الامارات 7 - بحيرة قطّينة هي الوحيدة في سوريا التي تتّجه وفقًا لتيارات الرياح، مما يجعلها الأنسب للاستفادة منها في مجالات الألعاب المائية والرياضات الشاطئية. تقع البحيرة في المنطقة الوسطى، التي تتميز بتنوعها النباتي وجمال مناظرها الطبيعية.
موقع بحيرة قطّينة يقع في الجنوب الغربي من سوريا، تحديدًا في محافظة حمص، على بعد 12 كيلومترًا من المدينة، وهي تقع على المجرى الأعلى لنهر العاصي. يبلغ طول شاطئ البحيرة 30 كيلومترًا وعرضها 16 كيلومترًا، وتغطي مساحة 61 كيلومترًا مربعًا، في حين تصل سعتها التخزينية إلى نحو مليوني متر مكعب.
تعود نشأة البحيرة إلى زمن الحاكم المصري الذي بنى سدًّا عليها، وكان البناء يستغرق حوالي 15 عامًا، بدءًا من 1319 قبل الميلاد وحتى 304 قبل الميلاد. وقد نتجت البحيرة عن تجمع مياه نهر العاصي خلف اللسان البازلتي في المنطقة. لم يتم تجديد السد لفترات طويلة، إلا في فترة الحكم الروماني أيام الإمبراطور ديوكلتيانوس، حيث جرت أعمال ترميم له بين عامي 284 و305 ميلادي.
تعتبر بحيرة قطّينة من المصادر الأساسية للمياه في منطقتي حمص وحماه، حيث تلعب دورًا هامًا في ريّ الأراضي الزراعية في تلك المناطق، وتعدّ أيضًا المصدر الأول للثروة السمكية في سوريا. بعد رفع السدّ في عام 1930، توسعت البحيرة لتصل مساحتها إلى 60 كيلومترًا مربعًا، مما عزز من قدرتها على ري الأراضي المجاورة.
اليوم، تعتبر بحيرة قطّينة منتجعًا طبيعيًا سياحيًا يتوجه إليه الزوار من مختلف أنحاء سوريا، وتسعى الدولة لتطوير المنطقة سياحيًا من خلال إقامة منتجعات جذب استثمارية، وربط البحيرة بمدينة حمص عبر وسائل نقل متنوعة مثل السكك الحديدية وطرق برية حديثة. كما يتم العمل على تحسين البيئة المحيطة بها من خلال إزالة الملوثات البيئية، بما في ذلك نقل المنشآت الصناعية، مثل المصانع البتروكيماوية، إلى المنطقة الشرقية من المحافظة، مع الحفاظ على الجمالية الطبيعية والمعمارية للمنطقة.
موقع بحيرة قطّينة يقع في الجنوب الغربي من سوريا، تحديدًا في محافظة حمص، على بعد 12 كيلومترًا من المدينة، وهي تقع على المجرى الأعلى لنهر العاصي. يبلغ طول شاطئ البحيرة 30 كيلومترًا وعرضها 16 كيلومترًا، وتغطي مساحة 61 كيلومترًا مربعًا، في حين تصل سعتها التخزينية إلى نحو مليوني متر مكعب.
تعود نشأة البحيرة إلى زمن الحاكم المصري الذي بنى سدًّا عليها، وكان البناء يستغرق حوالي 15 عامًا، بدءًا من 1319 قبل الميلاد وحتى 304 قبل الميلاد. وقد نتجت البحيرة عن تجمع مياه نهر العاصي خلف اللسان البازلتي في المنطقة. لم يتم تجديد السد لفترات طويلة، إلا في فترة الحكم الروماني أيام الإمبراطور ديوكلتيانوس، حيث جرت أعمال ترميم له بين عامي 284 و305 ميلادي.
تعتبر بحيرة قطّينة من المصادر الأساسية للمياه في منطقتي حمص وحماه، حيث تلعب دورًا هامًا في ريّ الأراضي الزراعية في تلك المناطق، وتعدّ أيضًا المصدر الأول للثروة السمكية في سوريا. بعد رفع السدّ في عام 1930، توسعت البحيرة لتصل مساحتها إلى 60 كيلومترًا مربعًا، مما عزز من قدرتها على ري الأراضي المجاورة.
اليوم، تعتبر بحيرة قطّينة منتجعًا طبيعيًا سياحيًا يتوجه إليه الزوار من مختلف أنحاء سوريا، وتسعى الدولة لتطوير المنطقة سياحيًا من خلال إقامة منتجعات جذب استثمارية، وربط البحيرة بمدينة حمص عبر وسائل نقل متنوعة مثل السكك الحديدية وطرق برية حديثة. كما يتم العمل على تحسين البيئة المحيطة بها من خلال إزالة الملوثات البيئية، بما في ذلك نقل المنشآت الصناعية، مثل المصانع البتروكيماوية، إلى المنطقة الشرقية من المحافظة، مع الحفاظ على الجمالية الطبيعية والمعمارية للمنطقة.