الامارات 7 - تعود تسميات البحر الأسود إلى عدة أسباب تاريخية وجغرافية. في البداية، أطلق اليونانيون على البحر اسم "البحر القاسي" بسبب صعوبة التنقل فيه ووجود القبائل المعادية على شواطئه. ومع مرور الوقت، وبعد أن تمكن اليونانيون من استعمار بعض المناطق على سواحله، أصبحوا يطلقون عليه اسم "البحر المضياف".
أما اسمه الحالي، "البحر الأسود"، فقد اُقترحت له فرضيتان رئيسيتان. الأولى هي أن البحارة كانوا يرون مياهه داكنة جداً، ويقترب لونها من الأسود بسبب العواصف القوية التي تضربه في الشتاء. أما الفرضية الثانية فتعود إلى حقيقة أن مياه البحر الأسود غنية بكبريتيد الهيدروجين، حيث لا توجد كائنات حية في طبقاته العميقة سوى بكتيريا الكبريت. وبسبب هذا التركيز العالي لكبريتيد الهيدروجين، تغطي الحمأة السوداء السفن والكائنات البحرية التي تغرق في أعماق البحر، مما يعزز اللون الأسود للمياه.
يبلغ حجم البحر الأسود حوالي 168,500 ميل مربع (436,400 كيلومتر مربع)، بينما يصل عمقه إلى 7,218 قدم (2,200 متر). يصب العديد من الأنهار فيه، أبرزها نهري الدانوب ودنيبرو. على مر العصور، كان البحر الأسود يمثل نقطة حيوية في التجارة الإقليمية، ولا يزال اليوم يعد طريقًا رئيسيًا لنقل الطاقة من روسيا وغرب آسيا إلى أوروبا. ويُعد من أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم، حيث مر عبره في عام 2005 أكثر من 55,000 سفينة.
يقع البحر الأسود في أقصى جنوب شرق أوروبا، حيث تحده من الشمال أوكرانيا، ومن الشمال الشرقي روسيا، ومن الجنوب تركيا، ومن الشرق جورجيا، ومن الغرب بلغاريا ورومانيا. يرتبط البحر بالمحيط الأطلسي عبر مضيق البوسفور، ويضم بعض الجزر الصغيرة.
أما اسمه الحالي، "البحر الأسود"، فقد اُقترحت له فرضيتان رئيسيتان. الأولى هي أن البحارة كانوا يرون مياهه داكنة جداً، ويقترب لونها من الأسود بسبب العواصف القوية التي تضربه في الشتاء. أما الفرضية الثانية فتعود إلى حقيقة أن مياه البحر الأسود غنية بكبريتيد الهيدروجين، حيث لا توجد كائنات حية في طبقاته العميقة سوى بكتيريا الكبريت. وبسبب هذا التركيز العالي لكبريتيد الهيدروجين، تغطي الحمأة السوداء السفن والكائنات البحرية التي تغرق في أعماق البحر، مما يعزز اللون الأسود للمياه.
يبلغ حجم البحر الأسود حوالي 168,500 ميل مربع (436,400 كيلومتر مربع)، بينما يصل عمقه إلى 7,218 قدم (2,200 متر). يصب العديد من الأنهار فيه، أبرزها نهري الدانوب ودنيبرو. على مر العصور، كان البحر الأسود يمثل نقطة حيوية في التجارة الإقليمية، ولا يزال اليوم يعد طريقًا رئيسيًا لنقل الطاقة من روسيا وغرب آسيا إلى أوروبا. ويُعد من أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم، حيث مر عبره في عام 2005 أكثر من 55,000 سفينة.
يقع البحر الأسود في أقصى جنوب شرق أوروبا، حيث تحده من الشمال أوكرانيا، ومن الشمال الشرقي روسيا، ومن الجنوب تركيا، ومن الشرق جورجيا، ومن الغرب بلغاريا ورومانيا. يرتبط البحر بالمحيط الأطلسي عبر مضيق البوسفور، ويضم بعض الجزر الصغيرة.