أهداف صحة البيئة

الامارات 7 - تتمثل أهداف الصحة البيئية في تعزيز السياسات والبرامج الصحية التي تهدف إلى حماية الإنسان من المواد الكيميائية وغيرها من الملوثات التي قد تكون موجودة في البيئة المحيطة به، سواء في الهواء أو الماء أو التربة أو الغذاء. الهدف الرئيسي هو توفير بيئات صحية للمجتمعات للعيش فيها. وفيما يلي تفصيل لأهداف الصحة البيئية:

تقليل المخاطر البيئية: يعد الحد من المخاطر البيئية أحد الأهداف الأساسية، ويتحقق من خلال تحديد ومعالجة العوامل البيئية الضارة، مثل تلوث الهواء والماء والتربة، إضافة إلى التلوث الضوضائي والإشعاعي. يمكن تحقيق هذا الهدف عبر تقنيات جديدة وأبحاث بيئية متخصصة، كما تشمل الإجراءات تعزيز السلامة البيئية في المدارس والمناطق العامة وأماكن العمل.

الاستجابة السريعة للتهديدات البيئية: تساهم الاستجابة السريعة في الحد من آثار المخاطر البيئية المحتملة من خلال تقليل تعرض الفئات السكانية الأضعف (مثل الأطفال وكبار السن) لتلك المخاطر. ورغم أنه لا يمكن القضاء على المخاطر البيئية تمامًا، فإن هذه الاستجابة تساعد على تقليل الأمراض والوفيات الناتجة عن المخاطر البيئية.

التقليل من تأثير التلوث البيئي على صحة الإنسان: يُعد التلوث البيئي سببًا رئيسيًا للعديد من الأمراض التي قد تؤدي إلى وفيات في مختلف أنحاء العالم. يشمل هذا التلوث تلوث الهواء والماء والتربة، ويؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان ويزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة. الهدف هو تقليل تأثير التلوث على صحة البشر من خلال الحد من الملوثات البيئية وتحقيق بيئات أكثر أمانًا.

التقليل من آثار تغير المناخ: يُعد تغير المناخ بسبب الاحتباس الحراري من أبرز المشاكل البيئية الحالية. مع الارتفاع المستمر في مستويات ثاني أكسيد الكربون وارتفاع درجات حرارة الأرض، يصبح التقليل من آثار تغير المناخ هدفًا مهمًا للصحة البيئية. يؤثر التغير المناخي على البيئة بشكل عام وله تبعات صحية مباشرة، لذلك من الضروري تقليل آثاره للحفاظ على صحة الإنسان والبيئة.

تسعى الصحة البيئية إلى إيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية من خلال تقليل المخاطر وتحقيق بيئة صحية وآمنة للبشر.










شريط الأخبار