الامارات 7 - البحر الميت يُعتبر من أكثر المسطحات المائية ملوحة على وجه الأرض، حيث تصل ملوحته إلى حوالي عشرة أضعاف ملوحة البحار الأخرى تقريبًا. يعود سبب هذه الملوحة إلى التبخر الزائد الناتج عن الظروف المناخية الحارة والجافة في المنطقة، مما يؤدي إلى تركيز الأملاح والمعادن الأخرى في مياهه. نتيجة لذلك، أصبح البحر الميت خاليًا من أي أشكال حياة باستثناء بعض أنواع البكتيريا. يتغذى البحر الميت من مياه نهر الأردن، الذي يُعد من أهم مصادره. يقع البحر الميت في أقصى الجنوب الغربي لقارة آسيا بين الأردن وفلسطين، ويُعد أخفض نقطة على سطح الأرض، حيث يقع شاطئه على عمق 420 مترًا تحت سطح البحر. يُعرف البحر الميت أيضًا بأسماء أخرى مثل "بحر الملح".
يُعتبر البحر الميت من أكبر المنتجعات الصحية الطبيعية في العالم، مما يجذب العديد من السياح والسكان المحليين. يشتهر بمياهه الغنية بالملح التي تُتيح للزوار الطفو بسهولة على سطحه، إضافة إلى طين البحر الميت الذي يتمتع بخصائص علاجية للبشرة. يُستفاد من أملاحه في علاج أمراض مثل الروماتيزم، هشاشة العظام، والصدفية. كما يحتوي البحر الميت على معادن هامة مثل البوتاس، التي تُستخدم في صناعة الأسمدة الزراعية. علاوة على ذلك، يتميز البحر الميت بتعريض الزوار لأشعة شمس أقل ضررًا مقارنة بالمناطق الأخرى، بفضل موقعه المنخفض الذي يسمح بترشيح الأشعة فوق البنفسجية من خلال الغلاف الجوي وطبقة الأوزون السميكة.
تتمثل بعض الحقائق المثيرة حول البحر الميت في كونه ظاهرة طبيعية نادرة لعدم اتصاله بمسطحات مائية أخرى. كما أنه يحتل مكانة دينية وتاريخية هامة، حيث ورد ذكره في العديد من المخطوطات والخرائط القديمة. يعود تاريخ البحر الميت إلى ما يقارب 3 ملايين سنة. كما أن له خصائص علاجية جعلته وجهة للعديد من الزوار الذين يأتون لطلب العلاج والاسترخاء.
أما طين البحر الميت، فقد أثبت فعاليته في علاج العديد من الأمراض مثل الأمراض الجلدية وآلام الظهر، إذ يساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم. من أبرز فوائده الصحية تحسين أعراض الصدفية، تقليل شوائب البشرة، تعزيز مرونة الجلد، بالإضافة إلى التخفيف من آلام التهاب المفاصل وآلام الظهر المزمنة.
يُعتبر البحر الميت من أكبر المنتجعات الصحية الطبيعية في العالم، مما يجذب العديد من السياح والسكان المحليين. يشتهر بمياهه الغنية بالملح التي تُتيح للزوار الطفو بسهولة على سطحه، إضافة إلى طين البحر الميت الذي يتمتع بخصائص علاجية للبشرة. يُستفاد من أملاحه في علاج أمراض مثل الروماتيزم، هشاشة العظام، والصدفية. كما يحتوي البحر الميت على معادن هامة مثل البوتاس، التي تُستخدم في صناعة الأسمدة الزراعية. علاوة على ذلك، يتميز البحر الميت بتعريض الزوار لأشعة شمس أقل ضررًا مقارنة بالمناطق الأخرى، بفضل موقعه المنخفض الذي يسمح بترشيح الأشعة فوق البنفسجية من خلال الغلاف الجوي وطبقة الأوزون السميكة.
تتمثل بعض الحقائق المثيرة حول البحر الميت في كونه ظاهرة طبيعية نادرة لعدم اتصاله بمسطحات مائية أخرى. كما أنه يحتل مكانة دينية وتاريخية هامة، حيث ورد ذكره في العديد من المخطوطات والخرائط القديمة. يعود تاريخ البحر الميت إلى ما يقارب 3 ملايين سنة. كما أن له خصائص علاجية جعلته وجهة للعديد من الزوار الذين يأتون لطلب العلاج والاسترخاء.
أما طين البحر الميت، فقد أثبت فعاليته في علاج العديد من الأمراض مثل الأمراض الجلدية وآلام الظهر، إذ يساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم. من أبرز فوائده الصحية تحسين أعراض الصدفية، تقليل شوائب البشرة، تعزيز مرونة الجلد، بالإضافة إلى التخفيف من آلام التهاب المفاصل وآلام الظهر المزمنة.