الامارات 7 - تحلية المياه هي عملية تحويل مياه البحر المالحة إلى مياه عذبة صالحة للشرب، وذلك لمواجهة التناقص المستمر في مصادر المياه العذبة نتيجة زيادة عدد السكان. وتتمثل هذه العملية في إزالة الأملاح الزائدة من مياه البحر والمحيطات لجعلها قابلة للاستهلاك البشري. رغم فوائدها، فإن عملية التحلية تتطلب تكاليف عالية، استهلاكًا كبيرًا للطاقة، والعديد من المنشآت الخاصة لإتمام العملية.
هناك ثلاث تقنيات رئيسية لتحلية المياه، تعتمد على مبادئ مختلفة:
التقنيات الحرارية: تعد من أقدم الطرق المستخدمة، حيث يتم غليان الماء، ثم جمع البخار الناتج وإعادة تكثيفه ليصبح ماءً خاليًا من الأملاح. ولكنها تحتاج إلى طاقة كبيرة، مما يجعلها غير فعّالة بشكل كامل. تم تحسين هذه الطريقة حديثًا باستخدام أوعية ضغط منخفض لتقليل درجة حرارة الغليان وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة.
التقنيات الكهربائية: تعتمد هذه التقنية على تيار كهربائي لفصل الأملاح عن الماء، بحيث يتم دفع أيونات الماء عبر غشاء نفّاذ لترك الملح وراءها. وتتناسب هذه الطريقة بشكل أكبر مع المياه منخفضة الملوحة، مما يجعلها غير مناسبة لمياه البحر المالحة.
تقنيات الضغط: تعتمد على مبدأ التناضح العكسي أو الأسموزية المعاكسة، حيث تمر جزيئات الماء عبر غشاء نفّاذ وتترك الأملاح خلفها. لكنها أيضًا تعتمد على تركيز الأملاح في الماء، مما يجعلها غير فعّالة لتحلية مياه البحر.
تستخدم تقنيات تحلية المياه بشكل رئيسي في البلدان المتقدمة التي تتمتع بموارد اقتصادية وتقنية متطورة، ومن الممكن أن تصبح متاحة في البلدان الأخرى مستقبلًا نتيجة للبحث المستمر في تطوير تقنيات جديدة. ورغم بعض المخاوف بشأن الاعتماد المفرط على مياه البحر، فإنها تظل خيارًا جيدًا لتوفير مياه الشرب في ظل التحديات الحالية مثل الجفاف والاكتظاظ السكاني.
هناك ثلاث تقنيات رئيسية لتحلية المياه، تعتمد على مبادئ مختلفة:
التقنيات الحرارية: تعد من أقدم الطرق المستخدمة، حيث يتم غليان الماء، ثم جمع البخار الناتج وإعادة تكثيفه ليصبح ماءً خاليًا من الأملاح. ولكنها تحتاج إلى طاقة كبيرة، مما يجعلها غير فعّالة بشكل كامل. تم تحسين هذه الطريقة حديثًا باستخدام أوعية ضغط منخفض لتقليل درجة حرارة الغليان وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة.
التقنيات الكهربائية: تعتمد هذه التقنية على تيار كهربائي لفصل الأملاح عن الماء، بحيث يتم دفع أيونات الماء عبر غشاء نفّاذ لترك الملح وراءها. وتتناسب هذه الطريقة بشكل أكبر مع المياه منخفضة الملوحة، مما يجعلها غير مناسبة لمياه البحر المالحة.
تقنيات الضغط: تعتمد على مبدأ التناضح العكسي أو الأسموزية المعاكسة، حيث تمر جزيئات الماء عبر غشاء نفّاذ وتترك الأملاح خلفها. لكنها أيضًا تعتمد على تركيز الأملاح في الماء، مما يجعلها غير فعّالة لتحلية مياه البحر.
تستخدم تقنيات تحلية المياه بشكل رئيسي في البلدان المتقدمة التي تتمتع بموارد اقتصادية وتقنية متطورة، ومن الممكن أن تصبح متاحة في البلدان الأخرى مستقبلًا نتيجة للبحث المستمر في تطوير تقنيات جديدة. ورغم بعض المخاوف بشأن الاعتماد المفرط على مياه البحر، فإنها تظل خيارًا جيدًا لتوفير مياه الشرب في ظل التحديات الحالية مثل الجفاف والاكتظاظ السكاني.