الامارات 7 - المد والجزر هما ظاهرة طبيعية تتمثل في ارتفاع وانخفاض مياه المسطحات المائية على فترات زمنية محددة، وتنتج هذه الظاهرة عن تأثير جاذبية كل من القمر والشمس على الأرض. تظهر الظاهرة بوضوح عند التقاء اليابسة بالماء، في حين يصعب ملاحظتها في المسطحات المائية الداخلية الصغيرة بسبب تأثير الرياح والظروف الجوية. مثال على ذلك بحيرة سوبيريور الواقعة بين كندا والولايات المتحدة، حيث لا يتجاوز ارتفاع المياه أثناء المد والجزر فيها 5 سنتيمترات.
فوائد المد والجزر:
زيادة إنتاجية الصيد:
تجذب حركة المد والجزر الأسماك الصغيرة إلى الشواطئ، مما يؤدي إلى زيادة أعداد الأسماك الكبيرة التي تتبعها، وهذا يجعل الصيد أكثر كفاءة.
تسهيل الملاحة البحرية:
يُفضل البحّارة الإبحار أثناء المد المرتفع، حيث يمكن للسفن دخول الموانئ والخروج منها بسهولة.
تنظيف المياه ونشر المغذيات:
تعمل حركة المد والجزر على إزالة الملوثات من المياه ونقل المغذيات التي تحتاجها الكائنات البحرية.
تنظيم المناخ:
تسهم تيارات المد والجزر في مزج المياه الباردة من المناطق القطبية بالمياه الدافئة، مما يساعد في تحقيق توازن حراري على سطح الأرض.
مصدر غذائي للكائنات البحرية:
توفر مناطق المد والجزر بيئة مثالية للكائنات البحرية الصالحة للأكل مثل بلح البحر والأعشاب البحرية.
السياحة والأنشطة الشاطئية:
يفضل السباحون السباحة أثناء المد، بينما يُستغل الجزر في جمع المحار من المناطق التي يكشف عنها الماء.
دعم الصيادين:
يساعد المد والجزر الصيادين على تحديد أوقات الدخول والخروج من الموانئ باستخدام جداول مدروسة.
حماية الموانئ من التلوث:
تعمل المياه المتدفقة بفعل المد والجزر على نقل الملوثات من الشواطئ إلى الأعماق.
توليد الطاقة الكهربائية:
تُعد طاقة المد والجزر من مصادر الطاقة المتجددة، حيث تُستغل الفروق بين المد المرتفع والجزر المنخفض في تشغيل توربينات لتوليد الكهرباء.
آلية حدوث المد والجزر:
تنجم هذه الظاهرة عن قوة جاذبية القمر التي تجذب المياه نحو الجانب المواجه له، مما يؤدي إلى حدوث المد. وفي الوقت نفسه، تؤدي قوى الطرد الناتجة عن دوران الأرض إلى تجمع المياه على الجانب المعاكس للقمر، محدثة مدًا إضافيًا. أما جاذبية الشمس، فرغم تأثيرها، يكون أقل من تأثير القمر بسبب بعدها عن الأرض. تتكرر دورات المد والجزر مرتين يوميًا بفارق زمني يقارب 24 ساعة و50 دقيقة، ما يتوافق مع دوران الأرض ودوران القمر حولها.
تؤثر عوامل مثل شكل وحجم وعمق المسطحات المائية في اختلاف مظاهر المد والجزر من مكان لآخر. فمثلاً، في المحيط الأطلسي يحدث المد والجزر مرتين يوميًا، بينما في مناطق مثل ألاسكا وخليج المكسيك يحدث مد واحد وجزر واحد فقط يوميًا. أما البحر الأبيض المتوسط، فظاهرة المد والجزر فيه محدودة جدًا.
فوائد المد والجزر:
زيادة إنتاجية الصيد:
تجذب حركة المد والجزر الأسماك الصغيرة إلى الشواطئ، مما يؤدي إلى زيادة أعداد الأسماك الكبيرة التي تتبعها، وهذا يجعل الصيد أكثر كفاءة.
تسهيل الملاحة البحرية:
يُفضل البحّارة الإبحار أثناء المد المرتفع، حيث يمكن للسفن دخول الموانئ والخروج منها بسهولة.
تنظيف المياه ونشر المغذيات:
تعمل حركة المد والجزر على إزالة الملوثات من المياه ونقل المغذيات التي تحتاجها الكائنات البحرية.
تنظيم المناخ:
تسهم تيارات المد والجزر في مزج المياه الباردة من المناطق القطبية بالمياه الدافئة، مما يساعد في تحقيق توازن حراري على سطح الأرض.
مصدر غذائي للكائنات البحرية:
توفر مناطق المد والجزر بيئة مثالية للكائنات البحرية الصالحة للأكل مثل بلح البحر والأعشاب البحرية.
السياحة والأنشطة الشاطئية:
يفضل السباحون السباحة أثناء المد، بينما يُستغل الجزر في جمع المحار من المناطق التي يكشف عنها الماء.
دعم الصيادين:
يساعد المد والجزر الصيادين على تحديد أوقات الدخول والخروج من الموانئ باستخدام جداول مدروسة.
حماية الموانئ من التلوث:
تعمل المياه المتدفقة بفعل المد والجزر على نقل الملوثات من الشواطئ إلى الأعماق.
توليد الطاقة الكهربائية:
تُعد طاقة المد والجزر من مصادر الطاقة المتجددة، حيث تُستغل الفروق بين المد المرتفع والجزر المنخفض في تشغيل توربينات لتوليد الكهرباء.
آلية حدوث المد والجزر:
تنجم هذه الظاهرة عن قوة جاذبية القمر التي تجذب المياه نحو الجانب المواجه له، مما يؤدي إلى حدوث المد. وفي الوقت نفسه، تؤدي قوى الطرد الناتجة عن دوران الأرض إلى تجمع المياه على الجانب المعاكس للقمر، محدثة مدًا إضافيًا. أما جاذبية الشمس، فرغم تأثيرها، يكون أقل من تأثير القمر بسبب بعدها عن الأرض. تتكرر دورات المد والجزر مرتين يوميًا بفارق زمني يقارب 24 ساعة و50 دقيقة، ما يتوافق مع دوران الأرض ودوران القمر حولها.
تؤثر عوامل مثل شكل وحجم وعمق المسطحات المائية في اختلاف مظاهر المد والجزر من مكان لآخر. فمثلاً، في المحيط الأطلسي يحدث المد والجزر مرتين يوميًا، بينما في مناطق مثل ألاسكا وخليج المكسيك يحدث مد واحد وجزر واحد فقط يوميًا. أما البحر الأبيض المتوسط، فظاهرة المد والجزر فيه محدودة جدًا.