الامارات 7 - أضرار الأكياس البلاستيكية على البيئة البحرية
تتحلل النفايات البلاستيكية بفعل الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، مما يؤدي إلى تفكيك بوليمرات البلاستيك وجعلها هشة، فتتحول إلى جزيئات دقيقة تلوث المياه. وتُعَدّ الأكياس البلاستيكية من أبرز مصادر التلوث البحري، حيث تشكل نحو 85% من النفايات الملوثة لمياه البحار. تبتلع الكائنات البحرية، مثل الأسماك والمحار والروبيان والطيور البحرية، هذه الجزيئات البلاستيكية، مما يؤدي إلى تراكمها في أجهزتها الهضمية.
أضرار التلوث البلاستيكي على النظام البيئي البحري
يؤدي التلوث البلاستيكي إلى نفوق آلاف الحيوانات البحرية سنويًا، إما بسبب ابتلاعها للبلاستيك أو تشابكها فيه. في شمال المحيط الهادئ، تستهلك الأسماك ما بين 12,000 و24,000 طن من البلاستيك سنويًا، مما يسبب لها فشلًا معويًا قد يؤدي إلى الوفاة. هذا التلوث يمتد عبر السلسلة الغذائية، حيث ينتقل البلاستيك إلى الأسماك الكبيرة والثدييات البحرية. وتشير الدراسات إلى أن:
25% من الأسماك في أسواق كاليفورنيا تحتوي على بلاستيك في أمعائها.
نصف السلاحف البحرية في العالم تعرضت لابتلاع البلاستيك وتأثرت به.
60% من الطيور البحرية ابتلعت البلاستيك، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 99% بحلول عام 2050.
العديد من الثدييات البحرية، مثل الحيتان والدلافين وأسماك القرش، وُجدت وبداخلها بقايا بلاستيكية.
أضرار التلوث البلاستيكي على مصادر الطعام وصحة الإنسان
تم العثور على جزيئات البلاستيك الدقيقة (الميكروبلاستيك) في مياه الشرب، البيرة، الملح، وحتى في المشيمة البشرية. بعض المواد المستخدمة في صناعة البلاستيك تحتوي على مركبات مسرطنة وتؤثر على الغدد الصماء، مما يؤدي إلى اضطرابات في النمو والتكاثر، إضافةً إلى مشاكل عصبية ومناعية. كما تتراكم الملوثات السامة على سطح البلاستيك بعد تعرضه الطويل لمياه البحر، وعند ابتلاع الكائنات البحرية لهذه المواد، تنتقل الملوثات إلى أجهزتها الهضمية ومنها إلى الإنسان عبر السلسلة الغذائية، مما يعرضه لأضرار صحية على المدى الطويل.
أضرار التلوث البلاستيكي على السياحة
تؤثر النفايات البلاستيكية سلبًا على جمالية الوجهات السياحية، مما يقلل من عائدات السياحة ويزيد من تكاليف تنظيف الشواطئ وصيانتها. كما أن تراكم القمامة البلاستيكية يمكن أن يضر بالاقتصاد المحلي، ويؤثر على الحياة البرية والرفاهية النفسية والجسدية للأفراد.
أضرار التلوث البلاستيكي على التغير المناخي
يلجأ البعض إلى حرق النفايات البلاستيكية كبديل عن رميها في البحر، إلا أن هذه الممارسة تطلق كميات كبيرة من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يساهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. تسعى الأمم المتحدة، ضمن أهدافها للتنمية المستدامة لعام 2030، إلى إيجاد حلول لمكافحة التلوث البلاستيكي والحد من تأثيراته البيئية.
تتحلل النفايات البلاستيكية بفعل الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، مما يؤدي إلى تفكيك بوليمرات البلاستيك وجعلها هشة، فتتحول إلى جزيئات دقيقة تلوث المياه. وتُعَدّ الأكياس البلاستيكية من أبرز مصادر التلوث البحري، حيث تشكل نحو 85% من النفايات الملوثة لمياه البحار. تبتلع الكائنات البحرية، مثل الأسماك والمحار والروبيان والطيور البحرية، هذه الجزيئات البلاستيكية، مما يؤدي إلى تراكمها في أجهزتها الهضمية.
أضرار التلوث البلاستيكي على النظام البيئي البحري
يؤدي التلوث البلاستيكي إلى نفوق آلاف الحيوانات البحرية سنويًا، إما بسبب ابتلاعها للبلاستيك أو تشابكها فيه. في شمال المحيط الهادئ، تستهلك الأسماك ما بين 12,000 و24,000 طن من البلاستيك سنويًا، مما يسبب لها فشلًا معويًا قد يؤدي إلى الوفاة. هذا التلوث يمتد عبر السلسلة الغذائية، حيث ينتقل البلاستيك إلى الأسماك الكبيرة والثدييات البحرية. وتشير الدراسات إلى أن:
25% من الأسماك في أسواق كاليفورنيا تحتوي على بلاستيك في أمعائها.
نصف السلاحف البحرية في العالم تعرضت لابتلاع البلاستيك وتأثرت به.
60% من الطيور البحرية ابتلعت البلاستيك، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 99% بحلول عام 2050.
العديد من الثدييات البحرية، مثل الحيتان والدلافين وأسماك القرش، وُجدت وبداخلها بقايا بلاستيكية.
أضرار التلوث البلاستيكي على مصادر الطعام وصحة الإنسان
تم العثور على جزيئات البلاستيك الدقيقة (الميكروبلاستيك) في مياه الشرب، البيرة، الملح، وحتى في المشيمة البشرية. بعض المواد المستخدمة في صناعة البلاستيك تحتوي على مركبات مسرطنة وتؤثر على الغدد الصماء، مما يؤدي إلى اضطرابات في النمو والتكاثر، إضافةً إلى مشاكل عصبية ومناعية. كما تتراكم الملوثات السامة على سطح البلاستيك بعد تعرضه الطويل لمياه البحر، وعند ابتلاع الكائنات البحرية لهذه المواد، تنتقل الملوثات إلى أجهزتها الهضمية ومنها إلى الإنسان عبر السلسلة الغذائية، مما يعرضه لأضرار صحية على المدى الطويل.
أضرار التلوث البلاستيكي على السياحة
تؤثر النفايات البلاستيكية سلبًا على جمالية الوجهات السياحية، مما يقلل من عائدات السياحة ويزيد من تكاليف تنظيف الشواطئ وصيانتها. كما أن تراكم القمامة البلاستيكية يمكن أن يضر بالاقتصاد المحلي، ويؤثر على الحياة البرية والرفاهية النفسية والجسدية للأفراد.
أضرار التلوث البلاستيكي على التغير المناخي
يلجأ البعض إلى حرق النفايات البلاستيكية كبديل عن رميها في البحر، إلا أن هذه الممارسة تطلق كميات كبيرة من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يساهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. تسعى الأمم المتحدة، ضمن أهدافها للتنمية المستدامة لعام 2030، إلى إيجاد حلول لمكافحة التلوث البلاستيكي والحد من تأثيراته البيئية.