الامارات 7 - تقع بحيرة طبريا في الجزء الشمالي الشرقي من فلسطين وتعتبر ثاني أخفض بحيرة في العالم بعد البحر الميت. وقد عُرفت بالعديد من الأسماء مثل بحيرة جينيسارت وبحر جينوسار. تحيط بالبحيرة تلال من جميع الجهات؛ ففي الغرب يقع جبل أربيل، وفي الشرق تحيط بها مرتفعات الجولان. تتميز البحيرة بمياه عذبة، نتيجة للعديد من الينابيع المعدنية التي تغذيها، ويعد نهر الأردن هو المنفذ الرئيسي لها. تمتد البحيرة على مساحة 166 كم²، ويبلغ متوسط عمقها 25.6 مترًا، بينما يتراوح ارتفاعها بين 209 و215 مترًا تحت مستوى سطح البحر.
تعتبر بحيرة طبريا منطقة استقرار للإنسان منذ العصور القديمة، حيث ساعدت الأنهار المتدفقة من حولها، والسهول المحيطة، والتربة الخصبة، والمناخ المعتدل على جعلها مصدرًا للرزق عبر العصور. وتُظهر الاكتشافات الأثرية في المنطقة، مثل الأدوات التي تعود إلى 400,000-500,000 سنة، ووجود هياكل كنعانية تعود إلى 1000-2000 قبل الميلاد. في العصر الحديث، أصبحت البحيرة نقطة انطلاق لمشروع ناقل المياه الوطني.
من الناحية الاقتصادية، تشكل بحيرة طبريا خزّانًا رئيسيًا للمياه في منطقة تعاني من نقص في مصادر المياه. كما أنها تعد وجهة سياحية بارزة، خاصة للمسيحيين، حيث يعتقد أن يسوع المسيح مرّ من هذه المنطقة وعلم تلاميذه فيها، ويعتبرونها مكانًا مقدسًا. في عام 1986، تم اكتشاف قارب قديم يُعتقد أنه يعود إلى زمن يسوع.
مع ذلك، تواجه البحيرة خطرًا كبيرًا بسبب انخفاض مستوى المياه فيها في السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس تهديدًا على أهميتها الاقتصادية. يعود هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، منها انخفاض كميات الأمطار، زيادة استخدام المياه من المنبع في لبنان، وارتفاع درجات الحرارة التي تؤدي إلى تبخر المزيد من المياه. كما تسهم الأنشطة الزراعية والري في المنطقة بتفاقم الوضع. علاوة على ذلك، تتعرض منطقة بحيرة طبريا للنشاط الزلزالي والبركاني بسبب انفصال الصفائح التكتونية الإفريقية والعربية في منطقة وادي الأردن.
تعتبر بحيرة طبريا منطقة استقرار للإنسان منذ العصور القديمة، حيث ساعدت الأنهار المتدفقة من حولها، والسهول المحيطة، والتربة الخصبة، والمناخ المعتدل على جعلها مصدرًا للرزق عبر العصور. وتُظهر الاكتشافات الأثرية في المنطقة، مثل الأدوات التي تعود إلى 400,000-500,000 سنة، ووجود هياكل كنعانية تعود إلى 1000-2000 قبل الميلاد. في العصر الحديث، أصبحت البحيرة نقطة انطلاق لمشروع ناقل المياه الوطني.
من الناحية الاقتصادية، تشكل بحيرة طبريا خزّانًا رئيسيًا للمياه في منطقة تعاني من نقص في مصادر المياه. كما أنها تعد وجهة سياحية بارزة، خاصة للمسيحيين، حيث يعتقد أن يسوع المسيح مرّ من هذه المنطقة وعلم تلاميذه فيها، ويعتبرونها مكانًا مقدسًا. في عام 1986، تم اكتشاف قارب قديم يُعتقد أنه يعود إلى زمن يسوع.
مع ذلك، تواجه البحيرة خطرًا كبيرًا بسبب انخفاض مستوى المياه فيها في السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس تهديدًا على أهميتها الاقتصادية. يعود هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، منها انخفاض كميات الأمطار، زيادة استخدام المياه من المنبع في لبنان، وارتفاع درجات الحرارة التي تؤدي إلى تبخر المزيد من المياه. كما تسهم الأنشطة الزراعية والري في المنطقة بتفاقم الوضع. علاوة على ذلك، تتعرض منطقة بحيرة طبريا للنشاط الزلزالي والبركاني بسبب انفصال الصفائح التكتونية الإفريقية والعربية في منطقة وادي الأردن.