نبذة عن بحر المرجان

الامارات 7 - يُعرف بحر المرجان أيضًا باسم بحر كورال، وهو يقع قبالة الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا، حيث يحده من الغرب الساحل الشرقي لكوينزلاند، ومن الشرق جزر كاليدونيا، ومن الشمال الشرقي جزر سليمان، ويتصل من الجنوب مع بحر تسمان. كما يلتقي بحر المرجان من الشمال الغربي مع بحر أورافورا عبر مضيق توريس. تمت تسمية بحر المرجان بهذا الاسم بسبب الشعاب المرجانية التي تزينه، أبرزها الحاجز المرجاني العظيم الذي يمتد على 1900 كم على طول الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا.

من الناحية المناخية، يسود المنطقة مناخ شبه مداري، ويشهد البحر عادةً أعاصير بين شهري يناير وأبريل، وقد يمتد موسم الأعاصير إلى فترات أطول في بعض المناطق. أمطار البحر تتركز في الفترة بين ديسمبر ومارس. يتمتع بحر المرجان بالكثير من المزايا ومنها:

احتوائه على محميات طبيعية، وأهمها محمية كومنولت البحرية القريبة من الحاجز المرجاني العظيم.
يُعد موطنًا للتنوع البيولوجي الغني، حيث يضم أكثر من 300 نوع مهدد بالانقراض، مثل سلاحف منقار الصقر وسلاحف البحر الخضراء.
يَعد ملجأً للعديد من أنواع الحيتان والدلافين، حيث يوجد أكثر من 28 نوعًا منها.
يُعد موطنًا لعدد كبير من الطيور البحرية، مثل 27 نوعًا من الطيور.
يحتوي على كائنات بحرية مفترسة كبيرة مثل أسماك القرش، وأسماك التونة، وسمك مارلين، وسمك أبو سيف، وسمك الشراعي.
يُعد من الأماكن الفريدة التي تحمي الحياة البحرية الاستوائية.
ويتميز بحر المرجان بوجود العديد من الجزر والشعاب المرجانية المميزة، كما يُعتبر الحاجز المرجاني العظيم أحد عجائب الدنيا السبع، وهو أكبر هيكل طبيعي للكائنات الحية في العالم.

تاريخيًا، كان بحر المرجان مسرحًا لمعركة كبرى بين قوات اليابان وحلفائها من الولايات المتحدة وأستراليا في مايو 1942، حيث استمرت المعركة لمدة أربعة أيام، انتهت بفوز الحلفاء بسبب نقص الغطاء الجوي لقوات اليابان.

ومع ذلك، يواجه بحر المرجان تهديدات بيئية عدة، مثل تغير المناخ، وارتفاع درجات الحرارة، والتلوث الناجم عن الأنواع الغازية، إضافة إلى الصيد الجائر للأسماك.



شريط الأخبار