الامارات 7 - تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري
تُعرف ظاهرة الاحتباس الحراري أو الاحترار العالمي (Global Warming) بأنها احتفاظ الغلاف الجوي المحيط بالأرض بجزء من الطاقة القادمة من الشمس على شكل حرارة. تحدث هذه الظاهرة على سطح الأرض وطبقة التروبوسفير (الطبقة السفلى من الغلاف الجوي) نتيجة زيادة تركيز بعض الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وبخار الماء، والميثان (CH4)، وغيرها. تلعب هذه الغازات دورًا في تمرير الأشعة الشمسية ذات الأطوال الموجية القصيرة إلى الأرض لكنها تعيق إلى حد ما انبعاث الأشعة تحت الحمراء والإشعاعات الحرارية إلى الفضاء، مما يؤدي إلى تحويل هذه الإشعاعات إلى حرارة محتبسة داخل الغلاف الجوي.
أسباب انبعاث غازات الاحتباس الحراري
تتشكل غازات الاحتباس الحراري بفعل تراكم بعض الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، والميثان، والمركبات المفلورة ككلوروفلوروكربونات (CFCs). هذه الغازات تتواجد طبيعيًا في الغلاف الجوي، ولكن الأنشطة البشرية أدت إلى زيادة نسبتها بشكل كبير، مما ساهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
الأسباب البشرية
حرق الوقود الأحفوري
أدى استخدام الوقود الأحفوري منذ الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر إلى ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من 280 إلى 387 جزءًا في المليون. يُتوقع أن ترتفع هذه النسبة بشكل أكبر بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، مما قد يؤدي إلى زيادة درجات الحرارة العالمية بمقدار يتراوح بين 1.4 و5.6 درجة مئوية.
إزالة الغابات
إزالة الغابات، خاصة في المناطق المدارية، تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون نتيجة تقليص امتصاص الأشجار لهذا الغاز، مما يُساهم في تعزيز ظاهرة الاحتباس الحراري.
الأنشطة الزراعية
استخدام الأسمدة، زراعة الأرز، وأنظمة الري ترفع تركيز غاز الميثان وأكسيد النيتروس (N2O) في الغلاف الجوي. بالإضافة إلى ذلك، تقلل إزالة الغطاء النباتي من قدرة الأرض على عكس الأشعة الشمسية.
تربية الحيوانات
تربية الماشية مسؤولة عن 18% من انبعاثات الغازات الدفيئة عالميًا. يتسبب الميثان الناتج عن عمليات الهضم الطبيعية للماشية في تفاقم الظاهرة، بالإضافة إلى إزالة الغابات لاستخدام الأراضي كمراعٍ للماشية.
تصنيع الإسمنت
ينتج عن تصنيع الإسمنت انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون أثناء تسخين كربونات الكالسيوم لإنتاج الجير. تمثل هذه العملية حوالي 5% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الأنشطة البشرية.
النفايات الصناعية ومكبّات النفايات
تزيد المصانع ومكبّات النفايات من انبعاثات غازات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، مما يساهم بشكل كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري.
زيادة عدد السكان
النمو السكاني يؤدي إلى زيادة الطلب على الموارد مثل الطعام والمأوى والصناعات، مما يزيد من الأنشطة الصناعية واستهلاك الوقود الأحفوري، وبالتالي زيادة انبعاثات الغازات الضارة.
الأسباب الطبيعية
النمل الأبيض والحيوانات العاشبة
تساهم عمليات الهضم للنمل الأبيض والحيوانات البرية في انبعاث غاز الميثان.
حرائق الغابات
تؤدي حرائق الغابات إلى إطلاق كميات كبيرة من أول أكسيد الكربون، الميثان، ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين.
الأنظمة البيئية
تُصدر الأراضي الرطبة والمراعي والغابات كميات كبيرة من غاز الميثان وأكسيد النيتروس.
النشاط البركاني
تُطلق البراكين كميات من ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى التي تساهم في الاحتباس الحراري.
تحلل الكائنات الحية وانصهار الجليد
التحلل الطبيعي للحيوانات والنباتات وانصهار القمم الجليدية يؤدي إلى إطلاق الغازات الدفيئة.
تُعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة لتراكم عوامل بشرية وطبيعية على مدى الزمن، ويُعد الحد من الأنشطة البشرية الضارة بالغلاف الجوي جزءًا أساسيًا من الحلول لمواجهة هذه الظاهرة.
تُعرف ظاهرة الاحتباس الحراري أو الاحترار العالمي (Global Warming) بأنها احتفاظ الغلاف الجوي المحيط بالأرض بجزء من الطاقة القادمة من الشمس على شكل حرارة. تحدث هذه الظاهرة على سطح الأرض وطبقة التروبوسفير (الطبقة السفلى من الغلاف الجوي) نتيجة زيادة تركيز بعض الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وبخار الماء، والميثان (CH4)، وغيرها. تلعب هذه الغازات دورًا في تمرير الأشعة الشمسية ذات الأطوال الموجية القصيرة إلى الأرض لكنها تعيق إلى حد ما انبعاث الأشعة تحت الحمراء والإشعاعات الحرارية إلى الفضاء، مما يؤدي إلى تحويل هذه الإشعاعات إلى حرارة محتبسة داخل الغلاف الجوي.
أسباب انبعاث غازات الاحتباس الحراري
تتشكل غازات الاحتباس الحراري بفعل تراكم بعض الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، والميثان، والمركبات المفلورة ككلوروفلوروكربونات (CFCs). هذه الغازات تتواجد طبيعيًا في الغلاف الجوي، ولكن الأنشطة البشرية أدت إلى زيادة نسبتها بشكل كبير، مما ساهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
الأسباب البشرية
حرق الوقود الأحفوري
أدى استخدام الوقود الأحفوري منذ الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر إلى ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من 280 إلى 387 جزءًا في المليون. يُتوقع أن ترتفع هذه النسبة بشكل أكبر بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، مما قد يؤدي إلى زيادة درجات الحرارة العالمية بمقدار يتراوح بين 1.4 و5.6 درجة مئوية.
إزالة الغابات
إزالة الغابات، خاصة في المناطق المدارية، تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون نتيجة تقليص امتصاص الأشجار لهذا الغاز، مما يُساهم في تعزيز ظاهرة الاحتباس الحراري.
الأنشطة الزراعية
استخدام الأسمدة، زراعة الأرز، وأنظمة الري ترفع تركيز غاز الميثان وأكسيد النيتروس (N2O) في الغلاف الجوي. بالإضافة إلى ذلك، تقلل إزالة الغطاء النباتي من قدرة الأرض على عكس الأشعة الشمسية.
تربية الحيوانات
تربية الماشية مسؤولة عن 18% من انبعاثات الغازات الدفيئة عالميًا. يتسبب الميثان الناتج عن عمليات الهضم الطبيعية للماشية في تفاقم الظاهرة، بالإضافة إلى إزالة الغابات لاستخدام الأراضي كمراعٍ للماشية.
تصنيع الإسمنت
ينتج عن تصنيع الإسمنت انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون أثناء تسخين كربونات الكالسيوم لإنتاج الجير. تمثل هذه العملية حوالي 5% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الأنشطة البشرية.
النفايات الصناعية ومكبّات النفايات
تزيد المصانع ومكبّات النفايات من انبعاثات غازات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، مما يساهم بشكل كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري.
زيادة عدد السكان
النمو السكاني يؤدي إلى زيادة الطلب على الموارد مثل الطعام والمأوى والصناعات، مما يزيد من الأنشطة الصناعية واستهلاك الوقود الأحفوري، وبالتالي زيادة انبعاثات الغازات الضارة.
الأسباب الطبيعية
النمل الأبيض والحيوانات العاشبة
تساهم عمليات الهضم للنمل الأبيض والحيوانات البرية في انبعاث غاز الميثان.
حرائق الغابات
تؤدي حرائق الغابات إلى إطلاق كميات كبيرة من أول أكسيد الكربون، الميثان، ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين.
الأنظمة البيئية
تُصدر الأراضي الرطبة والمراعي والغابات كميات كبيرة من غاز الميثان وأكسيد النيتروس.
النشاط البركاني
تُطلق البراكين كميات من ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى التي تساهم في الاحتباس الحراري.
تحلل الكائنات الحية وانصهار الجليد
التحلل الطبيعي للحيوانات والنباتات وانصهار القمم الجليدية يؤدي إلى إطلاق الغازات الدفيئة.
تُعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة لتراكم عوامل بشرية وطبيعية على مدى الزمن، ويُعد الحد من الأنشطة البشرية الضارة بالغلاف الجوي جزءًا أساسيًا من الحلول لمواجهة هذه الظاهرة.