الامارات 7 - نظرة عامة على البراكين الدرعية
البراكين الدرعية (بالإنجليزية: Shield Volcanoes) هي براكين واسعة ذات جوانب مائلة، تتكون بفعل تدفقات متعددة من الحمم البركانية منخفضة اللزوجة. عند اندفاع الصهارة من فوهة البركان، تتدفق على منحدراته لمسافات طويلة قبل أن تتصلب، مما يؤدي إلى تراكمها تدريجيًا لتشكيل البركان. من أبرز الأمثلة على هذه البراكين بركان وولف في جزر غالاباغوس، وبركان نياموراغيرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
سبب التسمية
يرجع اسم "البراكين الدرعية" إلى شكلها الذي يشبه درع المحارب عند النظر إليها من الجانب، حيث يكون عرضها أكبر بكثير من ارتفاعها. تتشكل هذه البراكين نتيجة تراكم الحمم البركانية الرقيقة التي لا يتجاوز سمك كل طبقة منها بضعة أمتار.
خصائص البراكين الدرعية
تتميز البراكين الدرعية بالصفات التالية:
تتكون من الماغما البازلتية ذات المحتوى المنخفض من السيليكا والغاز.
الحمم البركانية الناتجة عنها سائلة وغير حمضية، مما يسمح لها بالتدفق لمسافات طويلة قبل أن تبرد وتتصلب.
توجد غالبًا عند حدود الصفائح التكتونية المتباعدة، حيث تتحرك الصفائح بعيدًا عن بعضها البعض.
تُعد أكبر أنواع البراكين من حيث الحجم، حيث قد يصل قطرها إلى عشرات أو مئات الكيلومترات.
تكون الانفجارات البركانية فيها هادئة نسبيًا وغير انفجارية في العادة، وتصنف عادةً ضمن المستوى 0-1 على مؤشر التفجر البركاني (VEI).
تختلف عن البراكين المركبة من حيث نوع الحمم؛ إذ تكون الحمم البركانية الدرعية بازلتية، بينما تكون الحمم في البراكين المركبة أنديزيتية.
أشهر البراكين الدرعية
1. بركان أوليمبوس مونس (Olympus Mons) – المريخ
يُعد أطول بركان معروف في المجموعة الشمسية، وهو بركان درعي عملاق تشكل عبر ملايين السنين نتيجة تدفقات الحمم المتكررة.
2. براكين جزيرة هاواي
تضم بركان مونا لوا (Mauna Loa) وبركان كيلاويا (Kīlauea)، وهما من أكثر البراكين نشاطًا على الأرض.
رغم قربهما من بعضهما، إلا أن لكل منهما نظام صهارة منفصل.
يُعتبر ماونا لوا أكبر بركان نشط على سطح الأرض، حيث يبلغ ارتفاعه الإجمالي حوالي 10,211 مترًا من قاعدته في قاع البحر، رغم أن جزءًا كبيرًا منه يقع تحت مستوى سطح البحر.
3. براكين محمية رانجل سانت – ألاسكا
تضم ثمانية براكين درعية، أبرزها جبل رانجيل الذي شهد ثورانًا بركانيًا قصيرًا عام 1930.
العديد من البراكين القديمة في المنطقة تعرضت للتآكل، مثل بركان كابيتال ماونتن، بركان جارفيس، وجبل بلاكبيرن، مما أدى إلى فقدانها لشكل الدرع المميز.
4. حقل إسبنبرغ البركاني – ألاسكا
يحتوي على خمسة براكين صغيرة تشكلت خلال العصر الجليدي.
5. النصب التذكاري الوطني لسرير الحمم – كاليفورنيا
يقع في المنطقة الشمالية من بركان بحيرة الطب، وهو بركان درعي كبير يتميز بتدفقات حمم بازلتية يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
تُعتبر البراكين الدرعية ظاهرة جيولوجية مدهشة، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين المناظر الطبيعية على الأرض وحتى في أماكن أخرى مثل المريخ.
البراكين الدرعية (بالإنجليزية: Shield Volcanoes) هي براكين واسعة ذات جوانب مائلة، تتكون بفعل تدفقات متعددة من الحمم البركانية منخفضة اللزوجة. عند اندفاع الصهارة من فوهة البركان، تتدفق على منحدراته لمسافات طويلة قبل أن تتصلب، مما يؤدي إلى تراكمها تدريجيًا لتشكيل البركان. من أبرز الأمثلة على هذه البراكين بركان وولف في جزر غالاباغوس، وبركان نياموراغيرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
سبب التسمية
يرجع اسم "البراكين الدرعية" إلى شكلها الذي يشبه درع المحارب عند النظر إليها من الجانب، حيث يكون عرضها أكبر بكثير من ارتفاعها. تتشكل هذه البراكين نتيجة تراكم الحمم البركانية الرقيقة التي لا يتجاوز سمك كل طبقة منها بضعة أمتار.
خصائص البراكين الدرعية
تتميز البراكين الدرعية بالصفات التالية:
تتكون من الماغما البازلتية ذات المحتوى المنخفض من السيليكا والغاز.
الحمم البركانية الناتجة عنها سائلة وغير حمضية، مما يسمح لها بالتدفق لمسافات طويلة قبل أن تبرد وتتصلب.
توجد غالبًا عند حدود الصفائح التكتونية المتباعدة، حيث تتحرك الصفائح بعيدًا عن بعضها البعض.
تُعد أكبر أنواع البراكين من حيث الحجم، حيث قد يصل قطرها إلى عشرات أو مئات الكيلومترات.
تكون الانفجارات البركانية فيها هادئة نسبيًا وغير انفجارية في العادة، وتصنف عادةً ضمن المستوى 0-1 على مؤشر التفجر البركاني (VEI).
تختلف عن البراكين المركبة من حيث نوع الحمم؛ إذ تكون الحمم البركانية الدرعية بازلتية، بينما تكون الحمم في البراكين المركبة أنديزيتية.
أشهر البراكين الدرعية
1. بركان أوليمبوس مونس (Olympus Mons) – المريخ
يُعد أطول بركان معروف في المجموعة الشمسية، وهو بركان درعي عملاق تشكل عبر ملايين السنين نتيجة تدفقات الحمم المتكررة.
2. براكين جزيرة هاواي
تضم بركان مونا لوا (Mauna Loa) وبركان كيلاويا (Kīlauea)، وهما من أكثر البراكين نشاطًا على الأرض.
رغم قربهما من بعضهما، إلا أن لكل منهما نظام صهارة منفصل.
يُعتبر ماونا لوا أكبر بركان نشط على سطح الأرض، حيث يبلغ ارتفاعه الإجمالي حوالي 10,211 مترًا من قاعدته في قاع البحر، رغم أن جزءًا كبيرًا منه يقع تحت مستوى سطح البحر.
3. براكين محمية رانجل سانت – ألاسكا
تضم ثمانية براكين درعية، أبرزها جبل رانجيل الذي شهد ثورانًا بركانيًا قصيرًا عام 1930.
العديد من البراكين القديمة في المنطقة تعرضت للتآكل، مثل بركان كابيتال ماونتن، بركان جارفيس، وجبل بلاكبيرن، مما أدى إلى فقدانها لشكل الدرع المميز.
4. حقل إسبنبرغ البركاني – ألاسكا
يحتوي على خمسة براكين صغيرة تشكلت خلال العصر الجليدي.
5. النصب التذكاري الوطني لسرير الحمم – كاليفورنيا
يقع في المنطقة الشمالية من بركان بحيرة الطب، وهو بركان درعي كبير يتميز بتدفقات حمم بازلتية يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
تُعتبر البراكين الدرعية ظاهرة جيولوجية مدهشة، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين المناظر الطبيعية على الأرض وحتى في أماكن أخرى مثل المريخ.