الامارات 7 - أسرار قاع البحر
يمثل قاع البحر المنطقة الصلبة الواقعة تحت سطح مياه البحار والمحيطات، وهي منطقة تشبه اليابسة في تضاريسها لكنها لا تتعرض لعوامل التعرية والطقس، مما يحفظ طبقات الرواسب كأنها سجل تاريخي يعكس المناخات السابقة وتغيرات المسافة بين الأرض والشمس. مع تطور الدراسات والاكتشافات البحرية، ظهرت تحديات كبيرة في دراسة قاع البحر بسبب عمقه وظلامه الشديد، ما دفع العلماء إلى استخدام تقنيات مثل الصوت، المتفجرات، الزلازل، المجالات المغناطيسية، والأقمار الصناعية لاستكشافه.
عمر أقدم قاع بحر
حدد العلماء أن أقدم قاع بحر موجود في البحر الأبيض المتوسط، ويعود عمره إلى حوالي 280 مليون سنة. أما قيعان المحيط الأطلسي الشمالية وشمال غرب المحيط الهادئ، فهي تأتي في المرتبة الثانية من حيث القدم بعمر يبلغ 200 مليون سنة.
التضاريس المميزة لقاع البحر
يتكون قاع البحر من خمس تضاريس رئيسية:
الرف القاري: مناطق ضحلة مغمورة تشكل 7% من قاع المحيط، وتختلف من حيث الاتساع بين مناطق واسعة مثل سواحل سيبيريا الشمالية، وأخرى ضيقة مثل السواحل الغربية لأمريكا.
المنحدر والمرتفع القاري: يمثل المنحدر الانتقال الحاد من الرف القاري إلى قاع المحيط العميق، بينما يتكون المرتفع القاري من رواسب متراكمة عند قاعدة المنحدر.
سلاسل وسط المحيط: تتألف من تلال بركانية تمتد عبر أحواض المحيطات، حيث تقذف البراكين حممًا بركانية تنصهر وتبرد لتشكل قاعًا جديدًا.
خنادق المحيط: عبارة عن وديان عميقة تنشأ عند مناطق الاندساس، حيث يُعاد تدوير القشرة المحيطية إلى داخل الأرض.
السهول السحيقة: مناطق مستوية وعميقة تقطعها أحيانًا تلال صخرية حادة.
الحياة في قاع البحر
تُعرف الحياة في قاع البحر بالحياة القاعية، وتشكل حوالي 98% من الكائنات البحرية. تختلف هذه الكائنات عن تلك التي تعيش في مناطق أخرى بسبب الضغط العالي وقلة الضوء. وتشمل:
الإنفونا: حيوانات تعيش مدفونة في الرواسب أو داخل أصدافها، مثل المحار وسرطان البحر.
القاعيات الفوقية: كائنات تتحرك فوق القاع أو تعلق بالصخور، مثل سمك الهلبوت والأخطبوط.
السوابح القاعية: كائنات تسبح فوق قاع المحيط مثل الجمبري والأسماك المفلطحة.
تلعب الكائنات القاعية دورًا مهمًا في ترشيح المياه وتحليل المواد العضوية، مما يسهم في الحفاظ على جودة البيئة البحرية.
ظاهرة توسع قاع البحر
تحدث هذه الظاهرة عند قمم المحيطات نتيجة حركة الصفائح التكتونية بفعل التيارات الحرارية القادمة من وشاح الأرض. تؤدي هذه العملية إلى تشقق القشرة الأرضية وتسرب الصهارة الساخنة التي تبرد وتشكل صخورًا جديدة، ما يساهم في توسع قاع البحر. في المقابل، تنصهر الصفائح الأكثر كثافة عند اندساسها تحت المناطق الأقل كثافة، مما يحافظ على توازن شكل الأرض.
يمثل قاع البحر المنطقة الصلبة الواقعة تحت سطح مياه البحار والمحيطات، وهي منطقة تشبه اليابسة في تضاريسها لكنها لا تتعرض لعوامل التعرية والطقس، مما يحفظ طبقات الرواسب كأنها سجل تاريخي يعكس المناخات السابقة وتغيرات المسافة بين الأرض والشمس. مع تطور الدراسات والاكتشافات البحرية، ظهرت تحديات كبيرة في دراسة قاع البحر بسبب عمقه وظلامه الشديد، ما دفع العلماء إلى استخدام تقنيات مثل الصوت، المتفجرات، الزلازل، المجالات المغناطيسية، والأقمار الصناعية لاستكشافه.
عمر أقدم قاع بحر
حدد العلماء أن أقدم قاع بحر موجود في البحر الأبيض المتوسط، ويعود عمره إلى حوالي 280 مليون سنة. أما قيعان المحيط الأطلسي الشمالية وشمال غرب المحيط الهادئ، فهي تأتي في المرتبة الثانية من حيث القدم بعمر يبلغ 200 مليون سنة.
التضاريس المميزة لقاع البحر
يتكون قاع البحر من خمس تضاريس رئيسية:
الرف القاري: مناطق ضحلة مغمورة تشكل 7% من قاع المحيط، وتختلف من حيث الاتساع بين مناطق واسعة مثل سواحل سيبيريا الشمالية، وأخرى ضيقة مثل السواحل الغربية لأمريكا.
المنحدر والمرتفع القاري: يمثل المنحدر الانتقال الحاد من الرف القاري إلى قاع المحيط العميق، بينما يتكون المرتفع القاري من رواسب متراكمة عند قاعدة المنحدر.
سلاسل وسط المحيط: تتألف من تلال بركانية تمتد عبر أحواض المحيطات، حيث تقذف البراكين حممًا بركانية تنصهر وتبرد لتشكل قاعًا جديدًا.
خنادق المحيط: عبارة عن وديان عميقة تنشأ عند مناطق الاندساس، حيث يُعاد تدوير القشرة المحيطية إلى داخل الأرض.
السهول السحيقة: مناطق مستوية وعميقة تقطعها أحيانًا تلال صخرية حادة.
الحياة في قاع البحر
تُعرف الحياة في قاع البحر بالحياة القاعية، وتشكل حوالي 98% من الكائنات البحرية. تختلف هذه الكائنات عن تلك التي تعيش في مناطق أخرى بسبب الضغط العالي وقلة الضوء. وتشمل:
الإنفونا: حيوانات تعيش مدفونة في الرواسب أو داخل أصدافها، مثل المحار وسرطان البحر.
القاعيات الفوقية: كائنات تتحرك فوق القاع أو تعلق بالصخور، مثل سمك الهلبوت والأخطبوط.
السوابح القاعية: كائنات تسبح فوق قاع المحيط مثل الجمبري والأسماك المفلطحة.
تلعب الكائنات القاعية دورًا مهمًا في ترشيح المياه وتحليل المواد العضوية، مما يسهم في الحفاظ على جودة البيئة البحرية.
ظاهرة توسع قاع البحر
تحدث هذه الظاهرة عند قمم المحيطات نتيجة حركة الصفائح التكتونية بفعل التيارات الحرارية القادمة من وشاح الأرض. تؤدي هذه العملية إلى تشقق القشرة الأرضية وتسرب الصهارة الساخنة التي تبرد وتشكل صخورًا جديدة، ما يساهم في توسع قاع البحر. في المقابل، تنصهر الصفائح الأكثر كثافة عند اندساسها تحت المناطق الأقل كثافة، مما يحافظ على توازن شكل الأرض.