بحث عن التلوث الضوضائي

الامارات 7 - التلوث الضوضائي، والذي يُعرف أيضًا بالتلوث السمعي أو الصوتي، هو أي صوت غير مرغوب فيه في البيئة المحيطة. تتسبب هذه الأصوات، خاصة إذا كانت بتردد عالٍ، في تأثيرات سلبية على صحة الإنسان، مما يؤدي إلى أضرار مختلفة. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض ووكالة حماية البيئة الأمريكية، يُعد التلوث الضوضائي من المشكلات الصحية المتزايدة في العصر الحالي، ويؤدي إلى العديد من الأضرار.

من بين الأضرار الصحية المحتملة للتلوث الضوضائي: فقدان السمع، الصداع، الإجهاد، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات النوم، وصعوبة في التحدث بسبب التداخل بين الأصوات. يمكن أن يؤثر التلوث الضوضائي أيضًا على الصحة العقلية ويعرض حياة الإنسان للخطر، مما يؤثر بدوره على الإنتاجية وجودة الحياة بشكل عام.

طرق قياس التلوث الضوضائي
تُقاس الضوضاء باستخدام قياس مستوى الصوت، الذي يعتمد على قياس الموجات الصوتية لتحديد شدة الصوت. يُعبَّر عن مستوى الضوضاء بوحدة الديسيبل. الأذن البشرية تتحمل الصوت ضمن نطاق يتراوح بين 0 و 140 ديسيبل، ويُسبِّب الصوت الذي يتراوح تردده بين 120 و 140 ديسيبل ألمًا شديدًا.

مصادر التلوث الضوضائي
توجد العديد من المصادر التي تسبب التلوث الضوضائي، ومنها:

الضوضاء الناتجة عن العمليات الصناعية: يشمل هذا القطاع استخدام آلات ضخمة ومولدات، ضواغط، طواحين، ومراوح العادم التي تصدر ضوضاء عالية.

الضوضاء المنزلية: تتسبب الأجهزة المنزلية مثل الغسالات، الخلاطات، المكانس الكهربائية، مكيفات الهواء، وكذلك مكبرات الصوت في التلفاز، السماعات، والأجهزة اللوحية في ضوضاء مستمرة داخل المنازل.

الضوضاء الناتجة عن وسائل النقل: تُعد وسائل النقل، سواء كانت سيارات، طائرات، أو قطارات، من أبرز المصادر التي تنتج ضوضاء عالية تؤثر على الراحة العامة.

الضوضاء في المناسبات الاجتماعية: الأماكن التي تُقام فيها الحفلات والمهرجانات، وكذلك الأسواق والفعاليات العامة، تُعتبر من أهم المصادر المسببة للتلوث الضوضائي، حيث يتعرض العاملون والمرتادون لهذه الأصوات بشكل مستمر.



شريط الأخبار