الامارات 7 -
ظاهرة الاحتباس الحراري لها تأثيرات واسعة على المناخ والنظام البيئي العالمي. فيما يلي أبرز التغيرات المناخية الناتجة عن هذه الظاهرة:
تغير أنماط هطول الأمطار
أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة معدلات التبخر، مما سرّع دورة المياه في الطبيعة. ونتيجة لذلك، تشهد بعض المناطق كميات أكبر من الأمطار، بينما تعاني مناطق أخرى من الجفاف. كما تشير الدراسات إلى أن معدل هطول الأمطار العالمي ارتفع بنسبة تتراوح بين 3% و5%.
اشتداد قوة الأعاصير
يعتقد العلماء أن الاحتباس الحراري أسهم في زيادة قوة الأعاصير المدارية، حيث توفر مياه المحيطات الدافئة الطاقة اللازمة لتكوّن هذه الظواهر الجوية العنيفة.
زيادة تكون السحب
تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تسريع معدلات التبخر، مما يزيد من كميات بخار الماء في الغلاف الجوي. وهذا يؤدي إلى تكثف الغيوم التي تلعب دورًا في تعديل المناخ، فبعضها يساهم في تبريد الجو، بينما يعزز البعض الآخر تأثير الغازات الدفيئة.
ذوبان الجليد والثلوج
يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان الجليد في المناطق القطبية والأنهار الجليدية، ويتوقع العلماء أن تقل كميات الجليد البحري في القطبين الجنوبي والشمالي خلال القرن الحادي والعشرين.
زيادة حموضة المحيطات
تمتص المحيطات كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى تفاعله مع الماء وارتفاع مستوى الحموضة، وهي ظاهرة تُعرف بـ "تحمض المحيطات". ويتوقع العلماء زيادة حموضة المحيطات بمقدار 0.14 إلى 0.35 درجة بحلول عام 2100، مما قد يؤثر سلبًا على الحياة البحرية.
ارتفاع مستوى سطح البحر
يتسبب ذوبان الجليد والتمدد الحراري للمياه في ارتفاع مستوى سطح البحر، حيث ارتفع بمقدار 10-20 سم خلال القرن العشرين، ومن المتوقع أن يرتفع ما بين 20 و50 سم بحلول عام 2100.
اضطرابات التيارات المحيطية
تؤدي التغيرات في درجة حرارة المحيطات وملوحتها، الناتجة عن ذوبان الجليد وتغير معدلات هطول الأمطار، إلى اضطراب حركة التيارات المحيطية، مما يؤثر بشكل كبير على المناخ العالمي.
مفهوم الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري هو ظاهرة تنتج عن احتفاظ الغلاف الجوي بكمية من الطاقة الشمسية على شكل حرارة بسبب تراكم الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وبخار الماء. هذه الغازات تسمح بوصول الأشعة الشمسية إلى الأرض لكنها تعيق عودة الإشعاع الحراري إلى الفضاء، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
ظاهرة الاحتباس الحراري لها تأثيرات واسعة على المناخ والنظام البيئي العالمي. فيما يلي أبرز التغيرات المناخية الناتجة عن هذه الظاهرة:
تغير أنماط هطول الأمطار
أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة معدلات التبخر، مما سرّع دورة المياه في الطبيعة. ونتيجة لذلك، تشهد بعض المناطق كميات أكبر من الأمطار، بينما تعاني مناطق أخرى من الجفاف. كما تشير الدراسات إلى أن معدل هطول الأمطار العالمي ارتفع بنسبة تتراوح بين 3% و5%.
اشتداد قوة الأعاصير
يعتقد العلماء أن الاحتباس الحراري أسهم في زيادة قوة الأعاصير المدارية، حيث توفر مياه المحيطات الدافئة الطاقة اللازمة لتكوّن هذه الظواهر الجوية العنيفة.
زيادة تكون السحب
تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تسريع معدلات التبخر، مما يزيد من كميات بخار الماء في الغلاف الجوي. وهذا يؤدي إلى تكثف الغيوم التي تلعب دورًا في تعديل المناخ، فبعضها يساهم في تبريد الجو، بينما يعزز البعض الآخر تأثير الغازات الدفيئة.
ذوبان الجليد والثلوج
يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان الجليد في المناطق القطبية والأنهار الجليدية، ويتوقع العلماء أن تقل كميات الجليد البحري في القطبين الجنوبي والشمالي خلال القرن الحادي والعشرين.
زيادة حموضة المحيطات
تمتص المحيطات كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى تفاعله مع الماء وارتفاع مستوى الحموضة، وهي ظاهرة تُعرف بـ "تحمض المحيطات". ويتوقع العلماء زيادة حموضة المحيطات بمقدار 0.14 إلى 0.35 درجة بحلول عام 2100، مما قد يؤثر سلبًا على الحياة البحرية.
ارتفاع مستوى سطح البحر
يتسبب ذوبان الجليد والتمدد الحراري للمياه في ارتفاع مستوى سطح البحر، حيث ارتفع بمقدار 10-20 سم خلال القرن العشرين، ومن المتوقع أن يرتفع ما بين 20 و50 سم بحلول عام 2100.
اضطرابات التيارات المحيطية
تؤدي التغيرات في درجة حرارة المحيطات وملوحتها، الناتجة عن ذوبان الجليد وتغير معدلات هطول الأمطار، إلى اضطراب حركة التيارات المحيطية، مما يؤثر بشكل كبير على المناخ العالمي.
مفهوم الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري هو ظاهرة تنتج عن احتفاظ الغلاف الجوي بكمية من الطاقة الشمسية على شكل حرارة بسبب تراكم الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وبخار الماء. هذه الغازات تسمح بوصول الأشعة الشمسية إلى الأرض لكنها تعيق عودة الإشعاع الحراري إلى الفضاء، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.