الامارات 7 - يؤثر التلوث البيئي بشكل كبير على صحة الإنسان، خاصة على القلب والرئتين، نتيجة الجسيمات الضارة التي تُنتجها الملوثات. حيث تصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان الجسيمات التي يقل قطرها عن 10 و 2.5 ميكرون، التي تنتشر في الهواء، من أخطر الملوثات. هذه الجسيمات يمكن أن تخترق مجاري التنفس وتدخل إلى الدم، مما يتسبب في أضرار للأوعية الدموية والقلب، وقد تؤدي إلى الإصابة بأمراض رئوية مثل سرطان الرئة. كما يمكن أن تساهم في وفاة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، وتؤدي إلى مشاكل صحية تتراوح من أعراض خفيفة كالسعال إلى أمراض تنفسية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية وأمراض الانسداد الرئوي المزمن.
غاز الأوزون، الذي يتكون من تفاعل كيميائي بين أكسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة، يشكل خطراً إضافياً على الجهاز التنفسي، مثل الإصابة بالربو. كما يُعدّ غاز ثنائي أكسيد الكبريت، الذي ينبعث من احتراق الوقود والنشاطات الصناعية، ملوثاً رئيسياً يتسبب في تهيج الجهاز التنفسي وزيادة مشاكل القلب والأوعية الدموية.
أحادي أكسيد الكربون، الذي ينتج من احتراق الوقود والفحم، يرتبط بهيموجلوبين الدم بدلاً من الأكسجين، مما يسبب التسمم. أعراض التسمم تتراوح من الصداع والدوار إلى فقدان الوعي، ويعتمد تأثيره على كمية التعرض.
التلوث البيئي يُعد من أبرز أسباب انتشار الأمراض والموت على مستوى العالم، حيث يُسجل حوالي 4 ملايين حالة وفاة سنوياً بسبب أمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وسرطان الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي عند الأطفال. كما يساهم التلوث في نسبة كبيرة من الوفيات، مثل 29% من وفيات سرطان الرئة، و17% من وفيات أمراض الجهاز التنفسي الحادة.
الأشخاص الأكثر تأثراً بالتلوث البيئي هم مرضى القلب والربو، الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، وكذلك كبار السن، الأطفال، النساء الحوامل، ومرضى السكري.
غاز الأوزون، الذي يتكون من تفاعل كيميائي بين أكسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة، يشكل خطراً إضافياً على الجهاز التنفسي، مثل الإصابة بالربو. كما يُعدّ غاز ثنائي أكسيد الكبريت، الذي ينبعث من احتراق الوقود والنشاطات الصناعية، ملوثاً رئيسياً يتسبب في تهيج الجهاز التنفسي وزيادة مشاكل القلب والأوعية الدموية.
أحادي أكسيد الكربون، الذي ينتج من احتراق الوقود والفحم، يرتبط بهيموجلوبين الدم بدلاً من الأكسجين، مما يسبب التسمم. أعراض التسمم تتراوح من الصداع والدوار إلى فقدان الوعي، ويعتمد تأثيره على كمية التعرض.
التلوث البيئي يُعد من أبرز أسباب انتشار الأمراض والموت على مستوى العالم، حيث يُسجل حوالي 4 ملايين حالة وفاة سنوياً بسبب أمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وسرطان الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي عند الأطفال. كما يساهم التلوث في نسبة كبيرة من الوفيات، مثل 29% من وفيات سرطان الرئة، و17% من وفيات أمراض الجهاز التنفسي الحادة.
الأشخاص الأكثر تأثراً بالتلوث البيئي هم مرضى القلب والربو، الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، وكذلك كبار السن، الأطفال، النساء الحوامل، ومرضى السكري.