الامارات 7 - اليورانيوم هو عنصر كيميائي مشع وسام، يتميز بلونه الأبيض المائل إلى الفضي وهو فلز ثقيل ذو العدد الذري 92. ينتمي اليورانيوم إلى سلسلة الأكتينيدات التي تضم العناصر التي يتراوح عددها الذري بين 90 و 103. ويعد من بين العناصر الأكثر وفرة في الأرض، حيث يتواجد بكميات تفوق الفضة بأربعين مرة، إذ تُقدر نسبته في القشرة الأرضية بحوالي 2 × 10^-3%. لا يوجد اليورانيوم في صورته النقية في الطبيعة، بل يتواجد في خامات مثل الأورانيت والبتشبلند واليورانيينيت والكارنوتيت وغيرها. من أبرز مصادره في العالم هي جمهورية الكونغو وكندا والولايات المتحدة.
تم اكتشاف اليورانيوم في عام 1789 على يد الكيميائي الألماني مارتن كلابروث الذي أطلق عليه اسم "يورانيوم" تيمناً بكوكب أورانوس، على الرغم من أنه كان قد اكتشف أكسيد اليورانيوم وليس اليورانيوم النقي. وفي وقت لاحق، تمكن العالم الفرنسي أوجين بليجوت من عزل اليورانيوم النقي عن طريق تسخين اليورانيوم رباعي الكلور مع البوتاسيوم. وفي عام 1869، اكتشف هنري بكريل ظاهرة النشاط الإشعاعي لليورانيوم، وهو اكتشاف تم تكريمه بجائزة نوبل في عام 1903. كما تم اكتشاف الانشطار النووي لليورانيوم عام 1938 على يد العالِمَين أوتو هان وفريتز ستراسمان.
أما بالنسبة لنظائر اليورانيوم، فهي تختلف في عدد النيوترونات، ومن أبرزها:
يورانيوم 238: يشكل 99.3% من اليورانيوم الطبيعي ويبلغ عمره نصف الحياة 4.5 مليار عام.
يورانيوم 235: يشكل 0.7% من اليورانيوم الطبيعي وهو قابل للانشطار ويستخدم في المفاعلات النووية.
يورانيوم 234: يوجد في اليورانيوم الطبيعي بنسبة صغيرة مقارنة باليورانيوم 238.
أما عن خصائصه العامة، فإن الوزن الذري لليورانيوم يبلغ 238.02891، والكثافة 18.95 غم/سم³، ونقطة انصهاره هي 1135 درجة مئوية. يتأكسد اليورانيوم بسرعة عند تعرضه للهواء.
يتم تخصيب اليورانيوم لزيادة نسبة نظير اليورانيوم 235 فيه، ويستخدم في الطاقة النووية للأغراض العسكرية مثل الأسلحة النووية والصواريخ. كما يستخدم في إنتاج الطاقة النووية لأغراض تجارية، في تقدير أعمار الصخور، وفي صناعة الأسمدة الفوسفاتيّة.
على الرغم من أن اليورانيوم يوجد بكميات ضئيلة في الماء والهواء والتربة، فإن تعرض الأشخاص لنسب كبيرة منه يمكن أن يكون ضاراً، خاصة لأولئك العاملين في صناعة الفوسفات أو بالقرب من المناجم والمخلفات النووية، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض الكلى وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
تم اكتشاف اليورانيوم في عام 1789 على يد الكيميائي الألماني مارتن كلابروث الذي أطلق عليه اسم "يورانيوم" تيمناً بكوكب أورانوس، على الرغم من أنه كان قد اكتشف أكسيد اليورانيوم وليس اليورانيوم النقي. وفي وقت لاحق، تمكن العالم الفرنسي أوجين بليجوت من عزل اليورانيوم النقي عن طريق تسخين اليورانيوم رباعي الكلور مع البوتاسيوم. وفي عام 1869، اكتشف هنري بكريل ظاهرة النشاط الإشعاعي لليورانيوم، وهو اكتشاف تم تكريمه بجائزة نوبل في عام 1903. كما تم اكتشاف الانشطار النووي لليورانيوم عام 1938 على يد العالِمَين أوتو هان وفريتز ستراسمان.
أما بالنسبة لنظائر اليورانيوم، فهي تختلف في عدد النيوترونات، ومن أبرزها:
يورانيوم 238: يشكل 99.3% من اليورانيوم الطبيعي ويبلغ عمره نصف الحياة 4.5 مليار عام.
يورانيوم 235: يشكل 0.7% من اليورانيوم الطبيعي وهو قابل للانشطار ويستخدم في المفاعلات النووية.
يورانيوم 234: يوجد في اليورانيوم الطبيعي بنسبة صغيرة مقارنة باليورانيوم 238.
أما عن خصائصه العامة، فإن الوزن الذري لليورانيوم يبلغ 238.02891، والكثافة 18.95 غم/سم³، ونقطة انصهاره هي 1135 درجة مئوية. يتأكسد اليورانيوم بسرعة عند تعرضه للهواء.
يتم تخصيب اليورانيوم لزيادة نسبة نظير اليورانيوم 235 فيه، ويستخدم في الطاقة النووية للأغراض العسكرية مثل الأسلحة النووية والصواريخ. كما يستخدم في إنتاج الطاقة النووية لأغراض تجارية، في تقدير أعمار الصخور، وفي صناعة الأسمدة الفوسفاتيّة.
على الرغم من أن اليورانيوم يوجد بكميات ضئيلة في الماء والهواء والتربة، فإن تعرض الأشخاص لنسب كبيرة منه يمكن أن يكون ضاراً، خاصة لأولئك العاملين في صناعة الفوسفات أو بالقرب من المناجم والمخلفات النووية، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض الكلى وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.