الامارات 7 - الزراعة المعاشية، المعروفة أيضًا بزراعة الكفاف، هي نوع من الزراعة التي يتم فيها استخدام كافة المحاصيل الزراعية والموارد الحيوانية لتلبية احتياجات الأسرة المزارعة، مما يترك فائضًا ضئيلًا فقط للبيع أو التجارة. يُمارس هذا النوع من الزراعة تقليديًا في العديد من المجتمعات الزراعية حول العالم، ويُعرف أيضًا بزراعة الكفاف، حيث يضطر بعض المزارعين للانتقال من مكان لآخر بسبب استنفاد التربة. ومع تقدم الزراعة، أصبح المزارعون قادرين على إنتاج فائض من المحاصيل بهدف البيع والتجارة. ورغم أن الزراعة المعاشية لا تزال تُمارس على نطاق واسع في مناطق عديدة مثل أجزاء من أفريقيا، إلا أن المزارع المعاشية عادةً ما تكون صغيرة الحجم، لا تتجاوز بضع فدادين.

تحديات الزراعة المعاشية:
تواجه الزراعة المعاشية العديد من التحديات، خاصة فيما يتعلق بتأثيرات تغير المناخ، مثل الجفاف أو الفيضانات، مما قد يؤثر على المحصول ويؤدي إلى ندرة الطعام. إضافةً إلى ذلك، تكون الزراعة المعاشية غير قادرة على التعامل مع الأزمات الطارئة، إذ تقتصر إنتاجيتها على تلبية احتياجات الأسرة فقط، مما يمنعها من توفير دخل إضافي. كما تعتبر الزراعة المعاشية عائقًا أمام التنمية في المناطق الريفية الإفريقية، لكونها لا تتمتع بنموذج تجاري أو شبه تجاري يمكن أن يعزز الاقتصاد.

أنواع الزراعة المعاشية:

الزراعة المعاشية البدائية أو البسيطة: وهي تركز على الاكتفاء الذاتي، حيث يتم زراعة الطعام فقط لتلبية احتياجات الأسرة.
الزراعة المعاشية المكثفة: وهي تتميز بإنتاجية عالية للمساحات المزروعة مع ناتج منخفض نسبيًا للعامل، وتعد أكثر تطورًا من الزراعة البسيطة.