الامارات 7 - يؤثر الاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ بشكل كبير وسلبي على الكرة الأرضية عمومًا، وعلى القطبين الشمالي والجنوبي على وجه الخصوص. في هذا المقال، سنتناول أبرز المخاطر التي تهدد القطبين بشكل مباشر، والتي تؤثر على كوكب الأرض بأكمله بشكل غير مباشر.
تأثيرات تغير المناخ على القارة القطبية:
التأثير على الجليد
خلال فصل الصيف، يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان الجليد، مما ينتج كميات كبيرة من المياه الذائبة التي يصعب استيعابها لفترات طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى تكوّن الجرف الجليدي الذي يبدأ بالذوبان أيضًا. وقد تسبب الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة المناخ في شبه جزيرة أنتاركتيكا بمقدار 3 درجات مئوية، مما أدى إلى انخفاض أحجام الرفوف الجليدية المستقرة مقارنة بالخمسينيات من القرن الماضي.
التأثير على طيور البطريق
يعيش في القارة القطبية الجنوبية حوالي 20 مليون زوج متكاثر من طيور البطريق، لكن بعض أنواعها بدأت أعدادها في الانخفاض بينما لم تتأثر أنواع أخرى، وذلك اعتمادًا على الموقع في القارة. وقد شهدت أعداد طيور البطريق الإمبراطور، التي تتكاثر على الجليد البحري، انخفاضًا يصل إلى 50% في بعض المناطق.
التأثير على حياة الكريل
الكريل (Euphausiid) هو نوع من القشريات الصغيرة المشابهة للجمبري، ويصل طوله إلى حوالي 6 سم، ويعيش حتى 5 سنوات، ويتواجد عادة في أسراب كثيفة تصل إلى 10,000 كريل لكل متر مكعب من الماء. وقد كشفت دراسة أجرتها هيئة المسح البريطاني لأنتاركتيكا عام 2004 عن انخفاض أعداد الكريل في القطب الجنوبي، وهو أمر مقلق نظرًا لأهميته في السلسلة الغذائية، إذ تعتمد عليه الحيتان، الفقمات، وطيور البطريق كغذاء رئيسي. وقد ارتبط هذا الانخفاض بانحسار الجليد البحري، حيث أظهرت الأبحاث تراجع أعداد الكريل بنسبة 80% منذ السبعينيات.
التأثير على مستوى سطح البحر
يخشى العلماء من أن المياه المخزنة في الجليد الأرضي، بما في ذلك الصفائح الجليدية، ستؤدي عند ذوبانها إلى ارتفاع مستوى سطح البحر. وقد أظهرت بيانات الأقمار الصناعية منذ أوائل التسعينيات أن مستوى سطح البحر يرتفع بمعدل 3 ملم سنويًا، وقد ارتفع بالفعل خلال القرن الماضي.
تسخين الهواء والمحيط في القارة القطبية
سجلت محطة أبحاث إسبيرانزا الأرجنتينية أعلى درجة حرارة مرصودة في القارة القطبية الجنوبية، حيث بلغت 18.3 درجة مئوية (64.9 درجة فهرنهايت)، وهي درجة حرارة مماثلة لتلك المسجلة في مدينة لوس أنجلوس. كما شهد المحيط الجنوبي ارتفاعًا في درجات الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية، مما يؤدي إلى فقدان أكبر للجليد وتسريع ارتفاع مستوى سطح البحر.
تحول لون الثلج إلى الأحمر
ظهرت ظاهرة "ثلج البطيخ" في القطب نتيجة وجود طحالب تعيش على الجليد، حيث تنتج صبغة حمراء للحماية من الإشعاع الشمسي خلال المواسم الأكثر دفئًا. ومع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد نمو الطحالب مما يؤدي إلى تغير لون الثلج وتقليل انعكاس السطح، وبالتالي امتصاص المزيد من الإشعاع الشمسي، مما يعزز الذوبان. أظهرت دراسة حديثة أجريت على 40 موقعًا في القطب الشمالي أن الذوبان يزداد مع انتشار الطحالب.
ازدياد خضرة القطب
أدى الاحتباس الحراري إلى تحلل النيتروجين في التربة بشكل أسرع، مما ساعد على نمو نباتين وعائيين يعيشان في القطب: عشب الشعر في القطب الجنوبي (ديشامبسيا أنتاركتيكا) ونبات اللؤلؤ في القطب الجنوبي (Colobanthus quitensis).
تأثير الاحتباس الحراري على مناخ الأرض
منذ عام 1906، ارتفع متوسط درجة حرارة سطح الأرض بأكثر من 0.9 درجة مئوية، ما أدى إلى العديد من التغيرات المناخية، ومنها:
ارتفاع مستوى سطح البحر: من المتوقع أن يرتفع بمقدار يتراوح بين 26 و82 سم أو أكثر بحلول نهاية القرن.
اشتداد الأعاصير والعواصف وزيادة حدوث الفيضانات والجفاف.
نقص المياه العذبة نتيجة ذوبان الأنهار الجليدية، التي تخزن حوالي 75% من المياه العذبة في العالم.
انتشار الأمراض مثل الملاريا وفيروس زيكا الذي عاد للظهور عام 2016.
تغير النظم البيئية بسبب انتقال بعض الكائنات الحية من موائلها، مما يهدد بانقراض أنواع غير قادرة على التكيف، مثل الدببة القطبية.
إن هذه التأثيرات تستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحتباس الحراري والحد من مخاطره على الكوكب، لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
تأثيرات تغير المناخ على القارة القطبية:
التأثير على الجليد
خلال فصل الصيف، يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان الجليد، مما ينتج كميات كبيرة من المياه الذائبة التي يصعب استيعابها لفترات طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى تكوّن الجرف الجليدي الذي يبدأ بالذوبان أيضًا. وقد تسبب الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة المناخ في شبه جزيرة أنتاركتيكا بمقدار 3 درجات مئوية، مما أدى إلى انخفاض أحجام الرفوف الجليدية المستقرة مقارنة بالخمسينيات من القرن الماضي.
التأثير على طيور البطريق
يعيش في القارة القطبية الجنوبية حوالي 20 مليون زوج متكاثر من طيور البطريق، لكن بعض أنواعها بدأت أعدادها في الانخفاض بينما لم تتأثر أنواع أخرى، وذلك اعتمادًا على الموقع في القارة. وقد شهدت أعداد طيور البطريق الإمبراطور، التي تتكاثر على الجليد البحري، انخفاضًا يصل إلى 50% في بعض المناطق.
التأثير على حياة الكريل
الكريل (Euphausiid) هو نوع من القشريات الصغيرة المشابهة للجمبري، ويصل طوله إلى حوالي 6 سم، ويعيش حتى 5 سنوات، ويتواجد عادة في أسراب كثيفة تصل إلى 10,000 كريل لكل متر مكعب من الماء. وقد كشفت دراسة أجرتها هيئة المسح البريطاني لأنتاركتيكا عام 2004 عن انخفاض أعداد الكريل في القطب الجنوبي، وهو أمر مقلق نظرًا لأهميته في السلسلة الغذائية، إذ تعتمد عليه الحيتان، الفقمات، وطيور البطريق كغذاء رئيسي. وقد ارتبط هذا الانخفاض بانحسار الجليد البحري، حيث أظهرت الأبحاث تراجع أعداد الكريل بنسبة 80% منذ السبعينيات.
التأثير على مستوى سطح البحر
يخشى العلماء من أن المياه المخزنة في الجليد الأرضي، بما في ذلك الصفائح الجليدية، ستؤدي عند ذوبانها إلى ارتفاع مستوى سطح البحر. وقد أظهرت بيانات الأقمار الصناعية منذ أوائل التسعينيات أن مستوى سطح البحر يرتفع بمعدل 3 ملم سنويًا، وقد ارتفع بالفعل خلال القرن الماضي.
تسخين الهواء والمحيط في القارة القطبية
سجلت محطة أبحاث إسبيرانزا الأرجنتينية أعلى درجة حرارة مرصودة في القارة القطبية الجنوبية، حيث بلغت 18.3 درجة مئوية (64.9 درجة فهرنهايت)، وهي درجة حرارة مماثلة لتلك المسجلة في مدينة لوس أنجلوس. كما شهد المحيط الجنوبي ارتفاعًا في درجات الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية، مما يؤدي إلى فقدان أكبر للجليد وتسريع ارتفاع مستوى سطح البحر.
تحول لون الثلج إلى الأحمر
ظهرت ظاهرة "ثلج البطيخ" في القطب نتيجة وجود طحالب تعيش على الجليد، حيث تنتج صبغة حمراء للحماية من الإشعاع الشمسي خلال المواسم الأكثر دفئًا. ومع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد نمو الطحالب مما يؤدي إلى تغير لون الثلج وتقليل انعكاس السطح، وبالتالي امتصاص المزيد من الإشعاع الشمسي، مما يعزز الذوبان. أظهرت دراسة حديثة أجريت على 40 موقعًا في القطب الشمالي أن الذوبان يزداد مع انتشار الطحالب.
ازدياد خضرة القطب
أدى الاحتباس الحراري إلى تحلل النيتروجين في التربة بشكل أسرع، مما ساعد على نمو نباتين وعائيين يعيشان في القطب: عشب الشعر في القطب الجنوبي (ديشامبسيا أنتاركتيكا) ونبات اللؤلؤ في القطب الجنوبي (Colobanthus quitensis).
تأثير الاحتباس الحراري على مناخ الأرض
منذ عام 1906، ارتفع متوسط درجة حرارة سطح الأرض بأكثر من 0.9 درجة مئوية، ما أدى إلى العديد من التغيرات المناخية، ومنها:
ارتفاع مستوى سطح البحر: من المتوقع أن يرتفع بمقدار يتراوح بين 26 و82 سم أو أكثر بحلول نهاية القرن.
اشتداد الأعاصير والعواصف وزيادة حدوث الفيضانات والجفاف.
نقص المياه العذبة نتيجة ذوبان الأنهار الجليدية، التي تخزن حوالي 75% من المياه العذبة في العالم.
انتشار الأمراض مثل الملاريا وفيروس زيكا الذي عاد للظهور عام 2016.
تغير النظم البيئية بسبب انتقال بعض الكائنات الحية من موائلها، مما يهدد بانقراض أنواع غير قادرة على التكيف، مثل الدببة القطبية.
إن هذه التأثيرات تستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحتباس الحراري والحد من مخاطره على الكوكب، لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.