ما أهم مشكلات البيئة

الامارات 7 - التلوث البيئي يُعرّف على أنه إضافة مواد سواء كانت صلبة، سائلة، غازية، أو حتى أشكال من الطاقة مثل الحرارة، الصوت أو الإشعاع، بمعدل أسرع مما يمكن معالجته أو التخلص منه. وقد تتراكم هذه المواد لتصبح غير قابلة للتحلل أو تخضع للتخزين أو إعادة التدوير. يُقسم التلوث إلى عدة أنواع، وهي: تلوث الهواء، تلوث الماء، تلوث التربة، بالإضافة إلى التلوث الضوضائي والضوئي. هذا التلوث، بمختلف أشكاله، يسبب تأثيرات سلبية على صحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى، ويمكن أن يحدث بسبب الظواهر الطبيعية مثل حرائق الغابات والبراكين. ومع تطور الأنشطة الصناعية، أصبح التلوث نتيجة للنشاط البشري، مثل نفايات النقل، التدفئة، والتصنيع.

أما التغير المناخي فهو عبارة عن تغيّر طويل الأمد في درجات الحرارة وأنماط الطقس في منطقة معينة. حاليا، يشهد العالم ظاهرة الاحتباس الحراري التي تتسبب في زيادة درجة حرارة الأرض بسبب احتراق الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي. ينتج عن ذلك انبعاث غازات ضارة تحتفظ بحرارة الشمس في الغلاف الجوي، مما يرفع متوسط حرارة الأرض. هذا الارتفاع يؤثر على المناخات المحلية والإقليمية، حيث يغير من درجات الحرارة الموسمية، معدل الأمطار والثلوج، وأنماط الرياح. في المناطق الجافة، يتسبب ذلك في جفاف طويل الأمد، بينما في المناطق المعتدلة قد يؤدي إلى تغييرات في هطول الأمطار. وفي المناطق القطبية، يسهم التغير المناخي في ذوبان الجليد بسرعة أكبر، مما يزيد من مستويات المياه في المحيطات.

أما إزالة الغابات، فهي عملية تدمير الأشجار بهدف الحصول على الأخشاب أو للتوسع العمراني والزراعي. حيث يتم تدمير ملايين الدونمات من الغابات التي تغطي حوالي 25% من سطح الأرض. لهذا التدمير تأثيرات بيئية سلبية متعددة، منها: زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو، لأن الأشجار تمتص هذا الغاز وتنتج الأكسجين. كما يؤدي إزالة الغابات إلى تآكل التربة وتدهور خصوبتها، مما يؤثر سلبًا على الزراعة. أيضًا، تدمير الغابات يؤدي إلى تهديد حياة الكائنات الحية التي تعتمد عليها كمصدر للغذاء والمأوى.










شريط الأخبار