الامارات 7 - العواصف الرملية: أسبابها وتكوينها
تتشكل العواصف الرملية نتيجة عوامل مناخية وجوية متعددة، حيث يلعب الجفاف دورًا أساسيًا في حدوثها. يُعد نقص الأمطار وغياب الغطاء النباتي من العوامل الرئيسية التي تسهم في تكوّن العواصف الرملية، إذ يؤدي ذلك إلى تفكك التربة وسهولة حملها مع الرياح. كما أن الإهمال في القطاع الزراعي وعدم زراعة المحاصيل الثابتة يزيد من نشاط هذه العواصف.
تعريف العواصف الرملية
العواصف الرملية هي ظواهر جوية قوية تعمل على إثارة الرمال والغبار على سطح الأرض. تحدث غالبًا خلال فصلي الربيع والخريف، نظرًا لكونهما فصولًا انتقالية، لكنها قد تظهر أيضًا بنسب أقل في الصيف والشتاء. يتشكل هذا النوع من العواصف عادة عند مرور الجبهات الهوائية الباردة، حيث يرتفع الهواء بشكل عمودي، حاملًا معه الأتربة والرمال نتيجة انخفاض نسبة الرطوبة في التربة، مما يجعلها خفيفة وسهلة الحمل بفعل الرياح.
تصل سرعة الرياح في بعض العواصف إلى 7 أمتار في الثانية، مما يؤدي إلى انتشار الغبار وانخفاض مستوى الرؤية. وبما أن التربة في المناطق الصحراوية تكون جافة ومفككة، فإن أي رياح تتجاوز سرعتها 7 أمتار في الثانية يمكن أن تؤدي إلى تشكّل العواصف الرملية.
تختلف العواصف الرملية عن العواصف الترابية، إذ تتميز الأولى بحجم ذرات الرمل الأكبر وزنًا، مما يجعل ارتفاعها محدودًا مقارنةً بالعواصف الترابية، التي تتميز بذرات أخف وزنًا يمكن أن ترتفع إلى مستويات أعلى.
كيفية تشكّل العواصف الرملية
تحدث العواصف الرملية عند ارتفاع الضغط الجوي أو ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، مما يؤدي إلى تسخين سطح الأرض وجفافه، فيصبح الهواء المحمل بالغبار أكثر نشاطًا بفعل الرياح القوية. هذه الرياح تحمل الأتربة لمسافات طويلة، ما يساهم في تقليل درجات الحرارة وترطيب السطح.
كما تلعب العواصف الرعدية دورًا في تكوين العواصف الرملية، حيث يؤدي تصاعد الهواء الساخن إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي إلى تلامسه مع الهواء البارد، مما يؤدي إلى تكوّن السحب الرعدية. وعندما تمتلئ السحب بقطرات الماء، تبدأ الأمطار بالتساقط، مما يولّد تيارات هوائية باردة هابطة. إذا كانت التربة في الأسفل جافة ورملية، فإن هذه التيارات الهوائية تعمل على إثارة الرمال، محدثةً عواصف رملية تحدّ من مستوى الرؤية.
تنتشر العواصف الرملية بشكل أكبر في المناطق الصحراوية، حيث تؤدي الحرارة الشديدة إلى اضطراب الغلاف الجوي السفلي، مما يساهم في توليد رياح سطحية قوية تُعرف بالعواصف الرملية.
تتشكل العواصف الرملية نتيجة عوامل مناخية وجوية متعددة، حيث يلعب الجفاف دورًا أساسيًا في حدوثها. يُعد نقص الأمطار وغياب الغطاء النباتي من العوامل الرئيسية التي تسهم في تكوّن العواصف الرملية، إذ يؤدي ذلك إلى تفكك التربة وسهولة حملها مع الرياح. كما أن الإهمال في القطاع الزراعي وعدم زراعة المحاصيل الثابتة يزيد من نشاط هذه العواصف.
تعريف العواصف الرملية
العواصف الرملية هي ظواهر جوية قوية تعمل على إثارة الرمال والغبار على سطح الأرض. تحدث غالبًا خلال فصلي الربيع والخريف، نظرًا لكونهما فصولًا انتقالية، لكنها قد تظهر أيضًا بنسب أقل في الصيف والشتاء. يتشكل هذا النوع من العواصف عادة عند مرور الجبهات الهوائية الباردة، حيث يرتفع الهواء بشكل عمودي، حاملًا معه الأتربة والرمال نتيجة انخفاض نسبة الرطوبة في التربة، مما يجعلها خفيفة وسهلة الحمل بفعل الرياح.
تصل سرعة الرياح في بعض العواصف إلى 7 أمتار في الثانية، مما يؤدي إلى انتشار الغبار وانخفاض مستوى الرؤية. وبما أن التربة في المناطق الصحراوية تكون جافة ومفككة، فإن أي رياح تتجاوز سرعتها 7 أمتار في الثانية يمكن أن تؤدي إلى تشكّل العواصف الرملية.
تختلف العواصف الرملية عن العواصف الترابية، إذ تتميز الأولى بحجم ذرات الرمل الأكبر وزنًا، مما يجعل ارتفاعها محدودًا مقارنةً بالعواصف الترابية، التي تتميز بذرات أخف وزنًا يمكن أن ترتفع إلى مستويات أعلى.
كيفية تشكّل العواصف الرملية
تحدث العواصف الرملية عند ارتفاع الضغط الجوي أو ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، مما يؤدي إلى تسخين سطح الأرض وجفافه، فيصبح الهواء المحمل بالغبار أكثر نشاطًا بفعل الرياح القوية. هذه الرياح تحمل الأتربة لمسافات طويلة، ما يساهم في تقليل درجات الحرارة وترطيب السطح.
كما تلعب العواصف الرعدية دورًا في تكوين العواصف الرملية، حيث يؤدي تصاعد الهواء الساخن إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي إلى تلامسه مع الهواء البارد، مما يؤدي إلى تكوّن السحب الرعدية. وعندما تمتلئ السحب بقطرات الماء، تبدأ الأمطار بالتساقط، مما يولّد تيارات هوائية باردة هابطة. إذا كانت التربة في الأسفل جافة ورملية، فإن هذه التيارات الهوائية تعمل على إثارة الرمال، محدثةً عواصف رملية تحدّ من مستوى الرؤية.
تنتشر العواصف الرملية بشكل أكبر في المناطق الصحراوية، حيث تؤدي الحرارة الشديدة إلى اضطراب الغلاف الجوي السفلي، مما يساهم في توليد رياح سطحية قوية تُعرف بالعواصف الرملية.