الامارات 7 - هل يعود الوزن المفقود بعد التوقف عن استخدام إبر التخسيس؟
تُعتبر إبر التخسيس مثل أوزيمبيك (Ozempic) وويجوفي (Wegovy) أدوات فعّالة لمساعدة المراهقين والبالغين على فقدان الوزن. ولكن السؤال الذي يشغل بال الكثيرين هو: هل يعود الوزن المفقود بعد التوقف عن استخدامها؟ د. فيبها سينغال، مديرة قسم سمنة الأطفال في مستشفى UCLA Mattel للأطفال، توضح أن علاج السمنة بالأدوية قد يتطلب استخدامًا طويل الأمد، مشيرة إلى أن التوقف عن الدواء قد يؤدي إلى استعادة جزء من الوزن المفقود تدريجيًا.
لماذا قد يعود الوزن المفقود؟
عودة الشهية إلى طبيعتها:
تعمل هذه الأدوية على تقليل الشهية وتنظيم الشعور بالجوع من خلال التأثير على هرمونات محددة مثل GLP-1.
عند التوقف عن استخدامها، تعود الشهية إلى مستوياتها السابقة، مما قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الطعام.
تأثير الجسم على معدل الحرق:
مع فقدان الوزن، ينخفض معدل الأيض الأساسي للجسم، مما يعني أن الجسم يحتاج إلى سعرات حرارية أقل.
عند العودة إلى العادات الغذائية السابقة، قد يكتسب الشخص الوزن بسرعة أكبر بسبب هذا الانخفاض في معدل الحرق.
التغييرات السلوكية:
قد يؤدي التوقف عن العلاج إلى تقليل الالتزام بنمط الحياة الصحي، مما يزيد من احتمالية استعادة الوزن.
كيفية الحفاظ على الوزن بعد التوقف عن إبر التخسيس
التزام بنمط حياة صحي:
النظام الغذائي: تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الألياف، والدهون الصحية مع تقليل السكريات والكربوهيدرات المكررة.
النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي، السباحة، أو تمارين القوة.
الدعم النفسي والسلوكي:
العمل مع أخصائي تغذية أو معالج نفسي لفهم العوامل التي تؤثر على عادات الأكل.
تحديد أهداف صحية طويلة الأمد والحفاظ على الدافع الشخصي.
المتابعة الطبية المنتظمة:
استشارة الطبيب بشكل دوري لتقييم التقدم وضمان عدم حدوث مشكلات صحية.
في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بخيارات علاجية إضافية لدعم استقرار الوزن.
أهمية الاستخدام طويل الأمد
تشير د. سينغال إلى أن السمنة تُعتبر مرضًا مزمنًا، مما يعني أن علاجها قد يتطلب التزامًا طويل الأمد. على غرار الأمراض المزمنة الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، قد يكون من الضروري استخدام الأدوية بشكل مستمر للحفاظ على النتائج.
التحديات المرتبطة بالتوقف عن العلاج
الإحباط من استعادة الوزن:
قد يؤدي استعادة الوزن إلى إحباط المرضى، مما يجعلهم أقل ميلًا للالتزام بتغييرات نمط الحياة.
التكاليف:
الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية قد يكون مكلفًا للبعض، مما يدفعهم للتوقف عنها دون استشارة طبية.
الدعم الاجتماعي:
عدم وجود بيئة داعمة قد يجعل من الصعب على المرضى الحفاظ على نمط حياتهم الصحي.
ماذا يقول البحث العلمي؟
تشير الدراسات الحالية إلى أن:
معظم الأشخاص الذين يتوقفون عن استخدام إبر التخسيس يستعيدون جزءًا من الوزن المفقود خلال 6-12 شهرًا.
الحفاظ على نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من هذه الزيادة في الوزن.
هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم أفضل للآليات التي تؤدي إلى استعادة الوزن وكيفية منعها.
الخلاصة
التوقف عن استخدام إبر التخسيس قد يؤدي إلى استعادة بعض الوزن المفقود، ولكن الالتزام بنمط حياة صحي ومتابعة طبية منتظمة يمكن أن يساعد في تقليل هذه الزيادة والحفاظ على الوزن المستهدف. كما أن علاج السمنة يجب أن يُنظر إليه على أنه رحلة طويلة الأمد تتطلب مزيجًا من الأدوية، السلوكيات الصحية، والدعم المستمر لتحقيق النجاح المستدام.
تُعتبر إبر التخسيس مثل أوزيمبيك (Ozempic) وويجوفي (Wegovy) أدوات فعّالة لمساعدة المراهقين والبالغين على فقدان الوزن. ولكن السؤال الذي يشغل بال الكثيرين هو: هل يعود الوزن المفقود بعد التوقف عن استخدامها؟ د. فيبها سينغال، مديرة قسم سمنة الأطفال في مستشفى UCLA Mattel للأطفال، توضح أن علاج السمنة بالأدوية قد يتطلب استخدامًا طويل الأمد، مشيرة إلى أن التوقف عن الدواء قد يؤدي إلى استعادة جزء من الوزن المفقود تدريجيًا.
لماذا قد يعود الوزن المفقود؟
عودة الشهية إلى طبيعتها:
تعمل هذه الأدوية على تقليل الشهية وتنظيم الشعور بالجوع من خلال التأثير على هرمونات محددة مثل GLP-1.
عند التوقف عن استخدامها، تعود الشهية إلى مستوياتها السابقة، مما قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الطعام.
تأثير الجسم على معدل الحرق:
مع فقدان الوزن، ينخفض معدل الأيض الأساسي للجسم، مما يعني أن الجسم يحتاج إلى سعرات حرارية أقل.
عند العودة إلى العادات الغذائية السابقة، قد يكتسب الشخص الوزن بسرعة أكبر بسبب هذا الانخفاض في معدل الحرق.
التغييرات السلوكية:
قد يؤدي التوقف عن العلاج إلى تقليل الالتزام بنمط الحياة الصحي، مما يزيد من احتمالية استعادة الوزن.
كيفية الحفاظ على الوزن بعد التوقف عن إبر التخسيس
التزام بنمط حياة صحي:
النظام الغذائي: تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الألياف، والدهون الصحية مع تقليل السكريات والكربوهيدرات المكررة.
النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي، السباحة، أو تمارين القوة.
الدعم النفسي والسلوكي:
العمل مع أخصائي تغذية أو معالج نفسي لفهم العوامل التي تؤثر على عادات الأكل.
تحديد أهداف صحية طويلة الأمد والحفاظ على الدافع الشخصي.
المتابعة الطبية المنتظمة:
استشارة الطبيب بشكل دوري لتقييم التقدم وضمان عدم حدوث مشكلات صحية.
في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بخيارات علاجية إضافية لدعم استقرار الوزن.
أهمية الاستخدام طويل الأمد
تشير د. سينغال إلى أن السمنة تُعتبر مرضًا مزمنًا، مما يعني أن علاجها قد يتطلب التزامًا طويل الأمد. على غرار الأمراض المزمنة الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، قد يكون من الضروري استخدام الأدوية بشكل مستمر للحفاظ على النتائج.
التحديات المرتبطة بالتوقف عن العلاج
الإحباط من استعادة الوزن:
قد يؤدي استعادة الوزن إلى إحباط المرضى، مما يجعلهم أقل ميلًا للالتزام بتغييرات نمط الحياة.
التكاليف:
الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية قد يكون مكلفًا للبعض، مما يدفعهم للتوقف عنها دون استشارة طبية.
الدعم الاجتماعي:
عدم وجود بيئة داعمة قد يجعل من الصعب على المرضى الحفاظ على نمط حياتهم الصحي.
ماذا يقول البحث العلمي؟
تشير الدراسات الحالية إلى أن:
معظم الأشخاص الذين يتوقفون عن استخدام إبر التخسيس يستعيدون جزءًا من الوزن المفقود خلال 6-12 شهرًا.
الحفاظ على نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من هذه الزيادة في الوزن.
هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم أفضل للآليات التي تؤدي إلى استعادة الوزن وكيفية منعها.
الخلاصة
التوقف عن استخدام إبر التخسيس قد يؤدي إلى استعادة بعض الوزن المفقود، ولكن الالتزام بنمط حياة صحي ومتابعة طبية منتظمة يمكن أن يساعد في تقليل هذه الزيادة والحفاظ على الوزن المستهدف. كما أن علاج السمنة يجب أن يُنظر إليه على أنه رحلة طويلة الأمد تتطلب مزيجًا من الأدوية، السلوكيات الصحية، والدعم المستمر لتحقيق النجاح المستدام.