الامارات 7 - تُعرّف البراكين على أنها فتحات أو فوهات في قشرة الأرض، تنبع منها المواد المنصهرة، والصخور المتناثرة، والغازات الساخنة. يمكن أن توجد هذه الفوهات البركانية على سطح بعض الأقمار والكواكب الأخرى، وقد شكلت البراكين عبر العصور أكثر من 80% من سطح الأرض، حيث أسهمت في تكوين الجبال والحفر الأرضية، إضافة إلى تساهمها في خلق التربة الخصبة التي تدعم الحياة والحضارات عبر تحرر العناصر المغذية نتيجة تكسر الصخور البركانية.

يقدّر عدد البراكين النشطة بنحو 1,500 بركان، موزعة حول العالم، بالإضافة إلى سلاسل بركانية في قاع المحيطات، مثل أعراف منتصف الأطلسي. وقد انفجر حوالي 500 من هذه البراكين في الماضي، وتوجد العديد منها على طول حافة المحيط الهادئ في "حزام النار".

من بين أكثر البراكين نشاطاً في العالم:

بركان سانجاي في الإكوادور: يرتفع 5,230 مترًا، وكان نشطًا منذ 1628م.
بركان سانتا ماريا في غواتيمالا: يبلغ ارتفاعه 3,772 مترًا، وشهد انفجارًا كارثيًا عام 1902م.
بركان سترومبولي في إيطاليا: يشتهر بثورانه المتكرر لأكثر من 2,000 سنة.
بركان جبل إتنا في إيطاليا: ارتفاعه 3,340 مترًا، وهو أكبر بركان نشط في أوروبا.
بركان جبل ياصور في فانواتو: ارتفاعه 361 مترًا، وهو نشط منذ أكثر من 100 عام.
من المخاطر المرتبطة بالبراكين:

تدفق الحمم البركانية: يحدث عادة في البراكين ذات الانفجارات الأقل قوة، وقد يتسبب في تدمير الممتلكات.
تدفقات الفتات البركاني: تُعد من أخطر المخاطر، حيث تؤدي إلى الوفاة بسبب الاختناق أو الحرق.
الرماد البركاني: يتسبب في تدمير الأسطح والزراعة.
انبعاث الغازات السامة: مثل ثاني أكسيد الكربون والكبريت، والتي قد تكون مميتة.
التدفقات الطينية: قد تحدث بسبب هطول الأمطار أو ذوبان الثلوج.
الفيضانات والتسونامي: قد تحدث نتيجة تراكم الرماد البركاني أو الانهيارات الأرضية.
الزلازل البركانية: قد تؤدي إلى انهيارات أرضية.
تأثيرات على الغلاف الجوي: مثل انخفاض درجات الحرارة بسبب الرماد أو ارتفاعها بسبب ثاني أكسيد الكربون.
تسبب هذه المخاطر العديد من الأضرار للبشرية والحياة البرية على حد سواء.