الامارات 7 - بحيرة ساوة تقع في العراق بالقرب من نهر الفرات، وتحديدًا في محافظة المثنى جنوب البلاد، على بعد حوالي 23 كيلومترًا من مدينة السماوة. هي بحيرة مغلقة لا تتغذى من أي نهر، بل تحصل على مياهها من خلال المياه الجوفية التي تتسرب إليها عبر الشقوق والصدوع. مياهها شديدة الملوحة وتحيط بها طبقة من الكلس الطبيعي الذي يتجدد تلقائيًا بفضل صلابته.
تتميز البحيرة بوجود أسماك صغيرة، يصل طولها إلى نحو 10 سنتيمترات، وهذه الأسماك عمياء وشفافة وعالية الشحوم، حيث تذوب عند الطهي. أحيانًا يُطلق عليها "البحيرة العجيبة" بسبب غرائبها المتعددة، أو "البحيرة الغريبة" لتميزها. يُقال إنها فاضت في وقت ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد اعتبرها البعض علامة من علامات يوم القيامة.
من الناحية العلمية، تمت دراسة كثافة وملوحة مياه البحيرة، حيث تبين أن كثافة مياهها أعلى من كثافة مياه البحر، وملوحتها تزيد عن ملوحة خليج العرب بنسبة كبيرة. من عجائب البحيرة أنها مرتفعة عن سطح نهر الفرات بحوالي 11 مترًا، وحوالي 5 أمتار فوق سطح الأرض، كما تتغير مستويات المياه فيها وفقًا لمواسم الرطوبة والجفاف.
تبلغ أقصى طول للبحيرة حوالي 4.74 كيلومترًا، وعرضها 1.77 كيلومترًا، بينما يبلغ سمك حائطها الكلسي حوالي 12 مترًا. لم تجف البحيرة بسبب التوازن بين المياه المتبخرة والمياه الجوفية المتجددة. تتميز البحيرة بشواطئ مسطحة وأرض منبسطة، حيث يزيد ميلان الأرض كلما اتجهنا إلى الجنوب الشرقي.
توجد في البحيرة ظواهر طبيعية متعددة مثل كثبان الرمل والسبخات، كما تحتوي على جدران ملحية تتشكل بشكل طبيعي وتشكل منحوتات فنية، تصل بعضها إلى ارتفاع ستة أمتار، وتساعد في منع خروج المياه من البحيرة.
يتميز مناخ البحيرة بالجفاف، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 27 و40 درجة مئوية، مع أمطار قليلة لا تتجاوز 110 ملم سنويًا. أعلى معدل تبخر سجل في تموز وصل إلى 506 ملم، بينما كان أدنى تبخر في كانون الثاني 89 ملم. الرياح تهب شمالية غربية بسرعة 4.1 متر لكل ثانية.
من حيث الحياة البرية والنباتية، لا توجد نباتات بسبب شدة ملوحة المياه، لكن توجد بعض الطحالب وأنواع من الأسماك مثل Arabian toothcarp. يعيش في قاع البحيرة حلزون من نوع Pomatiopsis، وعلى ضفافها تتواجد طيور مائية مثل الغطاس الصغير، البط، الهدهد، الأورسي، والخناق الرمادي، بالإضافة إلى بعض أنواع الثعالب والزواحف والضباع وثعابين الماء.
تتميز البحيرة بوجود أسماك صغيرة، يصل طولها إلى نحو 10 سنتيمترات، وهذه الأسماك عمياء وشفافة وعالية الشحوم، حيث تذوب عند الطهي. أحيانًا يُطلق عليها "البحيرة العجيبة" بسبب غرائبها المتعددة، أو "البحيرة الغريبة" لتميزها. يُقال إنها فاضت في وقت ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد اعتبرها البعض علامة من علامات يوم القيامة.
من الناحية العلمية، تمت دراسة كثافة وملوحة مياه البحيرة، حيث تبين أن كثافة مياهها أعلى من كثافة مياه البحر، وملوحتها تزيد عن ملوحة خليج العرب بنسبة كبيرة. من عجائب البحيرة أنها مرتفعة عن سطح نهر الفرات بحوالي 11 مترًا، وحوالي 5 أمتار فوق سطح الأرض، كما تتغير مستويات المياه فيها وفقًا لمواسم الرطوبة والجفاف.
تبلغ أقصى طول للبحيرة حوالي 4.74 كيلومترًا، وعرضها 1.77 كيلومترًا، بينما يبلغ سمك حائطها الكلسي حوالي 12 مترًا. لم تجف البحيرة بسبب التوازن بين المياه المتبخرة والمياه الجوفية المتجددة. تتميز البحيرة بشواطئ مسطحة وأرض منبسطة، حيث يزيد ميلان الأرض كلما اتجهنا إلى الجنوب الشرقي.
توجد في البحيرة ظواهر طبيعية متعددة مثل كثبان الرمل والسبخات، كما تحتوي على جدران ملحية تتشكل بشكل طبيعي وتشكل منحوتات فنية، تصل بعضها إلى ارتفاع ستة أمتار، وتساعد في منع خروج المياه من البحيرة.
يتميز مناخ البحيرة بالجفاف، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 27 و40 درجة مئوية، مع أمطار قليلة لا تتجاوز 110 ملم سنويًا. أعلى معدل تبخر سجل في تموز وصل إلى 506 ملم، بينما كان أدنى تبخر في كانون الثاني 89 ملم. الرياح تهب شمالية غربية بسرعة 4.1 متر لكل ثانية.
من حيث الحياة البرية والنباتية، لا توجد نباتات بسبب شدة ملوحة المياه، لكن توجد بعض الطحالب وأنواع من الأسماك مثل Arabian toothcarp. يعيش في قاع البحيرة حلزون من نوع Pomatiopsis، وعلى ضفافها تتواجد طيور مائية مثل الغطاس الصغير، البط، الهدهد، الأورسي، والخناق الرمادي، بالإضافة إلى بعض أنواع الثعالب والزواحف والضباع وثعابين الماء.