مهم في تشجيع التشريعات والبرامج التي تحد من الممارسات الملوثة، وتنظيم استخدام الأراضي لحماية الخزانات الجوفية من التلوث، وكذلك نشر الوعي المجتمعي حول أهمية الحفاظ على المياه الجوفية.