الامارات 7 - تُعد هضبة نجد من أبرز المناطق الجغرافية في الجزيرة العربية، وتعتبر واحدة من أكبر الهضاب على مستوى العالم بارتفاع يصل إلى 1500 متر عن سطح البحر. تاريخياً، كانت هضبة نجد موطناً لعدة ممالك قديمة مثل مملكة كندة، وبني حنيفة، وبني أسد.
سبب التسمية: لم يتمكن المؤرخون من تحديد سبب تسمية هضبة نجد بهذا الاسم، ولكن يعتقد البعض أن "نجد" هو اسم آخر لليمامة. كان النظام الجغرافي في العصور القديمة يعتمد على أسباب تاريخية ودينية وسياسية، حيث أن كلمة "نجد" في اللغة العربية تعني المكان المرتفع، لذلك أُطلق الاسم على العديد من المناطق في الجزيرة العربية التي تتميز بارتفاعها، مثل منطقة الحجاز.
التاريخ القديم: في العصور القديمة، كانت هضبة نجد تعرف بمملكة كندة التي نشأت في القرن الرابع قبل الميلاد. كانت هذه المملكة تربطها علاقات وثيقة مع مملكة سبأ، وكان سكانها يعبدون الأصنام، وكان أحد أصنامهم يدعى "كهل"، فبناءً على ذلك عُرفت المملكة أحياناً بقرية كهل. مع مرور الوقت، توسعت المملكة كثيراً في فترات ما بعد الميلاد.
في القرن السابع الميلادي، بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم برسالته إلى منطقة الحجاز، حيث بدأ يدعو الناس إلى توحيد الله سبحانه وتعالى. في ذلك الوقت، هاجرت بعض قبائل نجد إلى الحجاز لتعزيز الدين الجديد، ومنهم من ورد ذكره في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ" صدق الله العظيم. وقد ورد في تلك الفترة ذكر الأقرع بن حابس الذي طلب المقابل والسبايا من بني تميم في إحدى الغزوات.
التاريخ الحديث: على الرغم من عزلتها الجغرافية، حيث تحيط بها الكثبان الرملية من ثلاثة جوانب، كانت نجد تمثل نقطة وصل هامة في طرق التجارة القديمة التي تربط العراق والبحرين. كما أصبحت حديثاً نقطة هامة في طريق الحجاج.
الجغرافيا: تُعتبر هضبة نجد واحدة من أعلى الهضاب في العالم بارتفاع يقارب 1500 متر عن مستوى سطح البحر. وتتميز بانخفاض تدريجي من الشرق إلى الغرب، حيث تتبع الهضبة صحراء الحجارة. تحدها من الشرق صحراء الدهناء، ومن الجنوب صحراء الربع الخالي، ومن الغرب جبال الحجاز. مناخ نجد قاري، حيث يتميز بالحرارة الشديدة في فصل الصيف، بينما يكون بارد نسبياً في فصل الشتاء.
سبب التسمية: لم يتمكن المؤرخون من تحديد سبب تسمية هضبة نجد بهذا الاسم، ولكن يعتقد البعض أن "نجد" هو اسم آخر لليمامة. كان النظام الجغرافي في العصور القديمة يعتمد على أسباب تاريخية ودينية وسياسية، حيث أن كلمة "نجد" في اللغة العربية تعني المكان المرتفع، لذلك أُطلق الاسم على العديد من المناطق في الجزيرة العربية التي تتميز بارتفاعها، مثل منطقة الحجاز.
التاريخ القديم: في العصور القديمة، كانت هضبة نجد تعرف بمملكة كندة التي نشأت في القرن الرابع قبل الميلاد. كانت هذه المملكة تربطها علاقات وثيقة مع مملكة سبأ، وكان سكانها يعبدون الأصنام، وكان أحد أصنامهم يدعى "كهل"، فبناءً على ذلك عُرفت المملكة أحياناً بقرية كهل. مع مرور الوقت، توسعت المملكة كثيراً في فترات ما بعد الميلاد.
في القرن السابع الميلادي، بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم برسالته إلى منطقة الحجاز، حيث بدأ يدعو الناس إلى توحيد الله سبحانه وتعالى. في ذلك الوقت، هاجرت بعض قبائل نجد إلى الحجاز لتعزيز الدين الجديد، ومنهم من ورد ذكره في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ" صدق الله العظيم. وقد ورد في تلك الفترة ذكر الأقرع بن حابس الذي طلب المقابل والسبايا من بني تميم في إحدى الغزوات.
التاريخ الحديث: على الرغم من عزلتها الجغرافية، حيث تحيط بها الكثبان الرملية من ثلاثة جوانب، كانت نجد تمثل نقطة وصل هامة في طرق التجارة القديمة التي تربط العراق والبحرين. كما أصبحت حديثاً نقطة هامة في طريق الحجاج.
الجغرافيا: تُعتبر هضبة نجد واحدة من أعلى الهضاب في العالم بارتفاع يقارب 1500 متر عن مستوى سطح البحر. وتتميز بانخفاض تدريجي من الشرق إلى الغرب، حيث تتبع الهضبة صحراء الحجارة. تحدها من الشرق صحراء الدهناء، ومن الجنوب صحراء الربع الخالي، ومن الغرب جبال الحجاز. مناخ نجد قاري، حيث يتميز بالحرارة الشديدة في فصل الصيف، بينما يكون بارد نسبياً في فصل الشتاء.