الامارات 7 - البيئة الجبلية تتميز بتضاريسها الوعرة وارتفاعاتها الشاهقة مقارنة بالمناطق المحيطة بها، حيث تعكس الأنظمة البيئية فيها تأثيرات الارتفاعات المختلفة. وتُعدّ هذه البيئة فريدة من نوعها، إذ تتميز بجوّها القاسي وتكوينها الصخري، مع قمم قد تتجاوز 8000 متر فوق مستوى سطح البحر. يتغير المناخ تدريجيًا مع الارتفاع، مما يؤثر على طبيعة الحياة فيها. وفيما يلي أبرز خصائص البيئة الجبلية:
الارتفاع ودرجة الحرارة: كلما ارتفعنا في الجبال، انخفضت درجات الحرارة، وهو ما يُعرف بالتدرج الحراري العمودي. ويُعدّ سُمك الغلاف الجوي عاملاً مؤثرًا، حيث يكون أكثر كثافة في المناطق الاستوائية مقارنة بالمناطق الباردة والمعتدلة، مما يؤثر على توزيع الأنظمة البيئية عبر الارتفاعات المختلفة.
الأمطار الأوروغرافية: تعمل الجبال كحواجز طبيعية تعيق حركة التيارات الهوائية، مما يؤدي إلى ارتفاعها وتكاثف رطوبتها، خاصة عندما تتحرك فوق المحيطات، الأمر الذي يسبب تساقط الأمطار على المنحدرات المواجهة للرياح.
تأثير اتجاه المنحدر: يلعب اتجاه المنحدرات دورًا مهمًا في تحديد كمية الإشعاع الشمسي التي تتلقاها، مما ينعكس على طبيعة الغطاء النباتي. فبعض المنحدرات تتعرض لأشعة الشمس أكثر من غيرها، ما يؤدي إلى تنوع بيئي واضح.
الإشعاع الشمسي: في المرتفعات العالية، يكون الغلاف الجوي أقل كثافة، مما يسمح بزيادة نسبة الإشعاع الشمسي، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن أن تكون ضارة للكائنات الحية، ما يستدعي تكيف النباتات والحيوانات لحماية نفسها.
تأثير الجاذبية: تشكل الجاذبية عاملاً هامًا في البيئة الجبلية، حيث يتكيف الغطاء النباتي مع المنحدرات الحادة لتثبيت جذوره. كما تؤثر الجاذبية على تدفق مياه الأمطار ونسبة تسللها إلى التربة، مما يحدد توافر المياه والغطاء النباتي.
تدرج الأنظمة البيئية: تشهد الجبال تنوعًا بيئيًا ملحوظًا من القاعدة إلى القمة، حيث تختلف درجات الحرارة والرطوبة بين المستويات المختلفة، مشكّلةً أنماطًا بيئية تشبه التغيرات التي تحدث بين المناطق الاستوائية والقطبية.
أمثلة على البيئات الجبلية
من أبرز الأمثلة على البيئات الجبلية في العالم:
الغابة السحابية في رانشو غراندي، فنزويلا: تقع هذه الغابة الاستوائية في سلسلة جبال كوستا بشمال فنزويلا، على ارتفاع يتراوح بين 800 و2500 متر فوق مستوى سطح البحر. تتميز بنباتاتها الكثيفة المكوّنة من الأعشاب والشجيرات الكبيرة، فضلًا عن وجود طبقتين من الأشجار، إحداهما تضم أشجارًا صغيرة ونخيلاً، والأخرى تتكون من أشجار قد يصل ارتفاعها إلى 40 مترًا.
الارتفاع ودرجة الحرارة: كلما ارتفعنا في الجبال، انخفضت درجات الحرارة، وهو ما يُعرف بالتدرج الحراري العمودي. ويُعدّ سُمك الغلاف الجوي عاملاً مؤثرًا، حيث يكون أكثر كثافة في المناطق الاستوائية مقارنة بالمناطق الباردة والمعتدلة، مما يؤثر على توزيع الأنظمة البيئية عبر الارتفاعات المختلفة.
الأمطار الأوروغرافية: تعمل الجبال كحواجز طبيعية تعيق حركة التيارات الهوائية، مما يؤدي إلى ارتفاعها وتكاثف رطوبتها، خاصة عندما تتحرك فوق المحيطات، الأمر الذي يسبب تساقط الأمطار على المنحدرات المواجهة للرياح.
تأثير اتجاه المنحدر: يلعب اتجاه المنحدرات دورًا مهمًا في تحديد كمية الإشعاع الشمسي التي تتلقاها، مما ينعكس على طبيعة الغطاء النباتي. فبعض المنحدرات تتعرض لأشعة الشمس أكثر من غيرها، ما يؤدي إلى تنوع بيئي واضح.
الإشعاع الشمسي: في المرتفعات العالية، يكون الغلاف الجوي أقل كثافة، مما يسمح بزيادة نسبة الإشعاع الشمسي، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن أن تكون ضارة للكائنات الحية، ما يستدعي تكيف النباتات والحيوانات لحماية نفسها.
تأثير الجاذبية: تشكل الجاذبية عاملاً هامًا في البيئة الجبلية، حيث يتكيف الغطاء النباتي مع المنحدرات الحادة لتثبيت جذوره. كما تؤثر الجاذبية على تدفق مياه الأمطار ونسبة تسللها إلى التربة، مما يحدد توافر المياه والغطاء النباتي.
تدرج الأنظمة البيئية: تشهد الجبال تنوعًا بيئيًا ملحوظًا من القاعدة إلى القمة، حيث تختلف درجات الحرارة والرطوبة بين المستويات المختلفة، مشكّلةً أنماطًا بيئية تشبه التغيرات التي تحدث بين المناطق الاستوائية والقطبية.
أمثلة على البيئات الجبلية
من أبرز الأمثلة على البيئات الجبلية في العالم:
الغابة السحابية في رانشو غراندي، فنزويلا: تقع هذه الغابة الاستوائية في سلسلة جبال كوستا بشمال فنزويلا، على ارتفاع يتراوح بين 800 و2500 متر فوق مستوى سطح البحر. تتميز بنباتاتها الكثيفة المكوّنة من الأعشاب والشجيرات الكبيرة، فضلًا عن وجود طبقتين من الأشجار، إحداهما تضم أشجارًا صغيرة ونخيلاً، والأخرى تتكون من أشجار قد يصل ارتفاعها إلى 40 مترًا.