الامارات 7 - خلق الله تعالى الكون بطريقة إعجازية فريدة، لا يمكن لأي مخلوق أن يصل إلى دقتها المتناهية. وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض الظواهر الكونية العجيبة التي اعتبرها الكفار في العصور القديمة مستحيلة، لكن مع تقدم العلم، استطاع العلماء اكتشاف العديد من هذه الظواهر، التي أصبحت دليلاً على إعجاز القرآن.
من عجائب الكون التي تدل على عظمة الخالق هو وجود الغلاف المغناطيسي الذي يحيط بكوكب الأرض، حيث يحميها من الجسيمات التي تقذفها الشمس، والمعروفة بالرياح الشمسية القاتلة. وقد اكتشف العلماء أن ظاهرة الشفق القطبي التي تحدث في المنطقة القطبية هي نتيجة لتفاعل الأرض مع المجال المغناطيسي لحمايتها من هذه الرياح. كما قال تعالى في سورة الأنبياء: "وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ".
كذلك، يحيط بالأرض غلاف جوي يحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي لو وصلت إلى الأرض لتسببت في أمراض قاتلة ولفقدت الحياة على سطحها. وعلاوة على ذلك، اكتشف العلماء أن القلب يحتوي على أكثر من أربعين ألف خلية عصبية، مسؤولة عن التفكير والإدراك، بالإضافة إلى توجيه وظائف الدماغ. وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في سورة الحج: "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ".
أما عن السماء، فقد وصفها القرآن بأنها ذات نسيج محكم، كما قال تعالى: "وَالسَّمَاءَ ذاتِ الْحُبُكِ"، وهذا ما اكتشفه علماء الفلك عند دراسة ارتباط المجرات معًا بشكل يشبه النسيج المحكم. لولا هذا الترابط، لانهار الكون.
من عجائب الكون أيضًا هو القمر الذي يدور حول الأرض. لولا وجوده، لكان الليل حالكًا، وكانت الشمس هي الوحيدة المؤثرة في ظاهرتي المد والجزر، مما كان سيؤدي إلى ضعف هذه الظواهر. كما أن اليوم كان سيصبح أقصر، ما بين ست إلى ثماني ساعات، في حين أن السنة كانت ستتراوح ما بين 110 إلى 1400 يوم.
أما حلقات كوكب زحل فهي من مظاهر الإعجاز أيضًا، إذ تمتد لمسافة 300 ألف كيلو متر، ومع ذلك لا يتجاوز سمكها عشرة أمتار فقط، وهي تعتبر الأكثر تسطحًا في المجموعة الشمسية.
وأخيرًا، بينما تتساقط الأمطار على الأرض على شكل قطرات ماء أو ثلوج، فإن الأمطار على كوكب الزهرة تكون عبارة عن حمض الكبريت، مما يزيد من غرابة هذا الكون العجيب.
من عجائب الكون التي تدل على عظمة الخالق هو وجود الغلاف المغناطيسي الذي يحيط بكوكب الأرض، حيث يحميها من الجسيمات التي تقذفها الشمس، والمعروفة بالرياح الشمسية القاتلة. وقد اكتشف العلماء أن ظاهرة الشفق القطبي التي تحدث في المنطقة القطبية هي نتيجة لتفاعل الأرض مع المجال المغناطيسي لحمايتها من هذه الرياح. كما قال تعالى في سورة الأنبياء: "وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ".
كذلك، يحيط بالأرض غلاف جوي يحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي لو وصلت إلى الأرض لتسببت في أمراض قاتلة ولفقدت الحياة على سطحها. وعلاوة على ذلك، اكتشف العلماء أن القلب يحتوي على أكثر من أربعين ألف خلية عصبية، مسؤولة عن التفكير والإدراك، بالإضافة إلى توجيه وظائف الدماغ. وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في سورة الحج: "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ".
أما عن السماء، فقد وصفها القرآن بأنها ذات نسيج محكم، كما قال تعالى: "وَالسَّمَاءَ ذاتِ الْحُبُكِ"، وهذا ما اكتشفه علماء الفلك عند دراسة ارتباط المجرات معًا بشكل يشبه النسيج المحكم. لولا هذا الترابط، لانهار الكون.
من عجائب الكون أيضًا هو القمر الذي يدور حول الأرض. لولا وجوده، لكان الليل حالكًا، وكانت الشمس هي الوحيدة المؤثرة في ظاهرتي المد والجزر، مما كان سيؤدي إلى ضعف هذه الظواهر. كما أن اليوم كان سيصبح أقصر، ما بين ست إلى ثماني ساعات، في حين أن السنة كانت ستتراوح ما بين 110 إلى 1400 يوم.
أما حلقات كوكب زحل فهي من مظاهر الإعجاز أيضًا، إذ تمتد لمسافة 300 ألف كيلو متر، ومع ذلك لا يتجاوز سمكها عشرة أمتار فقط، وهي تعتبر الأكثر تسطحًا في المجموعة الشمسية.
وأخيرًا، بينما تتساقط الأمطار على الأرض على شكل قطرات ماء أو ثلوج، فإن الأمطار على كوكب الزهرة تكون عبارة عن حمض الكبريت، مما يزيد من غرابة هذا الكون العجيب.