الامارات 7 - بئر زمزم يقع في مكة المكرمة، وتحديدًا على بعد 21 مترًا من الكعبة في اتجاه مقام إبراهيم. عمقه حوالي 31 مترًا، وتضخ عيون البئر 18.5 لترًا من المياه في الثانية. يتغذى البئر من ثلاثة ينابيع: الأول من جهة الكعبة، الثاني من جهة جبل أبي قبيس، والثالث من جهة المكبرية. في الماضي، كان يتم سحب المياه يدويًا، بينما في العصر الحديث تم تركيب مضخات كهربائية لضخ المياه إلى الخزانات.
عند توسيع البئر، تم اكتشاف العديد من الأشياء في قاعه، منها غطاء البئر، ورقبة بئر زمزم بالطوق النحاسي، وبكرة تعود لأواخر القرن 14 كانت تستخدم لرفع المياه. كما تم استخراج دلو نحاسي يعود تاريخه إلى سنة 1299 هـ، وهو معروض في متحف عمارة الحرمين الشريفين في أم الجود، بالإضافة إلى بعض العملات المعدنية والأواني التي تم إلقاؤها في البئر.
معلومات أخرى عن بئر زمزم تشمل أن قطره يتراوح بين 1.08 إلى 2.66 مترًا، وهو محاط بألواح زجاجية لتمكين الزوار من رؤيته. مياه البئر عديمة اللون والرائحة. في عام 2018، تم تجديد البئر، وفي عام 2010، تم إنشاء محطة لمعالجة وتنقية المياه على بعد 4.5 كم من المسجد الحرام. هذه المحطة تغطي مساحة تبلغ 13,405 مترًا مربعًا. يتم نقل حوالي 120 طنًا من المياه يوميًا إلى المسجد النبوي عبر صهاريج مخصصة، وتوزع في حافظات معقمة، مع وجود نوافير للشرب في المسجد.
أكبر عملية تنظيف للبئر تمت في عام 400 هـ، حيث تم تشكيل فريق من المهندسين والغواصين لتنظيفه بشكل دقيق وكامل.
ماء زمزم يتميز بوجود معادن مثل الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم. كما ورد في الحديث النبوي الشريف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن ماء زمزم: "إنها لمباركة، هي طعام طُعم، وشفاء سُقم"، وفي رواية أخرى قال: "خير ماءٍ على وجه الأرض ماءُ زمزم، فيه طعام الطُعم وشفاء السقم". أما ابن القيم رحمه الله فقد قال عن ماء زمزم: "سيدُ المياه وأشرفُها، وأجلُّها قدرًا، وأحبُّها إلى النفوس، وأغلاها ثمنًا، وأنفَسُها عند الناس، وهو هَزمة جبريل، وسُقيا الله إسماعيل".
عند توسيع البئر، تم اكتشاف العديد من الأشياء في قاعه، منها غطاء البئر، ورقبة بئر زمزم بالطوق النحاسي، وبكرة تعود لأواخر القرن 14 كانت تستخدم لرفع المياه. كما تم استخراج دلو نحاسي يعود تاريخه إلى سنة 1299 هـ، وهو معروض في متحف عمارة الحرمين الشريفين في أم الجود، بالإضافة إلى بعض العملات المعدنية والأواني التي تم إلقاؤها في البئر.
معلومات أخرى عن بئر زمزم تشمل أن قطره يتراوح بين 1.08 إلى 2.66 مترًا، وهو محاط بألواح زجاجية لتمكين الزوار من رؤيته. مياه البئر عديمة اللون والرائحة. في عام 2018، تم تجديد البئر، وفي عام 2010، تم إنشاء محطة لمعالجة وتنقية المياه على بعد 4.5 كم من المسجد الحرام. هذه المحطة تغطي مساحة تبلغ 13,405 مترًا مربعًا. يتم نقل حوالي 120 طنًا من المياه يوميًا إلى المسجد النبوي عبر صهاريج مخصصة، وتوزع في حافظات معقمة، مع وجود نوافير للشرب في المسجد.
أكبر عملية تنظيف للبئر تمت في عام 400 هـ، حيث تم تشكيل فريق من المهندسين والغواصين لتنظيفه بشكل دقيق وكامل.
ماء زمزم يتميز بوجود معادن مثل الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم. كما ورد في الحديث النبوي الشريف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن ماء زمزم: "إنها لمباركة، هي طعام طُعم، وشفاء سُقم"، وفي رواية أخرى قال: "خير ماءٍ على وجه الأرض ماءُ زمزم، فيه طعام الطُعم وشفاء السقم". أما ابن القيم رحمه الله فقد قال عن ماء زمزم: "سيدُ المياه وأشرفُها، وأجلُّها قدرًا، وأحبُّها إلى النفوس، وأغلاها ثمنًا، وأنفَسُها عند الناس، وهو هَزمة جبريل، وسُقيا الله إسماعيل".