الامارات 7 - البحر الأحمر هو أحد أقدم المسطحات المائية الكبرى التي ورد ذكرها في التاريخ المسجَّل، إذ لعب دورًا هامًا في التجارة البحرية المصرية منذ عام 2000 قبل الميلاد، كما استُخدم كطريق مائي إلى الهند بحلول عام 1000 قبل الميلاد. ولا تزال أهميته الاستراتيجية قائمة حتى اليوم.
يتميّز البحر الأحمر بمياهه الدافئة، ويُعد من أكثر بحار العالم حرارة وملوحة، ويرتبط بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، مما يجعله واحدًا من أكثر الممرات المائية ازدحامًا بحركة النقل البحري بين أوروبا وآسيا. أما اسمه، فيعود إلى تغيرات اللون التي تطرأ على مياهه، حيث يظهر عادة بدرجات الأزرق والأخضر، لكنه قد يتحول إلى لون بني مائل للاحمرار عند ازدهار الطحالب في مياهه ثم موتها.
يقع البحر الأحمر بين القارة الإفريقية من الغرب وشبه الجزيرة العربية من الشرق، ويحدّه مضيق باب المندب جنوبًا، وقناة السويس ومضيق تيران شمالًا. لطالما كان هذا البحر قناة رئيسية للتجارة بين أوروبا والولايات المتحدة من جهة، والأسواق الآسيوية من جهة أخرى، حيث استحوذ على 9% من تجارة الطاقة العالمية عام 2016.
خصائص البحر الأحمر
المناخ: يتميّز البحر الأحمر بقلة تساقط الأمطار، رغم وجود أدلة أثرية تشير إلى فترات تاريخية شهدت معدلات هطول أعلى. ويعد المناخ مناسبًا للنشاطات الخارجية في فصول الخريف والشتاء والربيع، باستثناء فترات العواصف.
الملوحة: يُعد من أكثر المسطحات المائية ملوحة بسبب ارتفاع معدلات التبخر ودوران المياه.
الموارد الحيّة: يزخر البحر الأحمر بتنوع بيئي واسع، حيث يحتوي على أكثر من 1100 نوع مختلف من الأسماك.
الموارد المعدنية: تتكوّن الرواسب في قاع البحر الأحمر من عدّة مكونات رئيسية، منها:
المكونات الحيوية: مثل أحافير العوالق البحرية.
المكونات البركانية: مثل الرماد البركاني.
المكونات الأرضية: مثل الكوارتز.
معادن التبخر: مثل الجبس.
الرواسب الملحية: مثل الهيماتيت.
الرياح: تؤدي الرياح دورًا رئيسيًا في تحريك التيارات البحرية ونقل الرواسب إلى مواقع الترسيب الهادئة.
التكوين الجغرافي للبحر الأحمر
يربط البحر الأحمر بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، ويقع ضمن الوادي المتصدِّع العظيم بين إفريقيا وشبه الجزيرة العربية. يُعتقد أن البحر الأحمر تشكَّل قبل حوالي 20 مليون عام نتيجة لتمزق قشرة الأرض واندلاع البراكين، مما أدى إلى تكوين جبال بركانية غمرتها المياه، مُشكِّلة البحر الأحمر. ولا يزال هذا البحر يتسع بمعدل 12.7 سم سنويًا.
يتميّز البحر الأحمر بمياهه الدافئة، ويُعد من أكثر بحار العالم حرارة وملوحة، ويرتبط بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، مما يجعله واحدًا من أكثر الممرات المائية ازدحامًا بحركة النقل البحري بين أوروبا وآسيا. أما اسمه، فيعود إلى تغيرات اللون التي تطرأ على مياهه، حيث يظهر عادة بدرجات الأزرق والأخضر، لكنه قد يتحول إلى لون بني مائل للاحمرار عند ازدهار الطحالب في مياهه ثم موتها.
يقع البحر الأحمر بين القارة الإفريقية من الغرب وشبه الجزيرة العربية من الشرق، ويحدّه مضيق باب المندب جنوبًا، وقناة السويس ومضيق تيران شمالًا. لطالما كان هذا البحر قناة رئيسية للتجارة بين أوروبا والولايات المتحدة من جهة، والأسواق الآسيوية من جهة أخرى، حيث استحوذ على 9% من تجارة الطاقة العالمية عام 2016.
خصائص البحر الأحمر
المناخ: يتميّز البحر الأحمر بقلة تساقط الأمطار، رغم وجود أدلة أثرية تشير إلى فترات تاريخية شهدت معدلات هطول أعلى. ويعد المناخ مناسبًا للنشاطات الخارجية في فصول الخريف والشتاء والربيع، باستثناء فترات العواصف.
الملوحة: يُعد من أكثر المسطحات المائية ملوحة بسبب ارتفاع معدلات التبخر ودوران المياه.
الموارد الحيّة: يزخر البحر الأحمر بتنوع بيئي واسع، حيث يحتوي على أكثر من 1100 نوع مختلف من الأسماك.
الموارد المعدنية: تتكوّن الرواسب في قاع البحر الأحمر من عدّة مكونات رئيسية، منها:
المكونات الحيوية: مثل أحافير العوالق البحرية.
المكونات البركانية: مثل الرماد البركاني.
المكونات الأرضية: مثل الكوارتز.
معادن التبخر: مثل الجبس.
الرواسب الملحية: مثل الهيماتيت.
الرياح: تؤدي الرياح دورًا رئيسيًا في تحريك التيارات البحرية ونقل الرواسب إلى مواقع الترسيب الهادئة.
التكوين الجغرافي للبحر الأحمر
يربط البحر الأحمر بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، ويقع ضمن الوادي المتصدِّع العظيم بين إفريقيا وشبه الجزيرة العربية. يُعتقد أن البحر الأحمر تشكَّل قبل حوالي 20 مليون عام نتيجة لتمزق قشرة الأرض واندلاع البراكين، مما أدى إلى تكوين جبال بركانية غمرتها المياه، مُشكِّلة البحر الأحمر. ولا يزال هذا البحر يتسع بمعدل 12.7 سم سنويًا.