الامارات 7 - بحيرة ناصر، المعروفة أيضًا ببحيرة السد العالي، تقع في جنوب مصر شمال السودان، تحديدًا جنوب مدينة أسوان. تُعد هذه البحيرة خزانًا رئيسيًا لمياه نهر النيل، وتم إنشاؤها لاحتجاز مياه النيل بواسطة السد العالي الذي شُيد في ستينيات القرن العشرين. سُمّيت البحيرة تيمناً بالرئيس جمال عبد الناصر الذي كان وراء هذا المشروع العملاق.
أدى إنشاء البحيرة إلى تهديد العديد من المواقع التاريخية الهامة بالغرق، مثل معابد فيلة وأبو سمبل، ما دفع الحكومة المصرية إلى طلب مساعدة منظمة اليونسكو في تفكيك وإعادة بناء بعض المعالم الأثرية في مواقع أكثر أمانًا. وفي بداية الثمانينات، بدأ مشروع لاستصلاح الأراضي الصحراوية حول البحيرة.
تُعتبر بحيرة ناصر أكبر بحيرة صناعية في العالم، حيث يبلغ طولها أكثر من 479 كم، ومساحتها حوالي 5250 كم²، وسعتها التخزينية 132 كم³، ويصل عمقها المتوسط إلى 83 قدمًا. يُطلق اسم "بحيرة ناصر" على الجزء الأكبر منها داخل حدود مصر، بينما يُسمى الجزء المتبقي داخل حدود السودان "بحيرة النوبة". تكوّنت البحيرة نتيجة تجمع المياه خلف السد العالي بعد إنشائه.
كان الهدف الرئيسي من إنشاء البحيرة والسد العالي هو حماية مصر من الفيضانات العالية التي كانت تدمّر الأراضي الزراعية، وهو يعتبر من أعظم المشاريع الهندسية في القرن العشرين.
تتمتع بحيرة ناصر بالعديد من الأنشطة الترفيهية والسياحية، مثل الصيد بالقوارب أو من الشاطئ في بعض مناطقها، ولكن يجب الحذر من تمساح النيل الذي يُعتبر من أخطر أنواع التماسيح. فقد أصبحت البحيرة موطنًا آمنًا لهذه التماسيح بعد تدمير بيئاتها الطبيعية نتيجة بناء السدود والصيد الجائر.
أدى إنشاء البحيرة إلى تهديد العديد من المواقع التاريخية الهامة بالغرق، مثل معابد فيلة وأبو سمبل، ما دفع الحكومة المصرية إلى طلب مساعدة منظمة اليونسكو في تفكيك وإعادة بناء بعض المعالم الأثرية في مواقع أكثر أمانًا. وفي بداية الثمانينات، بدأ مشروع لاستصلاح الأراضي الصحراوية حول البحيرة.
تُعتبر بحيرة ناصر أكبر بحيرة صناعية في العالم، حيث يبلغ طولها أكثر من 479 كم، ومساحتها حوالي 5250 كم²، وسعتها التخزينية 132 كم³، ويصل عمقها المتوسط إلى 83 قدمًا. يُطلق اسم "بحيرة ناصر" على الجزء الأكبر منها داخل حدود مصر، بينما يُسمى الجزء المتبقي داخل حدود السودان "بحيرة النوبة". تكوّنت البحيرة نتيجة تجمع المياه خلف السد العالي بعد إنشائه.
كان الهدف الرئيسي من إنشاء البحيرة والسد العالي هو حماية مصر من الفيضانات العالية التي كانت تدمّر الأراضي الزراعية، وهو يعتبر من أعظم المشاريع الهندسية في القرن العشرين.
تتمتع بحيرة ناصر بالعديد من الأنشطة الترفيهية والسياحية، مثل الصيد بالقوارب أو من الشاطئ في بعض مناطقها، ولكن يجب الحذر من تمساح النيل الذي يُعتبر من أخطر أنواع التماسيح. فقد أصبحت البحيرة موطنًا آمنًا لهذه التماسيح بعد تدمير بيئاتها الطبيعية نتيجة بناء السدود والصيد الجائر.