الامارات 7 - المضيق هو ممر مائي يربط بين مسطحين مائيين ويفصل بين جزأين من اليابسة. وعادة ما تتجمع المياه في هذه المناطق الضيقة نتيجة لضيق المسافة بين اليابستين. من أبرز المضائق في العالم، مضيق جبل طارق الذي يربط بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وكذلك مضيق البسفور ومضيق الدرنديل بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.
أما بالنسبة لمضيق باب المندب، فقد كان يُعرف في الماضي بمسمى "ذا المندب" أو "باب الدموع"، نظراً للمخاطر التي كانت تهدد السفن التي تمر عبره بسبب الصخور الكبيرة التي تعترض طرق الملاحة. وتعود التسمية الحديثة إلى السكان اليمنيين الذين كانوا يستخدمونه للدفاع عن أنفسهم ضد الغزاة. وقد أطلق عليه أيضاً "مدخل بحر القلزم" و"مضيق الوفاء".
يعد مضيق باب المندب نقطة ربط هامة بين البحر الأحمر في الجزء الشمالي الغربي وخليج عدن والمحيط الهندي في الجهة الجنوبية الشرقية، ويمثل ممرًا حيويًا يربط بين المحيط الهادئ والمحيط الهندي والبحر المتوسط، مروراً بقناة السويس والمحيط الأطلسي. يمتد المضيق بطول 32 كم ويُقسم إلى قناتين رئيسيتين عبر جزيرة بريم. الجزيرة تساهم في التحكم في حركة الملاحة من خلال تحديد المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.
المضيق يمر عبر المياه الإقليمية لثلاث دول هي اليمن على الساحل الشرقي، وأريتيريا وجيبوتي على الساحل الغربي. جزيرة بريم تلعب دورًا استراتيجيًا هامًا في تأمين هذا الممر.
تاريخياً، بدأ مضيق باب المندب في اكتساب أهميته مع الهجرات البشرية القديمة التي مرّت عبره، فقد كان طريقًا للساميين الجعيزيين إلى أفريقيا حوالي عام 1900 ق.م. كما شهدته فترة السيطرة الإمبراطورية لأكسوم (100-940م)، والسيطرة البريطانية في عام 1799م، حيث بنوا منارة على جزيرة بريم عام 1861م.
أما في العصر الحديث، فيعتبر المضيق ممرًا أساسيًا للتجارة العالمية، خاصة نقل النفط بين دول الشرق الأوسط وأوروبا. إغلاقه يؤثر بشكل كبير على حركة ناقلات النفط، مما يستدعي تعديل طرقها عبر الطرف الجنوبي لأفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، يعد المضيق ممرًا حيويًا للملاحة البحرية بين دول الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.
أما بالنسبة لمضيق باب المندب، فقد كان يُعرف في الماضي بمسمى "ذا المندب" أو "باب الدموع"، نظراً للمخاطر التي كانت تهدد السفن التي تمر عبره بسبب الصخور الكبيرة التي تعترض طرق الملاحة. وتعود التسمية الحديثة إلى السكان اليمنيين الذين كانوا يستخدمونه للدفاع عن أنفسهم ضد الغزاة. وقد أطلق عليه أيضاً "مدخل بحر القلزم" و"مضيق الوفاء".
يعد مضيق باب المندب نقطة ربط هامة بين البحر الأحمر في الجزء الشمالي الغربي وخليج عدن والمحيط الهندي في الجهة الجنوبية الشرقية، ويمثل ممرًا حيويًا يربط بين المحيط الهادئ والمحيط الهندي والبحر المتوسط، مروراً بقناة السويس والمحيط الأطلسي. يمتد المضيق بطول 32 كم ويُقسم إلى قناتين رئيسيتين عبر جزيرة بريم. الجزيرة تساهم في التحكم في حركة الملاحة من خلال تحديد المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.
المضيق يمر عبر المياه الإقليمية لثلاث دول هي اليمن على الساحل الشرقي، وأريتيريا وجيبوتي على الساحل الغربي. جزيرة بريم تلعب دورًا استراتيجيًا هامًا في تأمين هذا الممر.
تاريخياً، بدأ مضيق باب المندب في اكتساب أهميته مع الهجرات البشرية القديمة التي مرّت عبره، فقد كان طريقًا للساميين الجعيزيين إلى أفريقيا حوالي عام 1900 ق.م. كما شهدته فترة السيطرة الإمبراطورية لأكسوم (100-940م)، والسيطرة البريطانية في عام 1799م، حيث بنوا منارة على جزيرة بريم عام 1861م.
أما في العصر الحديث، فيعتبر المضيق ممرًا أساسيًا للتجارة العالمية، خاصة نقل النفط بين دول الشرق الأوسط وأوروبا. إغلاقه يؤثر بشكل كبير على حركة ناقلات النفط، مما يستدعي تعديل طرقها عبر الطرف الجنوبي لأفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، يعد المضيق ممرًا حيويًا للملاحة البحرية بين دول الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.