الامارات 7 - التربة مفهوم متعدد الأوجه، ويمكن تعريفها بأنها الطبقة السطحية الهشة التي تغطي الأرض، والتي تتشكل عادةً نتيجة تفتت الصخور. وتختلف أنواع التربة وفقًا لخصائصها والمكونات التي تدخل في تركيبها. في هذا المقال، سنركز على التربة الرملية وخصائصها.
ما هي التربة الرملية؟
التربة الرملية (بالإنجليزية: Sandy Soil) تتكون من جزيئات صغيرة ناتجة عن تفتت الصخور مثل الجرانيت والحجر الجيري والكوارتز. وتُعدّ واحدة من أفقر أنواع التربة من حيث العناصر الغذائية والقدرة على الاحتفاظ بالمياه، مما يجعل زراعة النباتات فيها تحديًا كبيرًا. ويرجع ذلك إلى ضعف قدرتها على تخزين المياه، ما يصعّب على جذور النباتات امتصاصه والاحتفاظ به. ومع ذلك، تتميز التربة الرملية بجودة عالية من حيث نظام الصرف، مما يجعلها مثالية لبعض الاستخدامات الأخرى.
خصائص التربة الرملية
نظرًا لطبيعتها، تمتاز التربة الرملية بقوام خفيف وهيكل رخو، حيث إنها جافة وتميل إلى الحموضة وتفتقر إلى المغذيات. تُعرف أيضًا باسم "التربة الخفيفة" نظرًا لارتفاع نسبة الرمل فيها مقارنة بالطين، الذي يتميز بوزن أكبر. ومن خصائصها الرئيسية:
نسيج التربة الرملية
يتحدد نسيج التربة بناءً على حجم الجزيئات التي تتكون منها، حيث تحتوي التربة الرملية على جزيئات كبيرة تفصل بينها مساحات واسعة، مما يسمح بمرور المياه بسهولة إلى أعماق التربة دون أن تتراكم على السطح. وهذا يُعد ميزة في الأجواء الرطبة، لكنه قد يكون مشكلة خلال فترات الجفاف، إذ يؤدي إلى فقدان سريع للمياه والعناصر الغذائية. وتتراوح أحجام جزيئات الرمل في التربة الرملية بين:
الحُبيبات الكبيرة: 2 - 4.75 ملم
الرمل المتوسط: 0.425 - 2 ملم
الرمل الناعم: 0.075 - 0.425 ملم
بنية التربة الرملية
تعتمد بنية التربة على طريقة تماسك جزيئاتها معًا. وتتميز التربة الرملية ببنية فضفاضة ذات مسامات واسعة، مما يسهل حركة الجذور خلالها. ولكن نظرًا لعدم تماسكها الجيد، تحتاج هذه التربة إلى تعديل بالمواد العضوية لتحسين بنيتها وزيادة ملاءمتها للزراعة.
درجة حموضة التربة الرملية
تشتهر التربة الرملية بمرونتها في تغيير درجة حموضتها، حيث تتأثر بدرجة كبيرة بالمواد المضافة إليها. لذا، يمكن ضبطها بسهولة للوصول إلى درجة الحموضة المثالية، خاصة عند استخدامها لأغراض الزراعة. ويتراوح الرقم الهيدروجيني المثالي لها بين 6 و6.5.
إضافة المواد العضوية إلى التربة الرملية يمكن أن يعزز محتواها الغذائي ويزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالمياه، مما يجعلها أكثر ملاءمة لنمو النباتات.
ما هي التربة الرملية؟
التربة الرملية (بالإنجليزية: Sandy Soil) تتكون من جزيئات صغيرة ناتجة عن تفتت الصخور مثل الجرانيت والحجر الجيري والكوارتز. وتُعدّ واحدة من أفقر أنواع التربة من حيث العناصر الغذائية والقدرة على الاحتفاظ بالمياه، مما يجعل زراعة النباتات فيها تحديًا كبيرًا. ويرجع ذلك إلى ضعف قدرتها على تخزين المياه، ما يصعّب على جذور النباتات امتصاصه والاحتفاظ به. ومع ذلك، تتميز التربة الرملية بجودة عالية من حيث نظام الصرف، مما يجعلها مثالية لبعض الاستخدامات الأخرى.
خصائص التربة الرملية
نظرًا لطبيعتها، تمتاز التربة الرملية بقوام خفيف وهيكل رخو، حيث إنها جافة وتميل إلى الحموضة وتفتقر إلى المغذيات. تُعرف أيضًا باسم "التربة الخفيفة" نظرًا لارتفاع نسبة الرمل فيها مقارنة بالطين، الذي يتميز بوزن أكبر. ومن خصائصها الرئيسية:
نسيج التربة الرملية
يتحدد نسيج التربة بناءً على حجم الجزيئات التي تتكون منها، حيث تحتوي التربة الرملية على جزيئات كبيرة تفصل بينها مساحات واسعة، مما يسمح بمرور المياه بسهولة إلى أعماق التربة دون أن تتراكم على السطح. وهذا يُعد ميزة في الأجواء الرطبة، لكنه قد يكون مشكلة خلال فترات الجفاف، إذ يؤدي إلى فقدان سريع للمياه والعناصر الغذائية. وتتراوح أحجام جزيئات الرمل في التربة الرملية بين:
الحُبيبات الكبيرة: 2 - 4.75 ملم
الرمل المتوسط: 0.425 - 2 ملم
الرمل الناعم: 0.075 - 0.425 ملم
بنية التربة الرملية
تعتمد بنية التربة على طريقة تماسك جزيئاتها معًا. وتتميز التربة الرملية ببنية فضفاضة ذات مسامات واسعة، مما يسهل حركة الجذور خلالها. ولكن نظرًا لعدم تماسكها الجيد، تحتاج هذه التربة إلى تعديل بالمواد العضوية لتحسين بنيتها وزيادة ملاءمتها للزراعة.
درجة حموضة التربة الرملية
تشتهر التربة الرملية بمرونتها في تغيير درجة حموضتها، حيث تتأثر بدرجة كبيرة بالمواد المضافة إليها. لذا، يمكن ضبطها بسهولة للوصول إلى درجة الحموضة المثالية، خاصة عند استخدامها لأغراض الزراعة. ويتراوح الرقم الهيدروجيني المثالي لها بين 6 و6.5.
إضافة المواد العضوية إلى التربة الرملية يمكن أن يعزز محتواها الغذائي ويزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالمياه، مما يجعلها أكثر ملاءمة لنمو النباتات.