الامارات 7 - الخليج في اللغة يشير إلى نهر صغير يتم اقتطاعه من نهر أكبر للاستفادة منه، أو هو امتداد مائي يتوغل في اليابسة. وعندما يُقال خليج البحر أو النهر، فإن ذلك يعني جانب البحر أو النهر. يجمع الخليج بكلمة "خُلْجانٌ" أو "خُلُجٌ". ويمكن تعريف الخليج كمساحة مائية تتوغل داخل اليابسة، وله أشكال متنوعة مثل الطولي أو القوسي أو نصف الدائري، وقد يتخذ شكل دائرة غير مغلقة. تختلف الخلجان من حيث المساحة، حيث توجد خلجان كبيرة مثل الخليج العربي الذي مساحته 239,000 كم²، وخليج هدسون بمساحة 1,232,000 كم²، وأخرى صغيرة مثل الشروم أو الجون.
تتفاوت طرق تكوّن الخلجان، لكن أغلبها يحدث نتيجة ارتفاع سطح الأرض أو انثناء القشرة الأرضية للأسفل، مما يسمح بتدفق المياه لتملأ الفجوة الناتجة. خليج عمان والخليج العربي من الأمثلة على الخلجان التي تكونت بهذه الطريقة. أما الخلجان الصغيرة (مثل الشروم)، فتتكون بسبب عمليات النحت التي تعرضت لها المناطق الساحلية. من الأسباب الأخرى لتكوّن الخلجان، غمر المياه للأراضي المنخفضة نتيجة ارتفاع مستوى البحار نتيجة ذوبان الجليد. بالإضافة إلى ذلك، عند تراجع الجليد من الأنهار الجليدية، فإنه يحفر الوادي ويشكل خلجاناً عميقة تشبه الجدران الجانبية، مثل الفيوردات الموجودة في النرويج.
الخلجان قد تكون مفتوحة إلى البحر عبر مضائق مائية، ويختلف شكلها بناء على نوعية الأرض الجيولوجية المحيطة بها. وتختلف خصائص مياه الخليج عن المياه المجاورة بسبب اختلاف عمليات الترسيب، ويتأثر هذا التباين بعوامل مثل حجم الخليج وعمقه ومدى عزله عن البحر.
تُصنف الخلجان إلى مجموعات بناءً على خصائصها، مثل الخلجان التي تقع في مناطق مفتوحة من الساحل القاري (مجموعة A1) أو التي تكون معزولة عن المحيط (مجموعة A2)، وأيضاً الخلجان الواقعة على الجرف القاري (مجموعة B). تشمل المجموعات الأخرى خليج العقبة (مجموعة C1) والخليج العربي (مجموعة C2)، وأخيراً الخلجان الواقعة في البحار الضحلة ذات التبادل المائي المحدود (مجموعة D).
تتفاوت طرق تكوّن الخلجان، لكن أغلبها يحدث نتيجة ارتفاع سطح الأرض أو انثناء القشرة الأرضية للأسفل، مما يسمح بتدفق المياه لتملأ الفجوة الناتجة. خليج عمان والخليج العربي من الأمثلة على الخلجان التي تكونت بهذه الطريقة. أما الخلجان الصغيرة (مثل الشروم)، فتتكون بسبب عمليات النحت التي تعرضت لها المناطق الساحلية. من الأسباب الأخرى لتكوّن الخلجان، غمر المياه للأراضي المنخفضة نتيجة ارتفاع مستوى البحار نتيجة ذوبان الجليد. بالإضافة إلى ذلك، عند تراجع الجليد من الأنهار الجليدية، فإنه يحفر الوادي ويشكل خلجاناً عميقة تشبه الجدران الجانبية، مثل الفيوردات الموجودة في النرويج.
الخلجان قد تكون مفتوحة إلى البحر عبر مضائق مائية، ويختلف شكلها بناء على نوعية الأرض الجيولوجية المحيطة بها. وتختلف خصائص مياه الخليج عن المياه المجاورة بسبب اختلاف عمليات الترسيب، ويتأثر هذا التباين بعوامل مثل حجم الخليج وعمقه ومدى عزله عن البحر.
تُصنف الخلجان إلى مجموعات بناءً على خصائصها، مثل الخلجان التي تقع في مناطق مفتوحة من الساحل القاري (مجموعة A1) أو التي تكون معزولة عن المحيط (مجموعة A2)، وأيضاً الخلجان الواقعة على الجرف القاري (مجموعة B). تشمل المجموعات الأخرى خليج العقبة (مجموعة C1) والخليج العربي (مجموعة C2)، وأخيراً الخلجان الواقعة في البحار الضحلة ذات التبادل المائي المحدود (مجموعة D).