الامارات 7 - الزراعة المعيشية، المعروفة أيضًا بزراعة الكفاف، هي نوع من الزراعة يعتمد على تحقيق الاكتفاء الذاتي للمزارعين. في هذا النظام، يزرع المزارعون المحاصيل التي تلبي احتياجاتهم الغذائية وتوفر قوتهم وعائلاتهم طوال العام. يتميز هذا النوع من الزراعة بوجود تنوع في المحاصيل والحيوانات داخل المزرعة الواحدة، بناءً على احتياجات الأسرة. يحدد المزارعون نوع المحاصيل التي سيتم زراعتها بناءً على ما يتناسب مع احتياجاتهم الخاصة، حيث يكون الهدف الأساسي هو تأمين الغذاء والكساء قبل التفكير في تحقيق الأرباح.
يعود ظهور الزراعة المعيشية إلى الثورة النيوليثية، التي كانت بداية لزراعة القمح والشعير، وارتبطت بتوجه الإنسان للاستقرار في مناطق مثل نهر النيل والفرات والسند. كما بدأ مفهوم الزراعة المعيشية في الظهور في مناطق مثل المكسيك وجبال الأنديز. في العصور الحديثة، سيطرت الزراعة التجارية بعد انتشار الحركة الرأسمالية، ما أدى إلى تراجع الزراعة المعيشية، خصوصًا في أوروبا بعد الحرب العالمية الأولى. ومع مرور الوقت، توسعت الزراعة المعيشية في بعض المناطق الريفية الأفريقية، بينما اختفت في أماكن أخرى مثل أجزاء من أمريكا الجنوبية والغربية في منتصف القرن العشرين.
تتعدد أنواع الزراعة المعيشية، ومنها:
الزراعة المتنقلة: تُعرف أيضًا بزراعة القطع والحرق، حيث يتم قطع الأشجار وحرقها لتوفير مساحة لزراعة المحاصيل. هذه الطريقة قد تؤدي إلى تدهور التربة بعد فترة قصيرة.
رعاية قطعان الماشية المرتحلة: يعتمد هذا النوع على تنقل المزارعين مع ماشيتهم بحثًا عن مناطق توفر العلف، وهو شائع في بعض مناطق آسيا والهند الغربية.
زراعة الكفاف المكثفة: تمارس في الدول ذات الكثافة السكانية العالية مثل الهند والصين، حيث يتم استغلال الأراضي بشكل مكثف لإنتاج المحاصيل اللازمة لتلبية احتياجات السكان.
يعود ظهور الزراعة المعيشية إلى الثورة النيوليثية، التي كانت بداية لزراعة القمح والشعير، وارتبطت بتوجه الإنسان للاستقرار في مناطق مثل نهر النيل والفرات والسند. كما بدأ مفهوم الزراعة المعيشية في الظهور في مناطق مثل المكسيك وجبال الأنديز. في العصور الحديثة، سيطرت الزراعة التجارية بعد انتشار الحركة الرأسمالية، ما أدى إلى تراجع الزراعة المعيشية، خصوصًا في أوروبا بعد الحرب العالمية الأولى. ومع مرور الوقت، توسعت الزراعة المعيشية في بعض المناطق الريفية الأفريقية، بينما اختفت في أماكن أخرى مثل أجزاء من أمريكا الجنوبية والغربية في منتصف القرن العشرين.
تتعدد أنواع الزراعة المعيشية، ومنها:
الزراعة المتنقلة: تُعرف أيضًا بزراعة القطع والحرق، حيث يتم قطع الأشجار وحرقها لتوفير مساحة لزراعة المحاصيل. هذه الطريقة قد تؤدي إلى تدهور التربة بعد فترة قصيرة.
رعاية قطعان الماشية المرتحلة: يعتمد هذا النوع على تنقل المزارعين مع ماشيتهم بحثًا عن مناطق توفر العلف، وهو شائع في بعض مناطق آسيا والهند الغربية.
زراعة الكفاف المكثفة: تمارس في الدول ذات الكثافة السكانية العالية مثل الهند والصين، حيث يتم استغلال الأراضي بشكل مكثف لإنتاج المحاصيل اللازمة لتلبية احتياجات السكان.