الامارات 7 - تتكون جزر برمودا من 360 جزيرة تشكل أرخبيلًا يقع على بُعد 1080 كيلومترًا من شواطئ نيويورك في الولايات المتحدة، حيث تقع بين جزر الهند الغربية وجزر نوفيا سكوتشيا. تبلغ مساحتها حوالي 55 كم²، ومع ذلك، فإن 20 جزيرة فقط مأهولة بالسكان. أكبر هذه الجزر هي جزيرة برمودا، التي تضم عاصمتها هاملتون، بالإضافة إلى جزيرتي سانت جورج وسان ديفيد، وجزيرة سومرست. يمتد طول هذه الجزر الأربعة نحو 35 كيلومترًا.
تعتبر جزر برمودا مقصدًا سياحيًا شهيرًا بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة التي تضاهي جمال جزر البحر الكاريبي، بالإضافة إلى فرصة ممارسة ركوب الأمواج بفضل التيارات المائية القادمة من مياه الخليج. كما تنتشر الغابات الاستوائية والشواطئ ذات الرمال الوردية التي تأسر الزوار.
تم اكتشاف جزر برمودا في بداية القرن السادس عشر على يد الإسباني خوان دو برميوديز، وسميت الجزر باسمه. في عام 1600، تحطمت سفينة بريطانية تُدعى "سي فينشر" على سواحلها بسبب إعصار مدمر، واستقر طاقمها على الجزر. وبالتالي، فقد تأثرت هذه الجزر بالطابع البريطاني. في تلك الفترة، جلب البريطانيون العديد من الأفارقة للعمل كعبيد وخدم. تُحكم جزر برمودا من قبل حاكم يعينه ملكة بريطانيا.
في عام 1610، تولت شركة فرجينيا إدارة الجزر، وكانت عاصمتها آنذاك سانت جورج. وفي عام 1815، أصبحت هاملتون العاصمة ومقر الحكومة. شهدت التجارة بين برمودا وجزر الهند الغربية وأمريكا الشمالية ازدهارًا في القرن التاسع عشر. كما كانت جزر برمودا قاعدة بحرية أمريكية خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث تم إنشاء قاعدة جوية كبيرة تُدعى قاعدة كنيدي الجوية بالقرب من سانت جورج، والتي أصبحت محطة جوية لأمريكا.
تعد السياحة في جزر برمودا متنوعة؛ حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة القلاع التي بناها البريطانيون ومنازل قديمة تحولت إلى مراكز ثقافية، مثل بيت المفوضية في حي سانت جورج. من المعالم السياحية الأخرى مغارات الكريستال وأكواريوم برمودا الذي يضم العديد من الأسماك الغريبة، بالإضافة إلى متحف الحيوانات المائية. يمكن للزوار الاستمتاع أيضًا بالمطاعم العالمية التي تقدم المأكولات الفرنسية والإيطالية والشرقية والهندية، فضلاً عن ممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولف وركوب الدراجات والمراكب الشراعية، فضلًا عن السباحة والغطس في مياه الجزر.
تعتبر جزر برمودا مقصدًا سياحيًا شهيرًا بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة التي تضاهي جمال جزر البحر الكاريبي، بالإضافة إلى فرصة ممارسة ركوب الأمواج بفضل التيارات المائية القادمة من مياه الخليج. كما تنتشر الغابات الاستوائية والشواطئ ذات الرمال الوردية التي تأسر الزوار.
تم اكتشاف جزر برمودا في بداية القرن السادس عشر على يد الإسباني خوان دو برميوديز، وسميت الجزر باسمه. في عام 1600، تحطمت سفينة بريطانية تُدعى "سي فينشر" على سواحلها بسبب إعصار مدمر، واستقر طاقمها على الجزر. وبالتالي، فقد تأثرت هذه الجزر بالطابع البريطاني. في تلك الفترة، جلب البريطانيون العديد من الأفارقة للعمل كعبيد وخدم. تُحكم جزر برمودا من قبل حاكم يعينه ملكة بريطانيا.
في عام 1610، تولت شركة فرجينيا إدارة الجزر، وكانت عاصمتها آنذاك سانت جورج. وفي عام 1815، أصبحت هاملتون العاصمة ومقر الحكومة. شهدت التجارة بين برمودا وجزر الهند الغربية وأمريكا الشمالية ازدهارًا في القرن التاسع عشر. كما كانت جزر برمودا قاعدة بحرية أمريكية خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث تم إنشاء قاعدة جوية كبيرة تُدعى قاعدة كنيدي الجوية بالقرب من سانت جورج، والتي أصبحت محطة جوية لأمريكا.
تعد السياحة في جزر برمودا متنوعة؛ حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة القلاع التي بناها البريطانيون ومنازل قديمة تحولت إلى مراكز ثقافية، مثل بيت المفوضية في حي سانت جورج. من المعالم السياحية الأخرى مغارات الكريستال وأكواريوم برمودا الذي يضم العديد من الأسماك الغريبة، بالإضافة إلى متحف الحيوانات المائية. يمكن للزوار الاستمتاع أيضًا بالمطاعم العالمية التي تقدم المأكولات الفرنسية والإيطالية والشرقية والهندية، فضلاً عن ممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولف وركوب الدراجات والمراكب الشراعية، فضلًا عن السباحة والغطس في مياه الجزر.