الامارات 7 - الأوزون هو غاز موجود في الغلاف الجوي ويُنتج باستمرار في الطبقات العليا بفعل تفاعل الأشعة الشمسية فوق البنفسجية مع الأوكسجين. يتكون جزيء الأوزون من ثلاث ذرات أكسجين، بينما الأوكسجين الطبيعي يتكون من ذرتين فقط، ويتم تكوين الذرة الثالثة من خلال تفاعلات كيميائية، حيث تنضم بسهولة إلى جزيء الأوكسجين لتكوين الأوزون. يتميز الأوزون بلونه الأزرق الفاتح ورائحته المميزة، كما أنه يعمل كمطهر مضاد للبكتيريا ويستخدم في معالجة مياه الشرب وبعض المواد الغذائية مثل اللحوم والدواجن. كذلك، يعتبر الأوزون عاملًا مؤكسدًا وأحد غازات الدفيئة. تجدر الإشارة إلى أن درجة غليانه تصل إلى -112 درجة مئوية.
فيما يتعلق بنشوء الأوزون، بدأ الأوكسجين يتراكم في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة لعملية البناء الضوئي التي بدأت بها الطحالب الخضراء المزرقّة منذ أكثر من ملياري سنة، حيث حولت جزيئات الماء وثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين. تراكم هذا الأوكسجين في الغلاف الجوي سمح بامتصاصه للأشعة فوق البنفسجية، مما أدى إلى تكوين الأوزون عبر تفاعلات مع الأوكسجين.
تتمثل أهمية طبقة الأوزون في قدرتها على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يحمي كوكب الأرض من تأثيرات هذه الأشعة. وقد كانت هذه الطبقة موجودة منذ حوالي 600 مليون سنة، حيث كان تركيز الأوكسجين في الغلاف الجوي يعادل حوالي 10% من مستواه الحالي.
في الغلاف الجوي، يوجد نوعان من الأوزون بحسب مكان تواجده:
الأوزون الضار: يتواجد في طبقة التروبوسفير القريبة من سطح الأرض ويتشكل نتيجة تفاعل ضوء الشمس مع الملوثات الناتجة عن الأنشطة البشرية. لا يوفر هذا الأوزون الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، بل يعد ملوثًا وضارًا بالصحة العامة، حيث يسبب مشاكل تنفسية ويساهم في تكوين الضباب الدخاني.
الأوزون النافع: يوجد في طبقة الستراتوسفير الأعلى، حيث يتشكل بشكل طبيعي عند تعرض جزيئات الأوكسجين للأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى تفكيكها وارتباط ذرات الأوكسجين لتكوين الأوزون. هذه الطبقة من الأوزون، المعروفة بطبقة الأوزون، تعد درعًا واقيًا يحمي الأرض من الأشعة الضارة.
فيما يتعلق بنشوء الأوزون، بدأ الأوكسجين يتراكم في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة لعملية البناء الضوئي التي بدأت بها الطحالب الخضراء المزرقّة منذ أكثر من ملياري سنة، حيث حولت جزيئات الماء وثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين. تراكم هذا الأوكسجين في الغلاف الجوي سمح بامتصاصه للأشعة فوق البنفسجية، مما أدى إلى تكوين الأوزون عبر تفاعلات مع الأوكسجين.
تتمثل أهمية طبقة الأوزون في قدرتها على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يحمي كوكب الأرض من تأثيرات هذه الأشعة. وقد كانت هذه الطبقة موجودة منذ حوالي 600 مليون سنة، حيث كان تركيز الأوكسجين في الغلاف الجوي يعادل حوالي 10% من مستواه الحالي.
في الغلاف الجوي، يوجد نوعان من الأوزون بحسب مكان تواجده:
الأوزون الضار: يتواجد في طبقة التروبوسفير القريبة من سطح الأرض ويتشكل نتيجة تفاعل ضوء الشمس مع الملوثات الناتجة عن الأنشطة البشرية. لا يوفر هذا الأوزون الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، بل يعد ملوثًا وضارًا بالصحة العامة، حيث يسبب مشاكل تنفسية ويساهم في تكوين الضباب الدخاني.
الأوزون النافع: يوجد في طبقة الستراتوسفير الأعلى، حيث يتشكل بشكل طبيعي عند تعرض جزيئات الأوكسجين للأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى تفكيكها وارتباط ذرات الأوكسجين لتكوين الأوزون. هذه الطبقة من الأوزون، المعروفة بطبقة الأوزون، تعد درعًا واقيًا يحمي الأرض من الأشعة الضارة.