الامارات 7 - نصائح د. فيبها سينغال حول التعامل مع سمنة الأطفال: ما يجب أن يعرفه الآباء
تُعد سمنة الأطفال واحدة من أبرز التحديات الصحية في عصرنا الحالي، حيث تؤثر على ملايين الأطفال حول العالم وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب. الدكتورة فيبها سينغال، مديرة قسم سمنة الأطفال في مستشفى UCLA Mattel للأطفال وزميلة مساعدة في طب الأطفال بكلية الطب ديفيد جيفن بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، تسلط الضوء على ما يحتاج الآباء إلى معرفته لمساعدة أطفالهم في مواجهة هذا التحدي.
الفهم الأساسي لسمنة الأطفال
تشير الدكتورة سينغال إلى أن السمنة ليست مجرد مسألة وزن زائد؛ بل هي حالة طبية معقدة تتأثر بعوامل متعددة تشمل:
العوامل الوراثية: بعض الأطفال لديهم استعداد وراثي للسمنة.
النمط الغذائي: الأنظمة الغذائية الغنية بالسكريات والدهون وقليلة القيمة الغذائية.
قلة النشاط البدني: الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يقلل من حرق السعرات الحرارية.
العوامل النفسية: التوتر والضغوط النفسية قد تدفع الأطفال إلى تناول الطعام بشكل مفرط.
كيف يمكن للآباء تقديم الدعم؟
تقدم الدكتورة سينغال نصائح عملية للآباء لمساعدة أطفالهم في إدارة الوزن بطريقة صحية ومستدامة:
تعزيز النمط الغذائي الصحي:
تقديم وجبات متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية.
تقليل استهلاك المشروبات الغازية والحلويات المصنعة.
تشجيع الأطفال على شرب الماء بدلاً من المشروبات السكرية.
تشجيع النشاط البدني:
تخصيص وقت يومي لممارسة الرياضة أو اللعب في الهواء الطلق.
إشراك الأطفال في أنشطة ممتعة مثل ركوب الدراجة أو السباحة.
تقليل وقت الجلوس أمام الشاشات.
خلق بيئة داعمة:
تجنب استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب.
تقديم الدعم العاطفي وتشجيع الأطفال بدلاً من توبيخهم.
جعل الأنشطة الصحية عادة عائلية.
استشارة المتخصصين:
في الحالات التي تكون فيها السمنة شديدة، تنصح الدكتورة سينغال باللجوء إلى متخصصين في سمنة الأطفال.
قد تشمل الخطط العلاجية إرشادات غذائية، برامج رياضية، وأحيانًا علاجات دوائية مثل إبر التخسيس.
أهمية الكشف المبكر
تؤكد الدكتورة سينغال على أهمية الكشف المبكر عن السمنة لدى الأطفال لتجنب المضاعفات طويلة الأمد. يمكن أن تساعد الفحوصات الدورية مع طبيب الأطفال في:
قياس مؤشر كتلة الجسم (BMI) لتقييم مدى ملاءمة الوزن للطول.
الكشف عن مشكلات صحية مرتبطة بالسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
تحديات تواجه الآباء
تعترف الدكتورة سينغال بأن التعامل مع سمنة الأطفال ليس سهلاً، حيث يواجه الآباء تحديات مثل:
المجتمع المحيط: الضغط الاجتماعي أو الإعلانات الموجهة للأطفال التي تروج للأطعمة غير الصحية.
الوقت: قد يجد الآباء العاملون صعوبة في تحضير وجبات صحية يوميًا.
التوقعات غير الواقعية: البعض قد يتوقع نتائج سريعة، وهو ما قد يؤدي إلى الإحباط.
نصيحة أخيرة من الدكتورة سينغال
تشدد الدكتورة سينغال على أهمية تبني نهج طويل الأمد لإدارة السمنة. الهدف ليس فقط فقدان الوزن، بل تحسين الصحة العامة وبناء عادات صحية تدوم مدى الحياة. كما تنصح الآباء بأن يكونوا قدوة لأطفالهم من خلال ممارسة العادات الصحية بأنفسهم.
الخلاصة
التعامل مع سمنة الأطفال يتطلب تعاونًا بين الآباء، الأطباء، والمجتمع بأكمله. مع التوجيه السليم والدعم المستمر، يمكن للأطفال تحقيق حياة أكثر صحة وسعادة. كلمات الدكتورة سينغال تذكرنا بأن الاستثمار في صحة الأطفال اليوم هو استثمار في مستقبلهم ومستقبل المجتمع.
تُعد سمنة الأطفال واحدة من أبرز التحديات الصحية في عصرنا الحالي، حيث تؤثر على ملايين الأطفال حول العالم وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب. الدكتورة فيبها سينغال، مديرة قسم سمنة الأطفال في مستشفى UCLA Mattel للأطفال وزميلة مساعدة في طب الأطفال بكلية الطب ديفيد جيفن بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، تسلط الضوء على ما يحتاج الآباء إلى معرفته لمساعدة أطفالهم في مواجهة هذا التحدي.
الفهم الأساسي لسمنة الأطفال
تشير الدكتورة سينغال إلى أن السمنة ليست مجرد مسألة وزن زائد؛ بل هي حالة طبية معقدة تتأثر بعوامل متعددة تشمل:
العوامل الوراثية: بعض الأطفال لديهم استعداد وراثي للسمنة.
النمط الغذائي: الأنظمة الغذائية الغنية بالسكريات والدهون وقليلة القيمة الغذائية.
قلة النشاط البدني: الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يقلل من حرق السعرات الحرارية.
العوامل النفسية: التوتر والضغوط النفسية قد تدفع الأطفال إلى تناول الطعام بشكل مفرط.
كيف يمكن للآباء تقديم الدعم؟
تقدم الدكتورة سينغال نصائح عملية للآباء لمساعدة أطفالهم في إدارة الوزن بطريقة صحية ومستدامة:
تعزيز النمط الغذائي الصحي:
تقديم وجبات متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية.
تقليل استهلاك المشروبات الغازية والحلويات المصنعة.
تشجيع الأطفال على شرب الماء بدلاً من المشروبات السكرية.
تشجيع النشاط البدني:
تخصيص وقت يومي لممارسة الرياضة أو اللعب في الهواء الطلق.
إشراك الأطفال في أنشطة ممتعة مثل ركوب الدراجة أو السباحة.
تقليل وقت الجلوس أمام الشاشات.
خلق بيئة داعمة:
تجنب استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب.
تقديم الدعم العاطفي وتشجيع الأطفال بدلاً من توبيخهم.
جعل الأنشطة الصحية عادة عائلية.
استشارة المتخصصين:
في الحالات التي تكون فيها السمنة شديدة، تنصح الدكتورة سينغال باللجوء إلى متخصصين في سمنة الأطفال.
قد تشمل الخطط العلاجية إرشادات غذائية، برامج رياضية، وأحيانًا علاجات دوائية مثل إبر التخسيس.
أهمية الكشف المبكر
تؤكد الدكتورة سينغال على أهمية الكشف المبكر عن السمنة لدى الأطفال لتجنب المضاعفات طويلة الأمد. يمكن أن تساعد الفحوصات الدورية مع طبيب الأطفال في:
قياس مؤشر كتلة الجسم (BMI) لتقييم مدى ملاءمة الوزن للطول.
الكشف عن مشكلات صحية مرتبطة بالسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
تحديات تواجه الآباء
تعترف الدكتورة سينغال بأن التعامل مع سمنة الأطفال ليس سهلاً، حيث يواجه الآباء تحديات مثل:
المجتمع المحيط: الضغط الاجتماعي أو الإعلانات الموجهة للأطفال التي تروج للأطعمة غير الصحية.
الوقت: قد يجد الآباء العاملون صعوبة في تحضير وجبات صحية يوميًا.
التوقعات غير الواقعية: البعض قد يتوقع نتائج سريعة، وهو ما قد يؤدي إلى الإحباط.
نصيحة أخيرة من الدكتورة سينغال
تشدد الدكتورة سينغال على أهمية تبني نهج طويل الأمد لإدارة السمنة. الهدف ليس فقط فقدان الوزن، بل تحسين الصحة العامة وبناء عادات صحية تدوم مدى الحياة. كما تنصح الآباء بأن يكونوا قدوة لأطفالهم من خلال ممارسة العادات الصحية بأنفسهم.
الخلاصة
التعامل مع سمنة الأطفال يتطلب تعاونًا بين الآباء، الأطباء، والمجتمع بأكمله. مع التوجيه السليم والدعم المستمر، يمكن للأطفال تحقيق حياة أكثر صحة وسعادة. كلمات الدكتورة سينغال تذكرنا بأن الاستثمار في صحة الأطفال اليوم هو استثمار في مستقبلهم ومستقبل المجتمع.