الامارات 7 - إبداع الله تعالى في خلقه لا حدود له، فقد تجلّت قدرته -عزّ وجل- في الكون بكل تفاصيله، حيث يسود التناغم والانسجام بين جميع مكوناته لتعمل معًا لضمان استمرارية الحياة. البحر، على سبيل المثال، يُعدّ عالماً قائماً بحد ذاته، وقد تمكن العلماء بفضل التقدم التكنولوجي في الأدوات والأجهزة من اكتشاف العديد من أسرار أعماق البحار والمحيطات، وتوثيقها بالصوّر لتكون دليلاً على ما تم اكتشافه. ومع كل غوص أعمق في المياه، اكتشفوا المزيد من العجائب.
قديماً، كان يُعتقد أن قاع البحر مجرد طين وتراب ساكن لا حياة فيه، ولكن عند الوصول إلى أعماقه، اكتشفوا عالماً مليئاً بالكائنات الحية العجيبة، حتى أنهم اكتشفوا نهرًا في قاع أحد البحار، مما يبرهن على حكمة الله -عزّ وجل- في خلقه. ومن بين الكائنات العجيبة التي تم اكتشافها في البحار والمحيطات:
ثعبان البحر الشفاف: ينتمي هذا الثعبان إلى فصيلة الثعابين، وقد عاش في البحار والمحيطات منذ نحو 140 مليون سنة. يعيش على عمق 100 متر خلال النهار، وينزل لعمق أكبر في الليل. يتميز جسمه بالهلامية داخليًا، ويحتوي على زعانف شرجية وظهريّة، ولكنه يفتقر إلى الزعانف الحوضية. رغم أن جهازه الهضمي صغير جدًا، تم اكتشاف أنه يتغذى على جزيئات صغيرة تُسمى "الثلوج البحرية".
الحوت الأزرق: يعد الحوت الأزرق أضخم الحيوانات على وجه الأرض. قلبه مشابه لقلوب البشر، حيث يتكون من أربع حجرات، وله رئتان للتنفس ويتكاثر بالولادة. يمتلك هيكلًا عظميًا إسفنجيًا يساعده على الطفو على سطح البحر والغوص في الأعماق.
الأنقليس الرعاد: هو نوع من الأسماك القادرة على توليد تفريغ كهربائي عالٍ. يستخدم هذا التفريغ لاكتشاف الأشياء تحت الماء، للتواصل مع أسماك الأنقليس الأخرى، وأيضًا لشل حركة فريسته قبل تناولها. يعتمد في غذائه على الضفادع والأسماك الصغيرة، وله زعانف صغيرة خلف الخياشيم وزعنفة طويلة في الجزء السفلي من جسمه.
هذه الكائنات تمثل بعضًا من عجائب خلق الله تعالى التي تبرز عظمة الخالق في تنوع الحياة في البحار والمحيطات.
قديماً، كان يُعتقد أن قاع البحر مجرد طين وتراب ساكن لا حياة فيه، ولكن عند الوصول إلى أعماقه، اكتشفوا عالماً مليئاً بالكائنات الحية العجيبة، حتى أنهم اكتشفوا نهرًا في قاع أحد البحار، مما يبرهن على حكمة الله -عزّ وجل- في خلقه. ومن بين الكائنات العجيبة التي تم اكتشافها في البحار والمحيطات:
ثعبان البحر الشفاف: ينتمي هذا الثعبان إلى فصيلة الثعابين، وقد عاش في البحار والمحيطات منذ نحو 140 مليون سنة. يعيش على عمق 100 متر خلال النهار، وينزل لعمق أكبر في الليل. يتميز جسمه بالهلامية داخليًا، ويحتوي على زعانف شرجية وظهريّة، ولكنه يفتقر إلى الزعانف الحوضية. رغم أن جهازه الهضمي صغير جدًا، تم اكتشاف أنه يتغذى على جزيئات صغيرة تُسمى "الثلوج البحرية".
الحوت الأزرق: يعد الحوت الأزرق أضخم الحيوانات على وجه الأرض. قلبه مشابه لقلوب البشر، حيث يتكون من أربع حجرات، وله رئتان للتنفس ويتكاثر بالولادة. يمتلك هيكلًا عظميًا إسفنجيًا يساعده على الطفو على سطح البحر والغوص في الأعماق.
الأنقليس الرعاد: هو نوع من الأسماك القادرة على توليد تفريغ كهربائي عالٍ. يستخدم هذا التفريغ لاكتشاف الأشياء تحت الماء، للتواصل مع أسماك الأنقليس الأخرى، وأيضًا لشل حركة فريسته قبل تناولها. يعتمد في غذائه على الضفادع والأسماك الصغيرة، وله زعانف صغيرة خلف الخياشيم وزعنفة طويلة في الجزء السفلي من جسمه.
هذه الكائنات تمثل بعضًا من عجائب خلق الله تعالى التي تبرز عظمة الخالق في تنوع الحياة في البحار والمحيطات.