الامارات 7 - مرَّ كوكب الأرض بخمسة عصور جليدية رئيسية، التي تعتبر فترات جيولوجية تغطي خلالها الصفائح الجليدية السميكة مساحات واسعة من سطح الأرض، حيث استمرت هذه الفترات لفترات طويلة وأدت إلى تغيير جذري في ملامح القارات. العصور الجليدية التي مرت على الأرض هي كالتالي:
العصر الجليدي قبل 850-630 مليون سنة: شهدت الأرض خلال هذه الفترة أعمق درجات البرودة على الإطلاق. تشير بعض النظريات إلى أن التجلد كان ناتجًا عن تطور الخلايا الكبيرة والكائنات متعددة الخلايا التي غرقت في قاع البحر، مما أدى إلى امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وانخفاض درجات الحرارة. بعض الأدلة تشير إلى أن الأرض كانت كرة ثلجية في بعض الفترات.
العصر الجليدي قبل 430-460 مليون سنة: سُمي هذا العصر بـ"عصر الانقراض الجماعي"، حيث استمر التجلد في الإنديز والصحراء خلال نهاية العصر الأوردوفيشي والفترة السيلورية المبكرة. هذا العصر تميز بانقراض جماعي، وهو ثاني أخطر العصور الجليدية بعد الانقراض البرمي الهائل. ومع تعافي النظام البيئي بعد هذا التجلد، توسع انتشار النباتات البرية.
العصر الجليدي قبل 260-360 مليون سنة: عُرف هذا العصر الجليدي باسم "عصر كارو"، الذي وقع في فترة المسيسيبي، وكان سببه توسع النباتات الأرضية. هذه النباتات امتصت ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وأدت إلى انخفاض تأثير الاحتباس الحراري، مما أدى إلى تبريد الأرض وتجلدها.
العصر الجليدي قبل 14 مليون سنة: خلال هذا العصر، تجمدت القارة القطبية الجنوبية. لم تكن هذه القارة دائمًا مجمدة، ولكن الأنهار الجليدية الأولى ظهرت على قمم جبالها منذ حوالي 34 مليون سنة. مع انخفاض درجات الحرارة العالمية، تشكل الغطاء الجليدي الجنوبي نتيجة تجمد الأنهار الجليدية على الصخور.
العصر الجليدي الأصغر: استمر هذا العصر من القرن الرابع عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر. رغم أنه كان أقل شدة من العصور السابقة، إلا أن بعض المناطق مثل أوروبا وغرب أمريكا الشمالية شهدت ظروفًا باردة بشكل غير معتاد. تأثرت المناطق بالثلوج والأنهار المتجمدة، وأدت الظروف الباردة إلى نمو بعض الجبال الثلجية مثل جبال الألب وألاسكا، بينما شهدت الحضارة الإنسانية فترة من التوسع والازدهار.
العصر الجليدي قبل 850-630 مليون سنة: شهدت الأرض خلال هذه الفترة أعمق درجات البرودة على الإطلاق. تشير بعض النظريات إلى أن التجلد كان ناتجًا عن تطور الخلايا الكبيرة والكائنات متعددة الخلايا التي غرقت في قاع البحر، مما أدى إلى امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وانخفاض درجات الحرارة. بعض الأدلة تشير إلى أن الأرض كانت كرة ثلجية في بعض الفترات.
العصر الجليدي قبل 430-460 مليون سنة: سُمي هذا العصر بـ"عصر الانقراض الجماعي"، حيث استمر التجلد في الإنديز والصحراء خلال نهاية العصر الأوردوفيشي والفترة السيلورية المبكرة. هذا العصر تميز بانقراض جماعي، وهو ثاني أخطر العصور الجليدية بعد الانقراض البرمي الهائل. ومع تعافي النظام البيئي بعد هذا التجلد، توسع انتشار النباتات البرية.
العصر الجليدي قبل 260-360 مليون سنة: عُرف هذا العصر الجليدي باسم "عصر كارو"، الذي وقع في فترة المسيسيبي، وكان سببه توسع النباتات الأرضية. هذه النباتات امتصت ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وأدت إلى انخفاض تأثير الاحتباس الحراري، مما أدى إلى تبريد الأرض وتجلدها.
العصر الجليدي قبل 14 مليون سنة: خلال هذا العصر، تجمدت القارة القطبية الجنوبية. لم تكن هذه القارة دائمًا مجمدة، ولكن الأنهار الجليدية الأولى ظهرت على قمم جبالها منذ حوالي 34 مليون سنة. مع انخفاض درجات الحرارة العالمية، تشكل الغطاء الجليدي الجنوبي نتيجة تجمد الأنهار الجليدية على الصخور.
العصر الجليدي الأصغر: استمر هذا العصر من القرن الرابع عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر. رغم أنه كان أقل شدة من العصور السابقة، إلا أن بعض المناطق مثل أوروبا وغرب أمريكا الشمالية شهدت ظروفًا باردة بشكل غير معتاد. تأثرت المناطق بالثلوج والأنهار المتجمدة، وأدت الظروف الباردة إلى نمو بعض الجبال الثلجية مثل جبال الألب وألاسكا، بينما شهدت الحضارة الإنسانية فترة من التوسع والازدهار.