الامارات 7 - مكة المكرمة هي واحدة من أقدس المدن في العالم، حيث وُلد فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وبسبب قداستها، يتوجه المسلمون إليها خمس مرات يوميًا خلال الصلاة، كما يرغبون في أداء مناسك الحج إليها ولو مرة واحدة في حياتهم. تقع مكة غرب المملكة العربية السعودية، وتحاط بجبال سيرات التي تشكل جزءًا من ساحل البحر الأحمر. تشمل جبال سيرات العديد من القمم الجبلية الشهيرة مثل جبل أجياد (الذي يبلغ ارتفاعه 1332 قدمًا) وجبل أبو قبيس (بارتفاع 1220 قدمًا)، بالإضافة إلى جبل حراء (الذي يصل ارتفاعه إلى 2080 قدمًا) الذي يحتوي على غار حراء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس فيه للتأمل قبل بعثته. وهناك أيضًا جبل ثور، الذي يبلغ ارتفاعه 2490 قدمًا، ويضم الكهف الذي احتمى فيه النبي صلى الله عليه وسلم من أعدائه أثناء هجرته إلى المدينة.
جبل ثور هو موقع غار مشهور يرتبط بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم. يقع الجبل في مكة المكرمة، تحديدًا جنوب المسجد الحرام، على بُعد حوالي 4 كم، بين وادي المفجر من الشرق وبطحاء قريش من الغرب. يقع أيضًا بالقرب من حي الهجرة، حيث يسعى الحجاج لزيارة غار ثور. الجبل ذو قاعدة دائرية، ويتضمن عشرة قمم جبلية مدببة.
موقع جبل ثور بالتحديد هو: خط طول 39° 51' 04" شرقًا وخط عرض 21° 22' 36" شمالًا. يرتفع جبل ثور عن سطح البحر حوالي 754 مترًا.
غار ثور هو صخرة مجوفة تقع على قمة الجبل، وتشبه السفينة الصغيرة. وُجد هذا الغار بعيدًا عن مكة، وهو أكبر من غار حراء. اختبأ النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الغار مع أبي بكر الصديق أثناء الهجرة، حيث تتبعهم أعداء قريش الذين عرضوا مكافأة لمن يعثر عليهم. وذُكر الغار في القرآن الكريم في قوله تعالى: (إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا).
في ليلة الهجرة، لم يكن المشركون يعلمون عن الرحيل، لكنهم بدأوا في التخطيط لملاحقة النبي صلى الله عليه وسلم. في السابع والعشرين من شهر صفر، بدأ النبي وأبو بكر رحلتهما في وقت مبكر، باستخدام طريق غير معتاد جنوب مكة حتى وصلا إلى جبل ثور. وعندما اقترب المشركون من الغار، قال أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم: "لو أن أحدهم نظر إلى قدمينا، لرآنا"، فأجاب النبي: "ما ظنك باثنين الله ثالثهما". مكثا في الغار ثلاثة أيام حتى توقف البحث عنهما، ثم تابعا رحلتهما في اليوم الرابع مع عبدالله بن أريقط وعامر بن فهيرة.
جبل ثور هو موقع غار مشهور يرتبط بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم. يقع الجبل في مكة المكرمة، تحديدًا جنوب المسجد الحرام، على بُعد حوالي 4 كم، بين وادي المفجر من الشرق وبطحاء قريش من الغرب. يقع أيضًا بالقرب من حي الهجرة، حيث يسعى الحجاج لزيارة غار ثور. الجبل ذو قاعدة دائرية، ويتضمن عشرة قمم جبلية مدببة.
موقع جبل ثور بالتحديد هو: خط طول 39° 51' 04" شرقًا وخط عرض 21° 22' 36" شمالًا. يرتفع جبل ثور عن سطح البحر حوالي 754 مترًا.
غار ثور هو صخرة مجوفة تقع على قمة الجبل، وتشبه السفينة الصغيرة. وُجد هذا الغار بعيدًا عن مكة، وهو أكبر من غار حراء. اختبأ النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الغار مع أبي بكر الصديق أثناء الهجرة، حيث تتبعهم أعداء قريش الذين عرضوا مكافأة لمن يعثر عليهم. وذُكر الغار في القرآن الكريم في قوله تعالى: (إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا).
في ليلة الهجرة، لم يكن المشركون يعلمون عن الرحيل، لكنهم بدأوا في التخطيط لملاحقة النبي صلى الله عليه وسلم. في السابع والعشرين من شهر صفر، بدأ النبي وأبو بكر رحلتهما في وقت مبكر، باستخدام طريق غير معتاد جنوب مكة حتى وصلا إلى جبل ثور. وعندما اقترب المشركون من الغار، قال أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم: "لو أن أحدهم نظر إلى قدمينا، لرآنا"، فأجاب النبي: "ما ظنك باثنين الله ثالثهما". مكثا في الغار ثلاثة أيام حتى توقف البحث عنهما، ثم تابعا رحلتهما في اليوم الرابع مع عبدالله بن أريقط وعامر بن فهيرة.