الامارات 7 - الصخور الرسوبية هي نوع من الصخور التي تتكون نتيجة لترسيب المواد مثل التراب والطين، التي يتم حملها بواسطة الماء أو الرياح على مدى فترة زمنية طويلة. وتنتج المادة الأولية لهذه الصخور من عمليات التجوية والتعرية التي تتعرض لها الصخور. تختلف أنواع الصخور الرسوبية وفقًا لطريقة ترسيبها وتشكيلها، وفي هذا السياق سنتعرف على مراحل تكوّن هذه الصخور وتصنيفاتها المختلفة.
تمر الصخور بتفاعلات كيميائية تؤدي إلى تفتتها نتيجة لعوامل التجوية مثل الرياح، الأمطار، والأمواج البحرية، وكذلك التجوية الكيميائية التي تؤدي إلى تحلل المعادن المكونة للصخور، مما ينتج مواد مفككة أو ذائبة في الماء. تنتقل هذه المواد عبر المياه الجارية أو الرياح أو الجليد ثم تترسب بعد ضعف التيار الحامل لها. كما أن المواد الذائبة تتراكم بعد تبخر الماء الذي يحتوي عليها.
تحدث عملية الترسيب في عدة أماكن مثل الصحاري، السفوح الجبلية، والسهول الفياضية بالقرب من الأنهار والبحار. وتتراكم المواد، ويتماسك بعضها بفعل المواد اللاحمة مثل أكسيد الحديد أو السيليكا أو كربونات الكالسيوم، أو من خلال ضغط الرواسب العليا على ما تحتها مما يؤدي إلى خروج الماء بين هذه الرواسب، فتتصلب الرواسب وتتحول إلى صخور رسوبية.
تصنيف الصخور الرسوبية
الصخور الرسوبية الميكانيكية: هذه الصخور تتكون من فتات وبقايا الصخور النارية أو المتحولة أو الرسوبية نتيجة عمليات التجوية الميكانيكية والكيميائية. ينتقل هذا الفتات بواسطة المياه الجارية أو الرياح أو الجليد، ويتراكم في بيئات مختلفة. مع مرور الوقت، تصبح الصخور أكثر تماسكًا بفعل عمليات فيزيائية وكيميائية تؤدي إلى تصلب الرواسب.
الصخور الرسوبية الكيميائية: تتكون هذه الصخور نتيجة عمليات كيميائية مثل التبخر والتبلور من ماء البحر. تكون عادة ذات مسامية أقل، ومن أمثلتها الصخور الكربوناتية، مثل الحجر الجيري غير العضوي الذي يتكون من ترسبات كيميائية في مياه البحار أو البحيرات.
الصخور الرسوبية العضوية: هذه الصخور تتكون من تراكم بقايا الكائنات الحية مثل المحار وهياكل الحيوانات التي تحتوي على كربونات الكالسيوم. يتم الترسيب العضوي بفعل الكائنات البكتيرية الدقيقة الناتجة عن تحلل النباتات. من أمثلة هذه الصخور الحجر الجيري العضوي، وبعض الصخور السيليكية التي تحتوي على بقايا حيوانات الإسفنج أو الراديولا.
تمر الصخور بتفاعلات كيميائية تؤدي إلى تفتتها نتيجة لعوامل التجوية مثل الرياح، الأمطار، والأمواج البحرية، وكذلك التجوية الكيميائية التي تؤدي إلى تحلل المعادن المكونة للصخور، مما ينتج مواد مفككة أو ذائبة في الماء. تنتقل هذه المواد عبر المياه الجارية أو الرياح أو الجليد ثم تترسب بعد ضعف التيار الحامل لها. كما أن المواد الذائبة تتراكم بعد تبخر الماء الذي يحتوي عليها.
تحدث عملية الترسيب في عدة أماكن مثل الصحاري، السفوح الجبلية، والسهول الفياضية بالقرب من الأنهار والبحار. وتتراكم المواد، ويتماسك بعضها بفعل المواد اللاحمة مثل أكسيد الحديد أو السيليكا أو كربونات الكالسيوم، أو من خلال ضغط الرواسب العليا على ما تحتها مما يؤدي إلى خروج الماء بين هذه الرواسب، فتتصلب الرواسب وتتحول إلى صخور رسوبية.
تصنيف الصخور الرسوبية
الصخور الرسوبية الميكانيكية: هذه الصخور تتكون من فتات وبقايا الصخور النارية أو المتحولة أو الرسوبية نتيجة عمليات التجوية الميكانيكية والكيميائية. ينتقل هذا الفتات بواسطة المياه الجارية أو الرياح أو الجليد، ويتراكم في بيئات مختلفة. مع مرور الوقت، تصبح الصخور أكثر تماسكًا بفعل عمليات فيزيائية وكيميائية تؤدي إلى تصلب الرواسب.
الصخور الرسوبية الكيميائية: تتكون هذه الصخور نتيجة عمليات كيميائية مثل التبخر والتبلور من ماء البحر. تكون عادة ذات مسامية أقل، ومن أمثلتها الصخور الكربوناتية، مثل الحجر الجيري غير العضوي الذي يتكون من ترسبات كيميائية في مياه البحار أو البحيرات.
الصخور الرسوبية العضوية: هذه الصخور تتكون من تراكم بقايا الكائنات الحية مثل المحار وهياكل الحيوانات التي تحتوي على كربونات الكالسيوم. يتم الترسيب العضوي بفعل الكائنات البكتيرية الدقيقة الناتجة عن تحلل النباتات. من أمثلة هذه الصخور الحجر الجيري العضوي، وبعض الصخور السيليكية التي تحتوي على بقايا حيوانات الإسفنج أو الراديولا.