الامارات 7 - البن هو شجرة دائمة الخضرة تنتج ثماراً حمراء عند نضوجها، وتنتمي إلى الفصيلة الفوية. تعتبر بذور البن هي المكونات الأساسية لمشروب القهوة بعد تحميصها، وحبوب البن الأخضر تأتي في المرتبة الثانية من حيث المبيعات والاستخدامات العالمية بعد النفط الخام.
تزرع بذور البن في أكثر من 70 دولة، وتتم زراعتها بطرق متنوعة، وفقاً للمنطقة المناخية التي تنمو فيها. في البرازيل، على سبيل المثال، تُزرع بذور البن في أحواض مظللة، ثم تُنقل الشتلات إلى الأراضي المستديمة بعد إنباتها. هذه الأشجار تحتاج إلى الري المكثف في البداية وتظل في الظل بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة. بعد فترة، يتم تعريض الأشجار لأشعة الشمس بشكل معتدل لتحفيز نموها. تبدأ الأشجار في إنتاج ثمارها بعد ثلاث إلى أربع سنوات، وتكون جاهزة للحصاد عندما تتحول إلى اللون الأحمر.
أما الزراعة التقليدية، فتشمل وضع حوالي 20 بذرة في حفرة واحدة، وغالباً ما تُزرع عند بداية موسم الأمطار. إلا أن هذه الطريقة تحمل خسائر كبيرة تصل إلى 50% من البذور، مما يجعلها مكلفة للغاية.
تحتاج زراعة البن إلى بيئة استوائية تتميز بالحرارة العالية والأمطار الغزيرة، وتعد دول مثل البرازيل، واليمن، وشرق أفريقيا، وإندونيسيا، وهاواي، وأمريكا الوسطى، وغينيا من أبرز المناطق التي تزرع البن. البن العربي، المخصص للأغراض التجارية، يعتبر من أرقى أنواع البن بسبب التربة البركانية الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز نكهته العطرية.
أما عن فوائد البن، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحسن مستوى الكولسترول في الدم وتعمل كمحفز للعقل بفضل مادة الكافيين. كما يحمي من خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون بسبب مادة "Praxanthine" التي تبطئ نمو الخلايا السرطانية. ويساعد البن أيضاً في الحفاظ على صحة الأسنان بفضل مادة العفص التي تحد من تراكم الرواسب وتمنع نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان. كما أشارت الدراسات إلى أن شرب القهوة يزيد من معدل الأيض ويحسن عملية حرق الدهون في الجسم. وقد أظهرت دراسات أخرى أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش وحصى المرارة.
تزرع بذور البن في أكثر من 70 دولة، وتتم زراعتها بطرق متنوعة، وفقاً للمنطقة المناخية التي تنمو فيها. في البرازيل، على سبيل المثال، تُزرع بذور البن في أحواض مظللة، ثم تُنقل الشتلات إلى الأراضي المستديمة بعد إنباتها. هذه الأشجار تحتاج إلى الري المكثف في البداية وتظل في الظل بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة. بعد فترة، يتم تعريض الأشجار لأشعة الشمس بشكل معتدل لتحفيز نموها. تبدأ الأشجار في إنتاج ثمارها بعد ثلاث إلى أربع سنوات، وتكون جاهزة للحصاد عندما تتحول إلى اللون الأحمر.
أما الزراعة التقليدية، فتشمل وضع حوالي 20 بذرة في حفرة واحدة، وغالباً ما تُزرع عند بداية موسم الأمطار. إلا أن هذه الطريقة تحمل خسائر كبيرة تصل إلى 50% من البذور، مما يجعلها مكلفة للغاية.
تحتاج زراعة البن إلى بيئة استوائية تتميز بالحرارة العالية والأمطار الغزيرة، وتعد دول مثل البرازيل، واليمن، وشرق أفريقيا، وإندونيسيا، وهاواي، وأمريكا الوسطى، وغينيا من أبرز المناطق التي تزرع البن. البن العربي، المخصص للأغراض التجارية، يعتبر من أرقى أنواع البن بسبب التربة البركانية الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز نكهته العطرية.
أما عن فوائد البن، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحسن مستوى الكولسترول في الدم وتعمل كمحفز للعقل بفضل مادة الكافيين. كما يحمي من خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون بسبب مادة "Praxanthine" التي تبطئ نمو الخلايا السرطانية. ويساعد البن أيضاً في الحفاظ على صحة الأسنان بفضل مادة العفص التي تحد من تراكم الرواسب وتمنع نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان. كما أشارت الدراسات إلى أن شرب القهوة يزيد من معدل الأيض ويحسن عملية حرق الدهون في الجسم. وقد أظهرت دراسات أخرى أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش وحصى المرارة.